“لي تشنغ ون” سفير الصين لدى السعودية يتحدث عن مبادرة “الحزام والطريق”
التطلعات والأعمال حول دفع البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين
https://youtu.be/iFABRUJcDds
الرياض – منزل الإعلام
في تصريح صحافي للسفير “لي تشنغ ون” سفير الصين لدى السعودية ، أسهب في تفاصيل عن مبادرة “الحزام والطريق” والتطلعات والأعمال حول دفع البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين .. التفاصيل :
قبل أكثر من 2000 سنة، استكشفت الشعوب المُجدة والشجاعة في القارة الأورآسيوية، العديد من طرق التبادل التجاري والإنساني التي ربطت بين الحضارات الآسيوية والأوروبية والأفريقية الكبرى، وأطلقت الأجيال اللاحقة على تلك الطرق اسما جامعا هو "طريق الحرير". خلال مئات السنين، تم تناقل روح طريق الحرير المتمثلة في "السلام والتعاون، الانفتاح والتسامح، التعلم المتبادل والاستفادة المتبادلة، المنفعة المتبادلة والكسب المشترك"، مما دفع تقدم الحضارة البشرية، فيعتبر طريق الحرير رباطا هاما أسهم في تحقيق الازدهار والتنمية في شتى الدول على طول الطريق، ورمزا للتبادل والتعاون بين الشرق والغرب، وكذلك تراثا تاريخيا وثقافيا مملوكا لمختلف دول العالم.
بعد دخول القرن الحادي والعشرين، وفي العصر الجديد الذي يتخذ من السلام والتنمية والتعاون والكسب المشترك موضوعا رئيسيا، وحيال وضع الاقتصاد العالمي العاجز عن الانتعاش والوضع الدولي والإقليمي المعقد، اتضحت بشكل أكبر أهمية وقيمة إرث وتطوير روح طريق الحرير.
خلال زيارته لآسيا الوسطى ودول جنوب شرقي آسيا في سبتمبر وأكتوبر 2013، طرح الرئيس الصيني شي جينبينغ على التوالي دعوتين مهمتين إلى البناء المشترك لـ"الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين" (يشار إليهما فيما بعد بـ"الحزام والطريق" اختصارا)، الأمر الذي نال اهتماما عاليا من المجتمع الدولي. أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كتشيانغ، خلال مشاركته في معرض الصين – آسيان عام 2013، على تمهيد طريق الحرير البحري المؤدي إلى آسيان، وبناء نقاط ارتكاز إستراتيجية تدفع التنمية في المناطق الداخلية. إن الإسراع ببناء "الحزام والطريق" في صالح تحقيق الازدهار الاقتصادي في الدول على طول الحزام والطريق وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وفي صالح تعزيز التبادل والاستفادة المتبادلة بين مختلف الحضارات، وفي صالح دفع تحقيق السلام والتنمية العالميين، فيعتبر ذلك قضية عظيمة تنفع شعوب دول العالم.
يعد بناء "الحزام والطريق" مشروعا منهجيا يتطلب التمسك بمبادئ التشاور المشترك والبناء المشترك والتمتع المشترك، والدفع النشيط للدمج بين الإستراتيجيات التنموية للدول على طول الحزام والطريق. من أجل المضي قدما بتنفيذ الدعوة الهامة لـ"الحزام والطريق"، وإضافة حيوية جديدة إلى طريق الحرير القديم، واتخاذ أساليب جديدة لتوثيق الاتصالات بين شتى الدول الآسيوية والأوروبية والأفريقية بشكل متزايد ورفع التعاون متبادل المنفعة فيما بينها إلى مستوى تاريخي جديد، وضعت حكومة الصين هذه ((التطلعات والأعمال حول دفع البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين)) وأصدرتها.
للمزيد ...
المصدر : منزل الإعلام للعلاقات العامة
http://www.mediahome.biz/?p=1106