<TABLE borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD>
</TD></TR><TR><TD style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">مدينة إيتاجاي التابعة لولاية سانتا كاتارينا كانت من أكثر المناطق تضررا
(رويترز)
</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>
قتل ما لا يقل عن 110 أشخاص في فيضانات وانهيارات أرضية في ولاية سانتا كاتارينا جنوبي البرازيل، في حين لا يزال العديد من سكان المنطقة مفقودين.
ونقلت وكالة الأنباء البرازيلية الرسمية أن نحو 80 ألف شخص أجلوا من المنطقة، في واحدة من أسوأ الكوارث المرتبطة بالمناخ التي تضرب البرازيل منذ عقود، كما تضرر من الكارثة أكثر من مليون ونصف آخرين.
وقد هدد سقوط الأمطار مجددا بالتسبب في المزيد من الانهيارات الأرضية في الولاية التي دمرها الفيضان أمس السبت وتعرضت لخسائر اقتصادية جسيمة، حيث أدى إغلاق ميناء إتاجاي إلى عجز يقدر بـ33 مليون دولار يوميا.
ونقلت وكالة الأنباء البرازيلية (أجنيسيا برازيل) عن الرئيس لويس إناسيو لولا دا سيلفا قوله -أثناء تفقده المواقع المتضررة- إن الكارثة تعد الأسوأ من نوعها التي يراها في البلاد.
وكان الرئيس البرازيلي أمر بتوفير 880 مليون دولار لإعادة البناء ودعم ضحايا الكارثة.
<TABLE borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD>
</TD></TR><TR><TD style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">الجيش ساعد في عمليات الإجلاء
(الفرنسية)
</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>وأعلنت وكالة الدفاع المدني في البرازيل أن آخر الضحايا كانوا تسعة أشخاص بينهم فتاة في العاشرة من عمرها تم إجلائهم من منزلهم في منطقة الهوتا التي كانت الأكثر تأثرا، ولكنهم عادوا رغم التحذيرات الرسمية من أن العودة ليست آمنة.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدى شهور في إحداث نحو أربعة آلاف انهيار أرضي في الولاية الواقعة في الجنوب، لتقطع الكهرباء وتدفن المئات من المنازل والعديد من الطرق.
ويمكن أن يرتفع عدد الوفيات، إذ إن هناك 19 شخصا لا يزالون مفقودين وفي ضوء تحذيرات من الأرصاد الجوية تفيد بتوقع المزيد من الأمطار خلال الأسبوع المقبل.
ويقوم عمال الإنقاذ بالبحث بالجواريف في الطمي وينقلون الناجين الذين تقطعت بهم السبل إلى أماكن آمنة في قوارب صغيرة، في حين أرسل مئات من أفراد الجيش والشرطة للمساعدة في توزيع الأدوية والأغذية ووقف النهب الذي تفشى في بعض البلدات.