ضغط سيبيري مرتفع يسيطر على معظم مناطق المملكة
فرص هطول الأمطار تزيد على شرق السعودية وشمالها في ديسمبر

جانب من الأمطار التي هطلت على قرية نساح جنوب غرب الرياض عصر الخميس الماضي.
خالد العوض من الرياض
تبدأ أجواء السعودية ــ بمشيئة الله ــ بالاستقرار النسبي، وذلك نتيجة سيطرة المرتفع السيبيري الذي يدفع بالرياح الشمالية والشمالية الشرقية الباردة نسبياً والنشطة أحيانا نحو مياه الخليج العربي وسواحل المنطقة الشرقية والوسطى.
ويقلل من فرص تشكل الغيوم الماطرة فوق تلك المناطق ويضعف تأثيره كلما اتجهنا إلى جنوب غرب السعودية والمنطقة الغربية وسواحل البحر الأحمر، حيث تعد جبال السروات مصداً طبيعياً يحول دون وصول تأثير هذا المرتفع الضخم.
لذا ستستمر فرص هطول الأمطار فوق مياه البحر الأحمر والمناطق الساحلية، حيث يتوقع ظهور تشكيلات من الغيوم الماطرة فوق منطقة جازان وتهامة وعسير، وقد تشمل سواحل جنوب غرب منطقة مكة المكرمة، في حين ستخلو سماء باقي المناطق من الغيوم الممطرة.
فيما يتوقع عبور السحب العالية غير الممطرة والمصاحبة للتيار النفاث في أجواء منطقة تبوك والمدينة المنورة والمنطقة الشمالية، كما ستبدأ درجات الحرارة في الارتفاع الطفيف في المنطقة الغربية ومنطقة تبوك والمنطقة الشمالية بوقع 1-2 درجة مئوية، وتبقى منخفضة في المنطقة الوسطى والشرقية.
في حين ستكون الرياح جنوبية إلى جنوبية شرقية خفيفة السرعة على امتداد جبال السروات، وجنوبية غربية خفيفة على طول سواحل مياه البحر الأحمر وجنوبية بسرعة تصل إلى 27 كم في الساعة في الجزء الجنوبي من مياه البحر الأحمر، وشمالية بسرعة 33 كم في الساعة فوق مياه الخليج العربي، وشمالية شرقية متوسطة السرعة في الرياض وخفيفة في القصيم، وجنوبية شرقية خفيفة في المنطقة الشمالية. من جانب آخر، يعد شهر كانون الأول (ديسمبر) من الشهور الباردة في المملكة العربية السعودية وفيه تهبط درجات الحرارة الصغرى إلى الصفر المئوي، خاصةً في المنطقتين الشمالية والوسطى وتبوك وشمال شرق المملكة. وفيه تزيد فرص تساقط الثلوج فوق مرتفعات تبوك وفي المنطقة الشمالية ودول الشام والعراق وتركيا ودول المغرب العربي. كما تزيد فرص هطول الأمطار في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية وأجزاء من شمال شرق المنطقة الوسطى وفيه تدخل مربعانية الشتاء وتنتهي أيام الوسم.