وهذه بعض الرسائل النصية من جوال الشيخ رحمة الله عليه
من أخبار سماحته رحمه الله أنه في صباه كان يكتب، ويقرأ ويعلق على الكتب قبل أن يذهب بصره، وقد قيل له ذات مرة: سمعنا أنك لا تعرف الكتابة، فأجاب بقوله: هذا ليس بصحيح؛ فأنا أقرأ وأكتب قبل أن يذهب بصري، ولي تعليقات على بعض الكتب التي قرأتها على المشايخ، وإذا أملى رحمه الله كتابا، أو تعليقا، وأشكل على الكاتب كلمة، قال للكاتب: تكتب هكذا، وأشار إلى راحة يده، وهو يكتب بإصبعه؛ ليريه كيفية الكتابة الصحيحة.
:::::
لا يجوز تأجير المحلات لمن يستعملها في بيع ما حرم الله من آلات الموسيقى أو الدخان أو نحو ذلك، لأن فيه إعانة لهم على ما حرم سبحانه وتعالى، قال عز وجل: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب). (ابن باز)
::::
قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة) أي إذا شرع المؤذن في الإقامة فالذي يصلي نافلة سواء كانت راتبه أو تحية مسجد يقطعها استعدادا للفريضة وليس له الدخول في نافلة بعد إقامة فريضة لأن الفريضة أهم في أصح قولي العلماء، وقال بعض العلماء يتمها خفيفة ولا يقطعها. (ابن باز)
:::
قال صلى الله عليه وسلم: (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) إذا كانت النساء مستورات عن الرجال فخير صفوفهن أولها وشرها آخرها كالرجال وعليهن إتمام الصفوف الأول فالأول وسد الفرج كالرجال لكن إذا لم يكن بينهم ساتر فخير صفوفهن آخرها وشرها أولها. (ابن باز)
::::
قال تعالى: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) أي أن السمع والبصر والفؤاد يجب صيانتها عما حرم الله بأن تنظر وتسمع لما ينفعك ويرضي الله عنك وتعتقد بقلبك ما شرعه الله كحبه وحب رسوله... ونحو ذلك، فالمسلم مسؤول يوم القيامة، فإن حافظ عليها وصانها سلم وحمدت العاقبة، وأما إن أساء المحافظة عليها فذلك خطر عظيم نسأل الله العافية. (ابن باز)
::::
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس) بطر الحق: أي رد الحق، إذا خالف هواه رده، وغمط الناس: أي احتقار الناس، فالناس في عينه دونه، يحتقرهم، يرى نفسه فوقهم؛ إما لفصاحته وإما لغناه وإما لوظيفته، وإما لأسباب أخرى يتخيلها. (ابن باز)
:::
على العلماء ورجال الفكر الإسلامي احتضان الشباب المسلم وتقبل آرائهم واستفساراتهم وإرشادهم إلى طريق الحق والصواب بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن لاستعدادهم تقبل التوجيه من منطلق الرأي الصائب الذي يحدده الإسلام ويحث عليه. (ابن باز)
::::
جميع النعم من الله جل وعلا مهما كانت الوسائل فالله سبحانه هو المعبود بالحق وهو الخالق للعباد والحاكم بينهم في الدنيا والآخرة، والموصوف بصفات الكمال والمنزه عن صفات النقص والعيب، والله عز وجل واحد في ربوبيته وفي ألوهيته وفي أسمائه الحسنى وصفاته العلى. (ابن باز)
:::::
جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أن موت الفجأة يكثر في آخر الزمان، وهو أخذة غضب للفاجر، وراحة للمؤمن، فقد يصاب المؤمن بموت الفجأة بسكتة أو غيرها ويكون راحة له ونعمة من الله عليه؛ لكونه قد استعد وتهيأ للموت واجتهد في الخير فيؤخذ وهو على حال طيبة، فيستريح من كرب الموت، وقد يكون بالنسبة إلى الفاجر قد يقع هذا بالنسبة إلى الفجار وتكون تلك الأخذة أخذة غضب عليهم، نسأل الله العافية، ونعوذ بالله. (ابن باز)
::::
الواجب على المسلم أن يتمسك بدينه عن صدق وإخلاص، ويتقبل ما يأمره فيعمل به ويطبقه في شؤون حياته كلها دون تمييز، وليعلم أنه إن فعل ذلك سيسعد ويفلح في الدنيا والآخرة. (ابن باز)
:::::
المسلم يدعو الله في ظهر الغيب لإخوانه في كل مكان فالدعاء بظهر الغيب أمر مشروع وفائدته عظيمة، يدعو الله للجميع بالتوفيق والصلاح والإعانة على كل خير، وأن يجمعهم على الهدى. (ابن باز)
:::::
الأيام البيض هي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر أي ليلها أبيض بالقمر ونهارها أبيض بالشمس، وصيامها مستحب وإن صام في غيرها فلا بأس فقد أوصى صلى الله عليه وسلم المسلمين بصيام ثلاثة أيام من كل شهر فإن صمت في العشر الأولى أو الوسطى أو الأخيرة فكله طيب وإن صمت في أيام البيض فهو أفضل. (ابن باز)
::::::
رحم الله الشيخ عبدالعزيز رحمة واسعة
وجمعنا به ووالدينا ومن نحب في جنان الفردوس
حفظكم الباري ورعاكم
04-08-2009, 03:12 AM
خدمة جوال الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمة الله
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك 
العرض العادي
