رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > الطقس والمناخ وعلم الفلك > علوم الفلك والفضاء
اسم العضو
كلمة المرور

علوم الفلك والفضاء لأهم المواضيع العلمية المتعلقة بالفلك والأنواء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2008, 04:34 AM
منتظر النايف منتظر النايف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 79
معدل تقييم المستوى: 0
منتظر النايف is on a distinguished road
افتراضي رد: صورة تبين تصور العلماء للزمن منذ حادثة ألإنفجار الكبير - Big Bang

بسم الله الرحمن الرحيم:
تسلم على هذا الشرح الرائع و الإستشهاد بمرجع علمي قوي أخي الغزير و الواقع أني لم أجرؤ على الخوض في هذه التفاصيل.

إن كل ما ذكر في المقتطف الذي أوردتموه يمكن أن يكون حقيقة مطلقة لو توفر للعلماء حاليا عنصرا واحدا هو ما زال فرضية أو يعتبر وجوده حقيقة و لكن على المستوى النظري في علم المادة، و هذا العنصر المفقود هي المادة الكونية الأولى التي تلت ما يسمى بالإنفجار الكبير. يعتقد غالبية العلماء أن هذه المادة قد تكون موجودة في قلب النجوم الضخمة التي يزيد حجمها عن حجم شمسنا بالاف المرات.

الحقيقة القائمة التي قادت العلماء للتفكير بفرضية الإنفجار الكبير هي حقيقة أن الكون في تمدد مستمر و قد ورد في القرآن الكريم ذكر صريح لهذه الحقيقة: "و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون." (الذاريات، 46). و بالرجوع العكسي للزمن فإن الكون يكون أصغر حجما فأصغر فأصغر حتى نعود إلى نقطة الصفر.

في ما ذكرت أعلاه عما يحير العلماء هو رفضهم الصريح لفكرة أن الكون جاء من العدم لأن هذا يتناقض مع ما يؤمن به الكثير منهم من أن كل شيء كان موجودا في الأصل و أن الصدفة وحدها قادت لما نحن عليه اليوم. و لإصرارهم على كفرهم بفكرة وجود خالق لهذا الكون بدأ خلقه من العدم قال أكثر العلماء أن حجم الكون قبل الإنفجار الكبير كان أصغر من رأس الدبوس بآلاف المرات و درجة حرارته قدرت بـ عدة بلايين درجة مئوية.

من الأمور التي ساعدت العلماء على فهم الكون هي ظاهرة الإشعاع الكوني و درجة الحرارة الكونية الثابتة في أي نقطة من هذا الكون.

و من الأمور التي تقود إلى كيفية نهاية الكون هي حقيقة بدايته. يقول العلماء أن أي شيء يتوسع سوف ينتهي بأن يطبق عل نفسه لأن التوتر الدخلي الناتج عن الإنفجار سيصل إلى لحظة يكون فيها أقل من القوة الناشئة من جذب المركز للمحيط و بالتالي سينهر الكون. و قد ورد في القرآن الكريم ذكر يصف الله عز و جل هذه الحادثة من ضمن الحديث عن قيام الساعة:" يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين." (الأنبياء، 103). و يقول الله عز من قائل في دليل على إعادة الكرّة للخلق و ربما لظاهرة الإنفجار الكبير: "يوم تُبدّل الأرض غير الأرض و السمواتُ و برزوا لله الواحد القهار." (إبراهيم، 47). و الله أعلم.

في الواقع الحديث يطول و يطول و الجميل في الأمر أن هناك أيات قرآنية تدعم الكثير من الإكتشافات الفلكية التي حصلت في العقود الأخيرة من الزمن، و الحبل على الجرار.

رد مع اقتباس
إضافة رد
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع



الساعة الآن 11:32 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات