رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > المنتديات العامة > تويتر Twitter
اسم العضو
كلمة المرور

تويتر Twitter الزوار يستطيعون المشاركة معنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2015, 02:13 PM
ضياء القلوب ضياء القلوب غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 36
معدل تقييم المستوى: 0
ضياء القلوب is on a distinguished road
افتراضي هل أثبت العلم الحديث صحة الإسراء والمعراج

[frame="9 10"]

هل أثبت العلم الحديث صحة الإسراء والمعراج؟

أثبت العلم الحديث فى عصرنا صحة الإسراء والمعراج بأدلة لا تُعد ولا تُحد. منها ما أشار إليه الدكتور عبد الحي حمودة الاعصر في كتابه {الإعجاز العلمي للقرآن الكريم}:

إن الإسراء والمعراج رحلة فضائية كونية كبرى ألغت حاجز الزمان والمكان، ولكي تتم في ساعات قلية يقتضي التمهيد لدراسة الكونيات Cosmologies، ونستشهد بقَسَم عظيم في سورة الواقعة: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ{75} وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ{76}
ونستخدم مرجع علمي فيه حقيقة علمية أقرت بأن أحد التجمعات النجمية تبعد عنا بحوالي مسافة يقطعها الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلو متر في الثانية الواحدة One second يأخذ الضوء 10 آلاف مليون سنة = (10 بليون سنة) وليست هذه المسافة إلا جزئية بسيطة جداً من أحد السماوات، فما بالك بالسماوات السبع؟

إذاً المسافات الكونية قد تصل منذ الأزل إلى أبد الآبدين آلاف الملايين الملايين الملايين الملايين من السنين إلى ما شاء الله، إذاً هذا كله؛ أي المسافات السحيقة في ملايين ملايين (مالانهاية) قطعها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى ثم قاب قوسين أو أدنى ورجع إلى فراشه الكريم وكان ما زال دافئاً.
إذاً هنا عامل الزمن وعامل المكان ملغي تماماً لأن هذا كله في قبضة الله، وأكَّدها بالآية الكريمة: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ} الأنبياء104

وكما قال الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه {حياة محمد صلى الله عليه وسلم} في فقرة مختصرة جداً عن الإسراء والمعراج: فهذا الروح القوي قد اجتمعت فيه في ساعة الإسراء والمعراج وحدة هذا الوجود بالغة غاية كمالها، لم يقف أمام ذهن محمد وروحه في تلك الساعة حجاب من الزمان أو المكان أو غيرها من الحجب التي تجعل حكمنا نحن في الحياة نسبياً محدوداً بحدود قوانا المحسة والمدبرة والعاقلة، وتداعت في الساعة كل الحدود أمام بصيرة محمد، واجتمع الكون كله في روحه، فوعاه منذ أزله إلى أبده

ويقول الدكتور يحي كحلة في كتابه {الإسراء والنسبية}: ما حدث في الإسراء أن النبي صلى الله عليه وسلم سار بسرعة الضوء لأنه صلى الله عليه وسلم نور، فتوقف عنده الزمن تماماً، فالنبي صلى الله عليه وسلم نور كما جاء في القرآن الكريم: {قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} المائدة15

ونوره هو أصل الوجود كما ورد في السُنَّة الشريفة، فسرعته في الإسراء هي سرعة الضوء، إذاً فهي لا نهائية، وحيث أن الله هو الذي أسرى به فلا بد أن تكون السرعة هنا لا نهائية، فهي منسوبة لقدرة الخالق التي لا تُحد ولا تنتهي.
[/frame]

رد مع اقتباس
إضافة رد
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع



الساعة الآن 08:07 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات