
منزلة الجبهة .
 
الموقع الفلكي :
 
تقع بين منزلة الطرفة في الجنوب الغربي ، وبين منزلة الزبرة في الجنوب الشرقي ، والجميع في برج الأسد .
 
شمال خط الاستواء السماوي . 
 
وأفضل وقت لرؤيتها مساء أشهر فصل الربيع من شهر آذار ( مارس ) .
 
 
وقت دخولها :
 
تنزلها الشمس ظاهريا بداية من يوم 6 أيلول ( سبتمبر ) ، لنهاية يوم 19 أيلول ( سبتمبر ) .
وذلك مدة ( 14 يوما ) الموافق ( 19-10-1433هـ الى 3-11-1433هـ)
 
 
المميزات الفلكية :
 
جبهة الأسد ، وهي أربعة نجوم نيرة خلف الطرف ، معترضة من الجنوب إلى الشمال ، وبين كل نجمين منها قبس الذراع .
 
الثلاثة الشمالية منها تشكل سطرا معوجا ، اثنان منها من القدر الثالث ، وأوسطها من القدر الثاني ، وقد عدل إلى الشرق .
 
فهي لذلك على شكل مثلث مستطيل القاعدة ، قصير الساقين .
 
والنجم الجنوبي منها ؛ أزرق اللون ، يشوبه بياض ، مضيء جداً ، من القدر الأول ، يسمى ( قلب الأسد ) يرسمه المنجمون في الإسطرلاب .
 
وأصحاب الصور يجعلون الجبهة على كتف الأسد . 
 
ونجوم ( منزلة الجبهة ) جزء من مجموعة نجوم برج الأسد .
 
وبرج الأسد على صورة أسد في وسط السماء ، فمه مفتوح إلى النثرة ، وعلى رأسه نجوم مضيئة ، والطرف على عنقه .
 
والجبهة على صدره ، وقلبه النجم الجنوبي المضيء من النثرة ( قلب الأسد ) ، وهو عظيم النور .
 
وكاهله نجوم خفية ، خارجة عن الطرف ، والجبهة إلى الشمال ، والخراتان خاصرته ، والصرفة ذنبه .
 
وكفه المتقدمة في آخر السرطان ، وكفه الأخرى بعد هذه الكف إلى المشرق ، ورجله الأولى 
تخرج من النجم القبلي من الخراتين الى الجنوب ، والأخرى تحت هذه للمشرق ، وكبده نجم يتوسط مع الجبهة شمالي منها ، وسائر فقاراته إلى المشرق .
 
وقد تصور الأقدمون نجوم هذا البرج على هيئة الأسد المتميز برأسه المرفوعة ، وقدمه الممتدة إلى 
الأمام ، وذيله المدبب . 
 
وعند مختلف الأمم السابقة من كلدانيين ، وهنود ، وفراعنة ، عرفت باسم ( الأسد ) .
 
وشبهها قدماء المصريين بأبي الهول . 
 
وقد أولع الفرس بتقديس الأسد ، وتصوروه يحمل الشمس على ظهره .
 
وفي خرافات اليونانيين أن هذا الأسد ، هو الذي قتله هرقل في الألعاب الأولمبية .
 
ويعتبر اسم هذا البرج ، وبرج العقرب ، أقرب الأسماء إلى أشكالها من بقية أسماء وأشكال البروج .
 
ويتكون هذا البرج من النجوم التالية :
 
نجمي الطرفة ( طرف الأسد ) .
 
نجوم نوء الجبهة ( جبهة الأسد ) .
 
نجمي نوء الزبرة ( كاهل الأسد ) .
 
نجم الصرفة ( ذنب الأسد ) ، أو قنب الأسد . 
 
وأشهر هذه النجوم هو نجم قلب الأسد ( المليك ) ، وهو أحد مجموعة نجوم منزلة ( الجبهة ) .
 
وهو يبعد عن الأرض بمقدار ( 56 سنة ضوئية ) .
 
والسنة الضوئية تساوي ( 6 مليون مليون ميل ) .
 
ويبلغ قدره الإشعاعي ( 1.3 ) ، وهو ذو لونين ( أبيض و أزرق ) . 
 
ويمر به مدار البروج .
 
الظواهر الطبيعية :
 
- يبرد فيها الجو ليلا ، مع استمرار الحرارة المرتفعة وسط النهار .
 
- يبدأ فيها الجو بالاعتدال ، وتنخفض الحرارة عما كانت عليه سابقا ، خصوصا وقت الصباح والمساء .
- تخرج الحرارة من جوف الأرض وتبدأ بالانخفاض.
 
- الرياح في عمومها تهب من الجهتين : الشرقية ، والجنوبية الشرقية .
 
- مطره نافع بإذن الله.
 
- تقل فيها الغيوم .
 
- تنخفض فيها الرطوبة .
 
- ظل الزوال ثلاثة أقدام.
 
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الصغرى ( 25 درجة مئوية ) .
 
- يبلغ فيها متوسط درجة الحرارة الكبرى ( 42 درجة مئوية ) . 
 
- يبلغ طول النهار في أولها ( 12 ساعة و 31 دقيقة ) . 
 
- يبلغ طول الليل في أولها ( 11 ساعة و 29 دقيقة ) .
 
- يستمر فيها الليل بأخذ خمس درجات من النهار ( 21 دقيقة ) حتى يبلغ طوله في نهاية منزلة الجبهة ( 11 ساعة و 50 دقيقة ) .
 
- فيها نضج الليمون .
 
- فبها هجرة طيور ( القمري ) .
 
- فيها بداية هجرة الكرك الصغير .
 
المظاهر البشرية :
- يعرف عند عامةً اهل الحرث بالأشراط.
- المنزلة الأولى من منازل فصل الخريف .
 
- ينهى فيها عن النوم ليلا تحت أديم السماء .
 
- يتم فيها صرام النخيل .
 
-ويقال ما امتلأ واد من نوء الجبهة ماء إلا امتلأ عشباً.
 
- تشتل فيها الأشجار .
 
- يشتل فيها الخس .
 
- يكثر في آخرها خراف التمر .
 
- يقلع فيها فسائل النخيل .
 
- تستمر فيها الزراعات الخريفية المبكرة ، والعروات المبكرة من الخضروات ، والورقيات ، والدرنيات .
 
- تنشر فيها الملابس الصوفية .
 
يزرع في منزلة الجبهة :
 
- فسائل النخيل .
 
- البرسيم .
 
- الشعير .
 
- الذرة البيضاء .
 
- الخيار .
 
- الملفوف .
 
- البطاطا الحلوة .
 
- القرعيات ، والكوسة .
 
- الفاصوليا .
 
- البصل ، والفلفل ، البصل الأخضر ، الكراث .
 
- زهرة القرنبيط .
 
- البطاطس .
 
- اللفت ، والفجل ، الشمندر ، الجزر .
 
- السلق ، اللخنة .
 
- السبانخ ، والبقدونس ، والكراث ، الجرجير ، الخس .
 
- الطماطم ( زرعة خريفية ) مع ملاحظة جعلها في موضع دافئ .
 
- الأشجار .
 
- نباتات الزينة .
وقالت العرب لطلوعه : 
( إذا طلع سهيل برد الليل ، وخيف السيل ، وامتنع القيل ، ولأم الفصيل الويل ، ورفع الكيل ) .
- وأيضا قولهم : ( الصيف أوله طلوع الثريا ، وآخره طلوع سهيل ) .
* كتاب مصابيح الضياء في معرفة المنازل والأنواء*