وقفات
vعود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً
vأيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وأفهم معانيه العظيمه .
vلا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة .
vإن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة الضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة . أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزىء .
vإذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي فاصبر حتى تحل الصلاة فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصل في وقت النهي واستخر .
vإذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة .
vيجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة .
vإذا استخرت فأقدم على ما أرت ولا تنتظر رؤيا في ذلك .
vإذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة .
vلاتنسى أن تستشير أولي الحكمة والصلاح وأجمع بين الأستشارة والاستخارة .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/MAZAYA/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
الحمد لله وحده . العبد في هذه الدنيا تمر به شدائد ومحن ويحتاج أذا وقف على متفرق الطرق أن يلجأ إلى ربه ويفوض إليه أمره ويسأله الدلالة على الخير ومن أ‘طم العبادات حال تشتت الذهب ونزول الحيرة بالانسان صلاة الاستخارة التي دل عليها النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال : إذا هم أحدكم بأمر فليصل ركعتين ثم ليقل )اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسمي حاجته خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وأن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به