مشكور يالغالي
لو لاحظنا وجود التعصب القبلي حتى في أفضل العصور في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن عبد الله ، قال: “كُنّا مع النبي في غزاة، فكَسَعَ (ضَرَبَ) رجلٌ من المهاجرين رجﻼً من اﻷنصار، فقال اﻷنصاري: يا لﻸنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فقال رسول الله : ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله! كسع رجل من المهاجرين رجﻼً من اﻷنصار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها منتنة. فسمعها عبد الله بن أبيّ فقال: قد فعلوها! والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن اﻷعزّ منها اﻷذلّ. فبلغ النبي ،فقام عمر فقال: دَعْني أضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دَعْهُ، ﻻ يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه”. (متفق عليه).
ومع مرور 1400 سنة والتعصب القبلي لم يتغير وموجود في مجتمعنا
لكن من اللممكن حث المجتمع وتذكيره أننا كلنا عيال آدم وحواء ومخلوقين من تراب ولا فرق بين أعجمي ولا عربي ولا فرق بين أبيض وأسود
المقياس بالإيمان والتقوى
أما عادات القبائل في الزواج وغيرها فلا يمكن أن تتغير
قضية الزواج لها باب في الشرع تتحدث في هذا المجال