و تقاطر الشعراء بعدها على نفس المنوال
وهذه في الخمار من أبو الفتح محمود بن الحسين
قل للمليحة فـي الخمـار الأكحـل كالشمس من خلل الغمام المنجلي .
بحياة حسنك أحسني , وبحق مـنجعل الجمال عليك وقفا : أجملي !!
لاتقبلـي قـول الوشـاة فإنـنـيلم أصغ فيك إلى مقـال العـذَّ ل .
إنـي أعيـذك أن يكـدر آخــرٌبعقالـة الواشيـن صفـو الأول
يقول القاضي المحسن بن علي بن محمد التنوخي
قل للمليحة في الخمـار المذهـبأفسدت نسك أخي التقى المترهب
نور الخمار ونور خـدك تحتـهعجبا لوجهك! كيف لـم يتلهـب؟
وجمعت بين المذهبين فلـم يكـنللحسن عن ذهبيهما مـن مذهـب
وإذا أتت عينـي لتسـرق نظـرةقال الشعاع لها: اذهبي , لا تذهبي
محمد بن حيدر بن علي
قُل للمليحة في القناع العُصفـري ياشمسها شفق الشروق فأسفري
ولكِ الأمان من اللِّحاظ إذا ارتمتإن الشُعاع يصُدُّ طـرف المبصـرِ
أوما اكتفيت بورد خـدك روضـةعن روض وردي اللباس المُزهـر
هذا القناع سما بفرقـك مفخـراعن مغفر قد ضمّ هامـة قيصـر
وخطـرت فـي موشيـة ذهبيـة قد جانستك بلونها في المنظـر .
وبديع حسنك قد تناسـب عندمـاراعى نظيرا في المحيـا الأنضـرِ
أرأيت حين خطرت في رمل الحمىمابين بان لوى الكثيـب الأعفـرِ
فتـأودت أغصانـه وتسـتّـرتبالأيك مـن خجـل ولات تستُّـرِ
كم أصيـد ملكـت بعينـك رقـةفأتـى إليـك بذلَّـة المستأسـرِ!
مافي الحمـى إلا موالـي طاعـةٍفتملكـي أو دبّـري أو حـرَّري
علي بن أحمد بن محمد معصوم شيرازي
قل للمليحة في القبـاء الأطلـس أفسدتِ عقل أخي التقي المتقدّس
أوما كفاكِ لباس حسنـك والبهـاحتى برزت لنا بأبهـى ملبـس .
أخجلت ولدان الجنـان وحورَهـاوخطرتِ من أثوابها في سندس .
إن كـان لايرضيـك إلا فتنتـيفرضاكِ فرض ياحياة الأنفـس .
هـذا محبـك ناصبـا أحشـاءهغرضا لأسهم مقلتيك فقرطِسي