المعدل الأدنى للأحداث التَّصَلُّبِيَّة العَصيدِيَّة مع مرور الوقت كانت لدى هؤلاء الذين لديهم التركيزات الأعلى من جسيمات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة الكلي والكبيرة، كما هو مبين في المربع الأعلى (> 75 ?) في كل من الجدولين السابقين.
تدابير أخرى متعددة ، بما فيها تركيزات جسيمات البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة، والجسيمات الصغيرة للبروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة جنبا إلى جنب مع تركيزات الجسيمات البروتينات الشَّحْمِيَّة الوَضيعة الكَثافَة، وتقديرات نمط مقاومة الأنسولين وقياس مستوى الشَّحْمِ الكوليستيرولي (لمقارنة بيانات البلازما مع أساليب التقدير التي نوقشت أعلاه) أيضا اجريت بشكل روتيني
كيف يتم قياس البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة؟
كلما أصبحت تكنولوجيا قياس تركيز كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة أقل تكلفة وكلما واصلت التجارب السريرية التأكيد على أهميته، كلما زادت أساليب وطرق قياس تركيزه في الدم بشكل مباشر، و أصبح تحديد حجمه (الذي يشير إلى وظيفته) متاحاً بشكل متزايد وبتكلفة أقل، كونه يًعتبر أكثر أهمية في التقييم الفردي للاخْتِطار (احْتِمال الخَطَر) والاصابة بداء انْسِدادِ الشَّرايينِ المُتَرَقِّي وتحسين طرق علاجه
ولقياس البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة عبر الكوليستيرول المرتبط فإن معظم المختبرات تستخدم بشكل روتيني طريقة ترسيب كبريتات ديكستران المَغْنيزيُوم(طريقة الخطوتين): الترسيب الكيميائي للبروتينات الشَّحْمِيّة التي تحتوي على صميم البروتين البيتائي، ثم يتم قياس البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة المرتبط بالكوليستيرول المتبقي طافياً، 10 ، وهذه الطرق القائمة على الترسيب تأخذ وقتاً طويلاً، وتتطلب كميات كبيرة نسبيا من المصل، ولا يمكن تطبيقها آلِيّاً بالكامل. 46 ، وتستخدم طريقة ترسيب كبريتات ديكستران المَغْنيزيُوم مع التنبيذ الفائق كوسيلة مرجعية ، 12
في الآونة الأخيرة، أصبح متاحاً تجاريا عدة طرق لقياس البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة بشكل مباشر، بما في ذلك استخدام جزيئات تستجيب مغناطيسياً لتَواليف معدنية عَديدة الأَنْيونات 47، واستخدام البوليايثيلين جلايكول مع مضادات لصميم البروتين البيتائي ولصميم البروتين سي ثلاثة 48،49، واستخدام الانزيمات المرتبط بالبوليايثيلين جلايكول دِكسترِين التداوري ألفا المكبرت 50، 51 ، وحديثا تجري محاولات لاستخدام الاسْتِشْراب السَّائِل الرَّفيع الإِنْجَاز كأداة للمقارنة بين الطرق المختلفة لقياس البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة. 13 ، 52 ، كذلك تسخدم طريقة الترسيب الكلاسيكية المزدوجة، وطريقة مُقايَسَة كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة المُتَجانِس لقياس جزيئات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة سي إثنين وسي ثلاثة التي لها أهمية سريرية. 14
وإن كانت جميع هذه الطرق لا تعكس بشكل مباشر وموثوق به كيفية عمل جزيئات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة في إزالة الكوليستيرول من اللوحات التَّصَلُّبِيَّة العَصيدِيَّة، بالتالي يمكن أن تكون مضللة، لا سيما على قاعدة خصوصية كل حالة، 11 مع ذلك تبقي الطرق الأكثر إستخداماً هي:
1- القياسات الكيميائِيَّة
كما تم وصفه أعلاه، البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة يتشكل بإشتراك اثنين من البروتينات الكبيرة، غالباً ما يكونان صميم البروتين أليف واحد وأليف إثنين، بوضعيه معاكسة ظهراً لظهر، وبسبب وجود الأحماض الأمينية المشحونة على السطح الخارجي للبروتين فإنه يجذب الماء، مما يجعل جزيئاته قابلة للذوبان في الماء (وذلك مما يسهل في نقل الشحم عبر الدم)، وقادرة على الارتباط بمستقبلات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة الموجودة على سطح الخلايا(مثل خلايا البلاعم التي تتألف منها اللُوَيْحَة، على الأقل في المراحل المبكرة)، ثم يتم حمل الكوليستيرول في داخله وبين جزيئاته، وكلما التقطت الجزيئات المزيد من الكوليستيرول فإنها تكبر وتتحد مع صميم بروتيني ثالث ورابع ليصبح ما يسمى البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة الكبير.
يمكن استخدام القياسات الكيميائية لتقدير معدلات كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة الموجودة في عينة الدم، على الرغم من أن هذه القياسات قد لا تشير إلى المدى الذي يعمل فيه البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة في عكس عملية نقل الكوليستيرول من الأنسجة، وقياس نسبته يتم عن طريق إزالة جزيئات البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض بواسطة التَكَدُّس أو التَرْسيب بأيونات ثُنائِيُّ التَّكافُؤ(مثل المغنيسيوم ) ثم توصيل نَوَاتِج تَفاعُل اُكْسيداز الكوليستيرول بتَفاعُل مُشْعِر، ويمكن استخدام قياس القدرات التَفاعُلِية لصميم البروتين أليف لقياس كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة ولكن يعتقد أنها أقل دقة
2- الرَحَلاَن الكَهْرَبِيّ:
كون أن جزيئات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة لها شحنات سلبية صافية وتتفاوت في الحجم فقد استخدمت في القياس بواسطة الرَحَلاَن الكَهْرَبِيّ منذ عام 1960 لتحديد عدد جزيئات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة بالإضافة إلى ترتيبها وفق حجمها، حيث جزيئات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة الأكبر تحمل كمية أكبر من الكوليستيرول
3- الرَنين المِغْناطيسِيّ النَوَوِيّ
أحدث منهجية لقياس جزيئات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة متاحة سريريا منذ أواخر 1990 هي الرنين المغناطيسي النووي لتحديد طِراز بَصْمَة الجسيمات في قياس كل من التركيز والأحجام، وهذه التقنية خفضت من التكاليف قياساً بتكاليف التنبيذ الفائق . 1
هل يوجد أي علاقة بين مستوى كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة والذاكرة؟
مستوى شَحْم المَصْل عَلَى الرِّيق ارتبط بالذاكرة اللفظية قَصيرة الأَجَل، ففي عينة كبيرة من البالغين الذين هم في منتصف العمر، تبين أن انخفاض كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة كان مترافقاً مع ضعف الذاكرة، وانخفاض مستوياته خلال فترة متابعة تزيد عن خمس سنوات ارتبط مع انْحِطاط في الذاكرة. 18
كيف يمكن زيادة مستوى البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة في الدم؟
يمكن زيادة مستوى هذا النوع من البروتين الشَّحْمِيّ من خلال اتباع نظام غذائي(قوتي) سليم، ومن خلال إحداث بعض التغيرات في نمط الحياة. 19 ومن أهم العوامل التي تعمل على زيادته هي:
1- النشاط الجسدي خاصة التمارين الهَوائِية حيث تتناسب طردياً مع مستوياته. 19 ، 20
2- تخفيض الوزن. 21
3- الإقلاع عن التدخين. 21
4- تناول مكملات حَمْض النيكوتينيك. 21
5- إزالة الأحماض الدهنية المَفْروقة(التحويلية أو التقابلية) من الغذاء. 22
6- تناول كميات معتدلة من الكحول. 23 -28
7- إضافة ألياف قابلة للذوبان (الألياف التي تتخمر بسهولة في القولون وينتج عنها غازات ومَنْتوجات ثانَوِية نشطة فسيولوجياً)، في النظام الغذائي. 29
8- استهلاك الأحماض أوميغا ثلاثة الدهنية مثل زيت السمك. 30 وزيت الكَتَّان. 53 – 55
9- زيادة تناول أو استهلاك الدهون اللامُشَبَّعة المَقْرونة. 31 مثل حَمْضُ الأُولئيك. 56
ما هي علاقة الغذاء الدهني بمستوى البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة في الدم؟
في حين أن معظم الدهون تعمل على زيادة كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة بدرجات متفاوتة، إلا أنها تعمل أيضا على زيادة مستوى الكوليستيرول الكلي، وكوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة 32، لذلك زيادة الدهون خاصة المشبعة في النظام الغذائي يُعتبر غير مستحسن، والتَدْبير العِلاجِيّ القُوْتي ينبغي أن يتبع الدَلائِل الإِرْشَادِيَّة الخاصة بتخفيض كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة الذي عادة يترافق مع انخفاض البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة. 57- 60 - 64، مع أن اتباع نِظام غِذائِيّ غني بالدهون، ويحتوي على كمية مناسبة من البروتين وكمية منخفضة من الكربوهيدرات والكيتون قد يوفر استجابة مماثلة لتناول النياسين(في خفض كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ الخَفيض الكَثافة وفي زيادة البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة)، من خلال اقتران البيتاهيدروكسيبُوتيرات بمستقبلات النياسين كما هو موضح أدناه في الجزء المتعلق بالنياسين. 33
ورغم أن المستويات المرتفعة من البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة ترتبط عادة بسلامة القلب والأوعية الدموية، إلا أنه لم يثبت بشكل قطعي في كافة الدراسات أن الزيادة التدريجية لمستواه يمكن أن يكون لها نفس الأثر. 3
ما هي الأدوية التي يمكن أن تستخدم لزيادة كويستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة ؟
العلاج الدوائي المستخدم لذلك عادة يتضمن الفيبريت والنياسين، وعلى الرغم من آثار الفيبريت الإيجابية على الشحوم لكن لم يثبت أنه يقلل من مجمل الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب المرتبطة بالتصلب العصيدي. 34 وبالمثل هناك بعض التجارب العشوائية التي أظهرت أن زيادة مستويات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة بعد استخدام النياسين لم تكن فعالة في الحد من أمراض القلبية الوعائية الدموية كما كان متوقعاً. 3 في حين أن تجارب سريرية عشوائية أخرى أظهرت أن العلاج بالنياسين يمكن أن يقلل بشكل كبير تَقَدُّم التَصَلُّب العَصيدِيّ والأحداث القلبية الوعائية. 39 لذلك من غير الواضح ما إذا كان ينبغي أن تستخدم بعض الأدوية لرفع مستوى كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة في حالة انخفاضه المنعزل لدى الأشخاص الأصحاء، مع أنه كما ذكر سابقاً هناك بعض التجارب السريرية المتاحة كانت قد أثبتت فائدتها، ومع ذلك فإن الأفراد المعرضين لاخْتِطار (احْتِمالُ الخَطَر) عالي يحتاجون لمزيد من التقييم لمخاطر مَرَض القَلْبِ التَّاجِيّ، مع تقييم يتضمن تاريخ العائلة، وقياسات صَميم البروتين الشَّحْمِيّ والبروتين الشَحْمِيّ أليف، والفحص بالاشعة المقطعية الشعاعية الالكترونية، رغم أن دراسات أخرى ترى أن معالجة الانخفاض المنعزل لكوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة مهمة.
كيف يزيد النياسين من مستوى كويستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة ؟
النياسين (فيتامين بي 3)، يزيد من البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة من خلال تثبيط انتقائي لإنزيم ناقلة الأسيل الثُنائِيّ الغليسيرُول الكبدي، ويقلل من تَخْليق ثُلاَثِيّ الغليسريد، ويخفض من إفراز البروتينات الشَّحْمِيَّة الوَضيعة الكَثافَة عن طريق مستقبلات تُعروف باسم مستقبلات نياسين واحد وإثنين. 33
ما هي الجرعة التي ينبغي تناولها؟
جرعات النياسين التي تتراوح بين واحد إلى ثلاثة غرامات يومياً تعمل على زيادة مستويات البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة بنسبة تتراوح بين 10 إلى 30 %. 36 مما يجعل النياسين أقوى عامل يمكن استخدامه لزيادة الكولسترول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة. 37-38 والجرعة هذه في العادة تختلف من مريض لآخر وفقاً لحدة الانخفاض وحالة المريض ودرجة استجابته دون ظهور آثار جانبية.
أي نوع من النياسين أفضل لزيادة هذا النوع من البروتين الشحمي ؟
منتجات النياسين التي تباع تحت أسماء وعلامات تجارية مختلفة وتكون موسومة بعبارة لا بَيغ، أي أنها لا تسبب آثار جانبية مثل البَيغ (احمرار الوجه والعنق العابر)، لأنها لا تحتوي على حمض النيكوتينيك الحر، ولكنها لم تُثبت أي فعالية في رفع مستوى كوليسترول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة، والمنتجات التي تباع تحت إسم الإطْلاَق المستمر قد تحتوي على حمض النيكوتينيك الحر، ولكن بعض هذه المنتجات التجارية قد تكون سامّة للكَبِد، ولذلك يبقى الشكل أو المنتج المفضل والذي يُوصى به عادة لرفع البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة هو ذو الإطْلاَق الفوري(العادي) وهو الأرخص أيضاً. 40
لماذا يفضل تناول الفيتامينات عند العلاج بالفايبريت والنياسين ؟
الفايبريت والنياسين كلاهما يزيد من سمية الهموسيستين(هوموسيستئين) الشرياني ، وهو التأثير الذي يمكن تفاديه أو التقليل منه عن طريق المُعالَجَة المُتَعَدِّدَة بالفيتامينات خاصة التي تحتوي على كميات عالية نسبيا من مجموعة الفيتامينات بي، مع أن تجارب أوروبية متعددة على خلائط مختلفة من الفيتامينات بي كانت قد أظهرت انخفاض الهموسيستين بنسبة 30 % لكن دون أن يكون له أي أثر في خفض معدلات الإصابة القلبية الوعائية. 41
هل الاستاتين يُساعد في زيادة هذا البروتين الشحمي؟
في حين أن استخدام الاستاتين فعال في تخفيض المستويات العالية من كوليستيرول البروتينات الشَّحْمِيَّة الوَضيعة الكَثافَة، إلا أن تأثيره ضئيل و يكاد أن يكون معدوم في رفع مستوى كوليستيرول البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة. 37 ولذلك يستخدم بشكل أساسي في الحالات التي تُعاني من انخفاض منعزل لهذا البروتين الشحمي وتُعاني أيضاً من مَرَض القَلْبِ التَّاجِيّ أو من لديهم عامل خطر مكافئ.
ومن العوامل الأخرى التي يتم العمل عليها من أجل زيادة هذا البروتين الشحمي مكملات المغنيسيوم. 42
ولقد اتضح أيضاً أن صميم البروتين أليف واحد ميلانو هو الأكثر فعالية في زيادة البروتين الشَّحْمِيّ المُرْتَفِع الكَثافَة، وهو قيد الانتاج التجاري من قبل شركة كندية تسمى سيمبيازيز، ولكن قد يحتاج لعدة سنوات حتى يصبح متاحاً للاستخدام السريري.
طبقات
الشوكولا
الاسفنجية
اسفنجية
الفول
السوداني
الجبنة
سوفليه
السوفلية
ايس كريم
الاسبانية
جوز الهند
جوز
الهند
عسل
العسل
طاجن
سردين
فلافل