**وف الشمس 29 ذو الحجة 1434هـ ـ 3 نوفمبر 2013م "بالصور والأرقام"
د. عبدالله المسند*
:. فطر الله سبحانه وتعالى الإنسان على التأمل والتفكر في مخلوقاته، ولاسيما في ملكوت السموات والأرض ودعاه لذلك فقال: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) وقال: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، والحوادث الفلكية بأنواعها، وألوانها، وأحجامها، محط اهتمام الإنسان قديماً وحديثاً، إذ إن الحوادث الفلكية النادرة والخارجة عن المألوف تصيب الإنسان بالذهول، والهلع، والخوف، فترد القلوب الحية لبارئها خاضعة خاشعة .. وفي هذا السياق وبمناسبة الحدث الكوني الكبير الذي ستشهده بعض دول العالم ومنها المملكة العربية السعودية يوم الأحد القادم 29 ذو الحجة (3 نوفمبر) ـ بإذن الله تعالى ـ دونك تفاصيل الحدث والحديث بالأرقام والصور.
س: متى اكتشف الإنسان السنن الكونية المتعلقة بحوادث ال**وف والخسوف؟
ج: في وقت مبكر جداً، راقب الإنسان ال**وف والخسوف متطلعاً لمعرفة السبب الكامن وراء حدوثهما، وعن آلية هذه الظاهرة الفلكية الدورية، حتى استطاع البابليُّون في أرض العراق اكتشاف هذا النظام الإلهي البديع، فقد توصلوا بعد رصد فلكي دقيق، ومراقبة طويلة، إلى أن لل**وف والخسوف دورة تعاقب طولها 18 عاماً و 11.3 يوماً، وسُميت هذا الدورة بدورة ساروس Saros، أي مدة التعاقب؛ والتي تعني أن حوادث ال**وف والخسوف، تتكرر من حيث الموعد الزمني في مدة طولها 6585.32 يوماً، لا تتخلف، ولا تتبدل، ولا تتقدم، ولا تتأخر، وهذا ثبت حسب الاستقراء التاريخي لحوادث ال**وف والخسوف الماضية، وحسب القياس والملاحظة والله أعلم.
س: ولكن كيف يحدث ال**وف علمياً؟
ج: يحدث **وف الشمس عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، وتكون الأجرام الثلاثة على خط واحد؛ وذلك آخر الشهر القمري، شريطة أن يكون القمر قريباً من إحدى العقدتين الصاعدة أو النازلة؛ لأن مدار القمر حول الأرض مائل خمس درجات عن مدار الأرض حول الشمس، لذا فإن ال**وف لا يقع نهاية كل شهر، بل يكون القمر عادة فوق أو تحت العقدة أو النقطة التي يتقاطع عندها المداران، وتحدث هذه الحوادث الكونية بصورة تدفع الإنسان إلى تعظيم وتبجيل الخالق، وتوحيده، والخوف منه سبحانه وتعالى.
س: وهل ل**وف الشمس أنواع؟
ج: بالتأكيد ل**وف الشمس ثلاثة أنواع:
1. جزئي.
2. كلي: عندما يكون القمر قريباً من الأرض وقرصه يساوي ـ في نظر العين ـ قرص الشمس أو أكبر منه.
3. حلقي: عندما يكون القمر بعيداً عن الأرض، ويكون حجم قرصه أصغر من حجم قرص الشمس ـ في نظر العين ـ فلا يستطيع تغطية قرص الشمس كاملاً، بل تظهر الشمس على جوانبه على هيئة حلقة مضيئة، فسمي ب**وف حلقي، وتفسير ذلك أن بعد القمر من الأرض يتغير؛ لكون مداره حول الأرض بيضاوياً، وليس دائرياً، وبالتالي منظر القمر وحجمه بالنسبة للناظر يختلف بنسبة 13%.
س: ما نوع ال**وف القادم؟.
ج: ال**وف القادم **وف مركب، إذ سيحجب القمر قرص الشمس (جزئياً) في كثير من البلدان، و (حلقياً) في موضع بحري محدود في المحيط الأطلسي، و (كلياً) في بلدان وسط أفريقيا، هذا من جهة ومن جهة أخرى وفي المناطق التي ستشهد **وفاً كلياً سوف يرى الناس قرص الشمس والقمر بحجم واحد! على الرغم أن قطر الشمس أكبر من قطر القمر بـ 400 مرة! وسبب ذلك أن الأرض تبعد عن الشمس بمسافة أطول من بعدها عن القمر بـ 400 مرة؛ لذا سيشاهدون قرص الشمس مساوياً لقرص القمر في الحجم ـ في نظر العين ـ ولله في خلقه شؤون.
س: وأين سُيرى ال**وف القادم؟
ج: في كل العالم العربي، وبوجه عام سيرى ال**وف في غرب قارة آسيا، وجنوب قارة أوروبا، وشمال قارة أمريكا الجنوبية، وشرق قارة أمريكا الشمالية، وكل قارة أفريقيا عدا جنوب دولة جنوب أفريقيا.
س: وأين سيبدأ ال**وف؟
على وجه التحديد يبدأ ال**وف الحلقي ـ بإذن الله تعالى ـ فوق مثلث برمودا في غرب المحيط الأطلسي (نحو 1000 كم شرق ولاية فلوريدا) وذلك عند الساعة 01:04 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، ومن ثَم يتحرك ظل القمر بسرعة فائقة تبلغ نحو 2125 كم في الساعة ناحية الجنوب الشرقي (تبعاً لحركة القمر حول الأرض في حينه)، وبعد أقل من دقيقتين يتحول ال**وف الحلقي إلى **وف كلي، (ويبلغ عرض ظل القمر على الأرض 57.5كم)، حيث يلامس ظل القمر سطح المحيط الأطلسي، ويصبح قرص القمر بحجم قرص الشمس بالنسبة للمشاهد مِن على الأرض، وتفسير ذلك أن القمر في بداية ال**وف كان بعيداً عن الأرض (في نقطة الأوج وهي الأبعد) فنتج عنه **وفاً حلقياً، ومن ثَم اقترب بشكل سريع إلى الأرض فنتج عنه **وفاً كلياً، ثم يواصل ال**وف الكلي مسيرته نحو السواحل الإفريقية الغربية وسط القارة، ومن ثَم يزحف شرقاً حتى ينتهي إلى الحدود الأثيوبية الصومالية عند الساعة 04:20 عصراً، وبذلك يكون طول خط ال**وف الكلي حوالي 13600كم، وهو ما يمثل حوالي 1% من مساحة الأرض، وعليه بدأ ال**وف حلقياً وانتهى ال**وف كلياً، وهذا حدث نادر، ومن النادر أيضاً أن يقطع خط ال**وف الكلي خط جرينتش (صفر) وخط الاستواء (صفر) في حدث واحد، وهذا لم يحصل وفقاً للحسابات الفلكية الرياضية القطعية إلا 15 مرة فقط، خلال 5000 آلاف سنة ماضية! وآخر **وف قطع خطي (صفر _ صفر) حدث عام 1466م، بينما الحدث القادم سيكون 2114م والله أعلم.

صورة متحركة توضح مسار ال**وف 29 ذو الحجة 1434هـ ـ 3 نوفمبر 2013م.
وتجدر الإشارة إلى أن **وف الشمس دائماً يُرى في الغرب قبل الشرق، على خلاف خسوف القمر الذي يحدث في وقت واحد عالمياً، ويُشاهد أيضاً بالهيئة نفسها، لذا فإن صلاة الخسوف هي الصلاة الوحيدة التي تؤدى في (معظم) العالم الإسلامي في وقت واحد بداية ونهاية دون النظر إلى فارق التوقيت.
س: هل رؤية ال**وف ووقته تختلف من مكان إلى آخر في السعودية؟
ج: بالطبع تختلف؛ فعلى سبيل المثال ال**وف يبدأ في الشمال الغربي (منطقة تبوك) أولاً، ثم يزحف نحو الغربية، فالجنوب الغربي، ثم يتوغل إلى الوسطى وأخيراً الشرقية، والجزء المن**ف من الشمس سيبلغ أقصاه في جنوب جازان ليصل إلى نحو 60%، بينما يكون في الرياض 37% والله أعلم.
س: متى سيحدث ال**وف القادم في السعودية؟
ج: سيحدث ـ بإذن الله تعالى ـ يوم الأحد القادم 29 ذو الحجة (3 نوفمبر)، ووفقاً لأفق الرياض سيكون على النحو التالي:
* بداية ال**وف: 04:18 عصراً
* ذروة ال**وف: 05:11 عصراً
* نهاية ال**وف: ستغرب الشمس من**فة، وعليه سيكون شهر ذي الحجة 30 يوماً؛ لغروب القمر والشمس معاً في أفق السعودية، وستخلو السماء من هلال، ويكون يوم عاشورا يوم الخميس 14 نوفمبر.
* طول فترة ال**وف: 54 دقيقة.
* الجزء المن**ف من الشمس في الرياض حوالي 37%، ويبدأ ظهور ال**وف على قرص الشمس من الجهة السفلية لها، ومن ثَم يحجب الثلث السفلي الأيسر للشمس، وأتوقع أن ينادى لصلاة ال**وف في الرياض حوالي الساعة 04:30 عصراً تطبيقاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ" رواه مسلم.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشمس ستغرب في كل أنحاء المملكة كاسفة، في مشهد رهيب مهيب، والفارق بين بداية ال**وف في أول منطقة وآخر منطقة نحو 7 دقائق فقط.
س: وهل يمكن مشاهدة النجوم حال ال**وف القادم؟
ج: لا .. لا يمكن، لكون الضوء المتبقي من الشمس كافي لحجب ضوء النجوم، ولكن من الممكن مشاهدة كوكب الزهرة وبصعوبة في الجهة الجنوبية الغربية، على ارتفاع يبلغ نحو 30 درجة فوق الأفق.
س: وهل ستشهد المملكة حوادث **وف أو خسوف لعام 1435هـ؟
ج: سيشهد العالم في عام 1435هـ **وفان للشمس، وخسوفان للقمر، ولن تُشاهد في أفق السعودية، والله أعلم وأحكم.
س: ومتى سيشاهد **وفاً (حلقياً) في المملكة؟
ج: سيُشاهد **وف حلقي مخيف في أجزاء من شرق السعودية، وفي أجزاء من قطر، والإمارات، وعمان وذلك في 26 ديسمبر 2019م، يليه مباشرة **وف حلقي آخر في 21 يونيو 2020م، حيث سيشاهد في أجزاء من جنوب الربع الخالي، وأجزاء من اليمن، وسلطنة عمان والله أعلم.
س: متى آخر **وف (كلي) شُوهد في المملكة؟
ج: آخر **وف كلي شوهد في المملكة كان قبل 62 سنة، وبالتحديد في 25 فبراير 1952م، ووقع قبله في 30 أغسطس 1905م، أي قبل 109 سنوات والله أعلم.
س: ومتى سيشاهد **وفاً (كلياً) في المملكة؟
ج: بإذن الله تعالى سنشاهد في السعودية **وفاً شمسياً كلياً مخيفاً ونادراً؛ حيث سنشاهد في وضح النهار النجوم والكواكب وذلك عام 2027م، وعلى وجه التحديد في مكة وجدة سيعيشون ليلاً بهيماً لمدة 5 و 6 دقائق على التوالي، وذلك بُعيد الواحدة ظهراً، يليه **وف كلي آخر عام 2034م، والفترة الفاصلة بينهما ست سنوات فقط، ويلاحظ أنه لن يشاهد هذا ال**وف في جميع مناطق المملكة ك**وف كلي، بل هو محدود في شريط جغرافي ضيق من الأراضي السعودية، لذا فإذا شُوهد ال**وف (الكلي) في مدينة معينة فلن يُشاهد مرة أخرى في المدينة نفسها إلا بعد مرور 375 سنة (بالمتوسط) والله أعلم وأحكم.
س: هل عدد حوادث ال**وف والخسوف يخضع لناموس معين؟
ج: جرت سنة الله تعالى في كونه ـ والتي أطلع البشر عليها ـ أن يحدث ال**وف والخسوف في السنة الواحدة وعلى مستوى العالم ما بين حادثين إلى سبعة حوادث، وفق نظام إلهي دقيق ومحكم ومقدر لا يتقدم ولا يتأخر {فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}، وبالنسبة ل**وف الشمس فقد يحدث في السنة الواحدة ما بين **وفين وخمسة **وفات، وحدوث خمس **وفات للشمس في سنة واحدة قليل ونادر، وآخر سنة حدث فيها خمس **وفات كان في عام 1935م وسيتكرر عام 2206م والله أعلم وأجل.
س: ولكن كيف تقول ذلك وفي العهد المدني لم تُ**ف الشمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة؟
ج: هذا هو المشهور، ولكن ليس عليه الإجماع هذا من جهة، ومن جهة أخرى مخالف للحس، إذ إن الحسابات الفلكية القطعية أثبتت أن عدد حوادث ال**وف والخسوف في العهد المدني 10 حوادث وقعت في سماء المدينة، وليست واحدة، والتحليل العلمي أثبت أن خسوفين و**وفا واحداً مرجحه أن تكون قد شُوهدت من قِبل الصحابة رضوان الله عليهم، مع ال**وف الأخير الذي توفي في يومه ابن النبي صلى الله عليه وسلم عام 10هـ، فيكون مجموع ما شُوهد 4 حوادث، وهذا يتفق مع عدد صور صلاة ال**وف والخسوف الواردة في الأحاديث الصحيحة: (ركوعان، وثلاث ركوعات، وأربع ركوعات، وخمس ركوعات في الركعة الواحدة). وقال الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله: "والأقرب أن يُحمل هذا الاختلاف على تعدد وقوع ال**وف والخسوف، فإن المعتاد وقوعهما في كل سنة مرة أو مراراً، ومن المستبعد أن لا يقع ال**وف و الخسوف في زمن النبوة عشر سنين سوى مرة واحدة ... وعلى هذا فيجوز للإمام أن يصلي ثلاث ركوعات أو أكثر في كل ركعة إذا علم أن مدة ال**وف سوف تطول" أ.هـ. والله أعلم (للمزيد ...).
س: وهل بدأت حوادث ال**وف والخسوف فقط مع استخلاف الإنسان للأرض؟
ج: الواقع أن حوادث ال**وف والخسوف حوادث كونية، ونظم ربانية، وسنن إلهية، محكمة، أجرها الخالق ـ عز وجل ـ ليس فقط على كوكب الأرض، بل وفي بقية الكواكب الأخرى، والتي لها أقماراً قريبة منها، وذلك يوم خلقها الله ـ سبحانه وتعالي ـ وقبل أن يُخلق الإنسان، ويُستخلف في الأرض والله أعلم.
س: هل هناك علاقة بين حوادث ال**وف وحدوث الزلازل؟
ج: في حالة ال**وف تكون الشمس والقمر على خط واحد، وهذا ـ والله أعلم ـ سيضاعف جاذبيتهما على الأرض، فيحدث المد والجزر بشكل مضاعف، والأخطر من ذلك أن باطن الأرض المنصهر يتأثر بتلك الجاذبية العظيمة (وقد) تتفاعل القشرة الأرضية باهتزازات زلزالية (قد) تحدث مع ال**وف، أو بعده في محيط مسار ال**وف الكلي أو حوله، وهناك شواهد مرصودة لهذا من بعض المراقبين، وذلك أن ظاهرة الجذب من قِبل الشمس والقمر لا تؤثر على السوائل فقط، بل وحتى على اليابس من قشرة الأرض! حيث قيل أن اليابس يرتفع وينخفض مرتين في اليوم بمقدار 28 سم، والإنسان طبعاً لا يشعر بهذا بسبب أن الحركة تقع في وقت واحد للقارة بأجمعها والله تعالى يقول: {ءَأَمِنتُم مَّن فِى ٱلسَّمَآءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلْأَرْضَ فَإِذَا هِىَ تَمُورُ} أي تتحرك، تذهب وتجيء وتضطرب، لذا وجه عليه الصلاة والسلام حال ال**وف بقوله: (فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ)، علها تدفع الشرور والنكبات عن الإنسان، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا) ولم يقل: (فإذا وقعا فصلوا) لأن منطقة الخطر تكون محصورة ـ والله أعلم ـ في منطقة الرؤية التي تتعرض لشد مضاعف من النيرين، خاصة منطقة ال**وف الكلي وما حولها، هذا وقد تتكشف لنا حكمة وعلة أخرى في المستقبل {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} ولله في خلقه شؤون.
س: أخيراً هل هناك خطورة كامنة عند مشاهدة ال**وف بالعين المجردة؟
ج: النظر إلى الشمس خطر جداً على شبكية العين سواء كانت الشمس كاسفة أم لا، وعليه فإني أهيب بالجميع بتجنب النظر إلى الشمس مباشرة، أو حتى باستخدام نظارات شمسية، أو أفلام محترقة ونحوها؛ نظراً لخطورة الأشعة الشمسية المرئية والمباشرة على العين والتي قد تصيب بالعمى المؤقت، أو تلحق بالعين أضرراً دائمة، ويشار إلى أن هناك نظارات خاصة لمتابعة ال**وف تسمى Eclipsers Glasses ، أو أن يتابع ال**وف عبر القنوات الفضائية، والله يحفظ الجميع.

نظارات خاصة لمراقبة ال**وف Eclipsers Glasses
*عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، والمشرف على جوال كون