السلام عليكم ورحمة الله
مساء الخير
اعزي الجميع في ضحايا سيول جده اليوم الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته
منقطع عن النت وتوني اخش وتفاجات بالاخبار
*****
يا اخوان قرات ردود غاضبه وتحمل المسؤليه لجهات رسميه لكن بالعقل
هل يتسيطع اي بشر او قوه بشريه ان ترد الامطار وما سقط كان شي فوق طاقة البشر ولو فرو وهربو من جده لحقهم القدر نسال الله ان يغفر لهم ويرحمهم
كميات هائله من الامطار
الناس اصبح لديهم خبره من الحالات السابقه ومع ذلك وقع القضاء والقدر
قال الله تعالى: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {99}. سورة الأعراف
ماذا لدى البشر من قوه لرد غضب الله وسخطه
نحن جميعا نعلم بما يمكن ان يرد مثل هذا وهو التقرب الى الله والاستغفار والتوبه وما نراه في جده وغيراها اصبح شي لا يصدقه العقل كيف وهي جارة مكه المكرمه
يا ناس توبو الى الله والا فان عذاب الله قريب وما ترونه ما هو الا قليل
ان الله اذا سخط لا يمكن لاحد ان يرده بتقنيات او قوات او اي شي غير التوسل الى الله والتقرب اليه والتوبه والاقلاع عن المعاصي والسفاد العظيم الذي نراه
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]. لنتأمل هذه الآية وما تحويه من حقائق لم يصل إليها العلماء إلا في هذه الأيام:
- أولاً: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) والعلماء يقولون: بالفعل إن هناك فساداً خطيراً على وشك الظهور، طبعاً: الغلاف الجوي لم يفسد نهائياً ولكن هنالك إنذارات تنذر بفساد هذه الأرض ويستخدموه، حتى إن العلماء يستخدمون كلمة (Spoil) وهي تعني الفساد أو أفسد بهذا المعنى.
- الشيء الثاني: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) قالوا كما رأينا يشمل هذا التلوث البر والبحر (بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) القرآن أكد على أن الفساد لا يمكن أن يحدث إلا بما اقترفته يدا الإنسان، هذا الإنسان هو المسؤول عن هذا التلوث وهذا كما قلنا ما وصل إليه العلماء وأطلقوا بشأنه التحذيرات.
- (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا) إذاً هنا نوع من أنواع العذاب، الله تبارك وتعالى يذيق هؤلاء الناس بسبب أعمالهم وإفسادهم في الأرض يُذيقهم بعض أنواع العذاب.
- (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) المقصود بها أن هنالك إمكانية للرجوع إلى الوضع الطبيعي المتوازن للأرض، وهذا ما يقوله العلماء اليوم
*****
الاحتيطات من الكوارث والتقنيات هي التوبه والاستغفار والرجوع الى الله يا خلق الله ويا من يعيش في ارض الله وياكل من خير الله وينعم بنعم الله ثم يجحده ويعصيه
لا اريد الاطاله واكتب كلام يعرفه الجميع
كفو عن تحميل الناس ذنوبكم ومعاصيكم
الى الله المصير