رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > المنتديات العامة > المرصد العام
اسم العضو
كلمة المرور

المرصد العام للمواضيع العامة والنقاشات الحرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2010, 11:12 AM
الصورة الرمزية عاشق البرق
عاشق البرق عاشق البرق غير متواجد حالياً
مراسلنا من مدينة تبوك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الإقامة: تبوك
المشاركات: 390
معدل تقييم المستوى: 25
عاشق البرق is on a distinguished road
Smile الصلاة في حالة المطر

رقم الفتوى (9085) موضوع الفتوى حكم جمع الصلاة في حالة المطر السؤاللقد كثر هذه الأيام الجمع بين الصلاتين، واتسع الأمر حتى صار بعض الأئمة يجمع في رذاذ المطر الخفيف بحجة أن الأرض فيها ماء، يعني من مطر سابق، فهل هذا سائغ أولًا؟ وما ضابط المشقة التي يجوز الجمع بوجودها ؟ وهل يصار في تحقيق قدر المشقة في الوقائع والأحوال إلى عوام الناس من الأئمة وجماعات المساجد ؟ أفتونا مأجورين. الاجابـــةورد في الحديث الصحيح أن النبي - صلى الله عليه و سلم - جمع في المدينة من غير خوف ولا سفر وفي رواية من غير خوف ولا مطر وفسر هذا الجمع بأن هناك سببًا آخر فقيل جمع لأجل الوحل، وقيل جمع لأجل المرض أو لأجل شيء له أهميته، وقيل أن هذا الجمع جمع صوري وهو أنه أخر صلاة الظهرإلى آخر جزء من وقتها، وعجل العصر في أول جزء من وقتها، وكذا فعل بالعشائين، والظاهر أن هناك عذرًا حمله على الجمع لقوله في الحديث أراد أن لا يحرج أمته، فدل على أنه لو لم يجمع لوقعوا في حرج وشدة ومشقة.
وعلى هذا لا يجوز الجمع إلا إذا كان هناك عذر تحصل معه المشقة مثل المطر الشديد وهو الذي يكون وقعه قويًا بحيث إنه يبل الثياب ويغرق من مشى فيه ويصل إلى الجسد، وهكذا عذر الوحل وهو الطين الذي يختلط بالماء فيصير مستنقعًا في الأرض، وذلك أن الزمن الذي كانوا فيه يجمعون عندما يشتد وقع المطر ويستمر مع شدته عدة ساعات، وكان هذا معتادًا مع غالب الناس في ذلك الوقت الذين كانوا فقراء لا يجدون من الأكسية إلا الثياب السواحلية أو الرقيقة التي يخرقها الماء وتبتل جلودهم وكانت الطرق إلى المساجد ضيقة مملوءة من الطين، فإذا نزل الماء فيها بقي مستنقعًا عدة أيام واختلاط الماء بالتراب فأصبح متغيرًا إلى السواد مع النتن، فكان الذي يسير فيه إما يخوض فيه إلي نصف الساق وإما أن يسير على حافات الطريق رغم أنها مزلة أقدام فكثيرًا ما تزل به قدمه فيسقط في ذلك الوحل وتتلوث أكسيته وبدنه.
وهكذا لم تكن الطرق منورة بل هي مظلمة شديدة الظلمة حتى في النهار عند تراكم السحب، وحيث إن الطرق الآن واسعة وإنها مسفلتة لا يوجد فيها الطين والوحل ولا يستقر فيها الماء إلى الركب وإنها منورة، وإن الناس قد وسع الله عليهم بوجود الثياب الغليظة والمظلات والسيارات المريحة الكثيرة، وإن المطر خفيف ليس شديدًا فأرى أنه لا يجوز الجمع في هذه الحال، فمن جمع فقد تساهل فننصحه أن يعيد الصلاة في وقتها. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

رد مع اقتباس
إضافة رد
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع



الساعة الآن 01:30 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات