تغير المناخ 2011

[هاوي مطر]

لاشك عندي أن الدكتور الصبان (كبير المفاوضين) واحد من أكفأ الشباب السعوديين وأكثرهم قدرة على تمثيل المملكة في اتفاقية المناخ ومن خبرتي في المؤتمرات السابقة لا أستغرب أنه فعلا يواصل العمل 48 ساعة (جريدة الوطن العدد 3390 الأحد 10 يناير 2010) من أجل الدفاع عن مصالح المملكة أثناء اجتماعات رؤساء الدول خلال اليومين الأخيرين في مؤتمر كوبنهاجن.

[هاوي مطر]

خبراء: الدول العربية ستكون أكثر دول العالم تضررا متغير المناخ2011



Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: "المنتدى العربي للبيئة والتنمية"، محاولات عربية لمحاربة آثار التغير المناخي

أظهر نتائج تقرير أعدته منظمة "المنتدى العربي للبيئة والتنمية" غير الحكومية أن الدول العربية سوف تكون أكثر دول العالم تضررا من تغير المناخ، الأمر الذي سينعكس سلبا على القطاع الزراعي فيها الذي يعتمد بشكل كبير على الأمطار.

[هاوي مطر]

خبير أرصاد: تزايد العواصف الرعدية في الخليج سببها تغيير المناخ العالمي
سعوديون - الكويت:

قال مراقب المحطات في ادارة الارصاد الجوية الكويتية عيسى رمضان ان لتغير المناخ العالمي تأثيراته على دول الخليج العربية وجميع باقي الدول العربية.

ونقلت عنه وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم أشارته الى وجود متغيرات واضحة في العقود الثلاث الأخيرة في الخليج مستشهدا بدولة الكويت التي قال " اذ ارتفعت درجات الحرارة قليلا وسجلت اعلى درجة حرارة في العقد الماضي وتحديدا في اغسطس عام 1998 في الكويت وكانت 3ر51 درجة مئوية فيما بلغت العام الماضي في منطقة (مطربة) في شمال غرب الكويت الى 53 درجة مئوية".

وقال ان من مظاهر التغير ازدياد عنف العواصف الرعدية في منطقة الجزيرة العربية وما رافقها من امطار غزيرة تسببت في فيضانات عارمة التي حصلت في اليمن والسعودية والجزائر والمغرب.

واشار الى قلة كمية الامطار خلال الموسم وزيادة تأثير التصحر بشكل واضح على المناطق الرعوية في الصحراء العراقية الغربية وشمال شرق سوريا والأردن مما سبب عواصف رملية عنيفة على المنطقة.

وأكد رمضان بروز ظاهرة تغير المناخ بالاستنا الى متوسط احصائيات حالة المناخ او تقلباته والتي تستمر لفترات طويلة معزيا ذلك الى عمليات طبيعية داخلية او خارجية او الى تغييرات ناتجة عن انشطة بشرية مستمرة ادت الى تغيير في مكونات الغلاف الجوي، حسب قوله.

وبين ان اصابع الاتهام تتجه الى الانشطة البشرية كالصناعات والتلوث وقطع الغابات واستنزاف الموارد الطبيعية وردم النفايات.

وقال رمضان ان هناك غازات سببت ظاهرة الاحتباس الحراري التي زادت من حرارة الارض وهي غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان وأكسيد النيتروز والأوزون والكلوروفلوركاربون.

واوضح ان هناك شواهد قوية على ارتفاع درجات الحرارة عالميا اذ ارتفع المتوسط العالمي لدرجة الحرارة السطحية منذ منتصف ال19 بحوالي 6ر0 درجة مئوية كما ان رتفاع درجات الحرارة في ادنى ثمانية كيلومترات من الغلاف الجوي خلال العقود الأربعة الماضية جعلت كميات كبيرة من بخار الماء في الغلاف الجوي والتغير في توزيع درجات الحرارة ادى الى تغير في حركة الكتل الهوائية ومنها توزيع الامطار وعنفها.

واضاف ان هناك متغيرات أخرى كارتفاع المتوسط العالمي لمستوى سطح البحر خلال القرن ال20 وزيادة درجة حرارة المحيطات وزيادة في كمية الامطار من نصف الى واحد بالمئة في العقد الواحد فوق خطوط العرض الوسطى والقطبية وزيادة بنسبة 2 و 4 بالمئة في وتيرة الامطار الغزيرة اضافة الى زيادة التصحر.

[هاوي مطر]

الأردن وتغير المناخ

أصدر الأردن في الأسبوع الماضي التقرير الوطني الخاص بتغير المناخ والذي تضمن دراسات علمية دقيقة ومنهجية ساهمت في تحديد مصادر وكميات انبعاثات غازات الدفيئة وكذلك التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ على الأردن في السنوات القادمة. هذا الجهد قام به مجموعة من الخبراء والباحثين الأردنيين المختصين ونشرته وزارة البيئة من ضمن التزامات الأردن بمتطلبات الاتفاقية الدولية لتغير المناخ والتي سوف تعقد اجتماعها العام الخامس عشر في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن في الشهر القادم.
يبين التقرير الوطني أن الأردن لا يساهم إلا بقدر ضئيل من الغازات المسببة لظاهرة تغير المناخ حيث يصل مستوى الانبعاثات سنويا إلى 20 مليون طن من مكافئ الكربون، وهي نفس كمية الانبعاثات الناتجة عن نشاطات شركة وول مارت الأميركية للبيع بالتجزئة حسب تقرير الشركة في العام 2008. انبعاثات الأردن من الكربون سببها الأساسي قطاع الطاقة والذي يساهم بحوالي 74% ويليه قطاع النفايات بنسبة 13% ومن ثم الصناعة بنسبة لا تتجاوز 9%. وبالرغم من أن الأردن يعتبر قليل المساهمة في ظاهرة تغير المناخ على المستوى العالمي فإنه من الدول الأكثر تضررا من هذه الظاهرة، وتشير الدراسات التي تضمنها التقرير الوطني بأن قطاعي المياه والزراعة سيتعرضان لضغوطات شديدة بسبب تغير المناخ في السنوات القادمة.
خلال السنوات الأ{بعين الماضية أظهرت مقارنات محطات رصد درجات الحرارة في الأردن إلى زيادة بنسب تتراوح ما بين 0.4 و 2.8 درجات مئوية في كافة محطات الرصد مما يشير إلى حدوث زيادة فعلية في درجات الحرارة نتيجة لظاهرة تغير المناخ التي تأثرت بها الكرة الأرضية بشكل عام، وفي الأردن بالذات فإن هذه التأثيرات سوف تصيب بشكل اساسي قطاعات الزراعة والمياه والصحة العامة.
في الدراسة الوطنية تم تقصي أثر سيناريوهات تغير المناخ في المستقبل على قطاع الزراعة حيث ظهر وجود تأثير كبير على الزراعة البعلية وخاصة ما تبقى من زراعة محصول القمح في المناطق الجبلية كما أن قطاع إدارة المواشي سوف يتأثر أيضا بالتراجع المتوقع في هطول الأمطار وخاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.
أما في قطاع المياه فمن المتوقع أن يكون أثر تغير المناخ شديدا نتيجة الانخفاض المتوقع في نسبة هطول الأمطار (تقريبا 20%) والتغيرات الزمانية والمكانية في نوعية هطول الأمطار وهذا ما سوف يؤثر بشكل رئيسي على كميات الجريان السطحي وتغذية المياه الجوفية. وفي قطاع الصحة العامة من المتوقع أن تؤدي حالات ارتفاع درجات الحرارة إلى تاثيرات على صحة الإنسان ومنها الطفح الجلدي والجفاف واعتام عدسات العين وتعرض كبار السن للإجهاد من درجات الحرارة وزيادة نسبة الامراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا وكذلك الامراض المنقولة من قبل الكائنات الحية.
من المتوقع أن لا تنجح دول العالم في الوصول إلى اتفاق حول تخفيض انبعاثات الكربون في قمة كوبنهاجن، وحتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن كميات الكربون الموجودة في الجو حاليا ومنذ العقود الماضية سوف تستمر في إحداث التأثيرات السلبية مما يجعل الأردن مطالبا بتضمين الآثار المتوقعة عن تغير المناخ في كافة السياسات والمشاريع التنموية والقطاعية وهذا ما يسمى "التكيف" مع تغير المناخ ولكن ذلك سوف يحتاج إلى رؤية سياسية واقتصادية بعيدة الأمد من أجل التخطيط المسبق وكذلك دراسات علمية دقيقة تحدد السيناريوهات المتوقعة من أجل التوصل إلى أفضل الخيارات الممكنة وفق الموارد المتاحة من أجل التقليل من الآثار السلبية شبه الحتمية لظاهرة تغير المناخ على الأردن

[هاوي مطر]

<table id="Table6" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="420"><tbody><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%">
</td> <td class="tdAudio" width="2%">
</td> <td class="tdVideo" width="2%">
</td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr> <td colspan="3">
</td> </tr> <tr> <td id="tdStoryBody" colspan="3">

<table border="0" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"> <tbody> <tr> <td>
</td></tr> <tr> <td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;">التغير المناخي في ليبيا
</td></tr></tbody></table>

العامة في ندوة نظمتها جهات حكومية بإشراف من منظمة الصحة العالمية.

وشارك في الندوة -التي نظمت الخميس بمناسبة اليوم العالمي للصحة وتزامنت مع اليوم الوطني للبيئة- خبراء ومسؤولون ليبيون وأكاديميون ومتخصصون في البيئة والصحة العامة.

ورصدت الندوة التدهور البيئي جراء تغير المناخ، كما ناقشت الجوانب الصحية والبيئية في السياسة العامة للدولة.

انحسار الغابات
المشاركون في الندوة نبهوا على أن التدهور البيئي الذي شهدته ليبيا تمثل في انحسار الغطاء النباتي وقلة عدد الغابات، مشيرين إلى أن غابات سهل جفارة مثلا انحسرت بنسبة 70%

وأرجع الخبير في المركز الليبي لعلوم الفضاء والاستشعار عن بُعد محمود الفيتوري انحسار الغابات في المناطق الجافة وشبه الجافة إلى سوء إدارة الموارد الطبيعية، مما أدى في نظره إلى انجراف التربة بعد موسم الأمطار وكثرة العواصف الرملية.

<table align="left" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"> <tbody> <tr> <td></td></tr> <tr> <td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;"> الفيتوري حذر من اختلال التوازن البيئي بسبب انحسار الغابات (الجزيرة نت)
</td></tr></tbody></table>واعتبر الفيتوري أن انحسار الغابات يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، ولاحظ تناقص الغطاء النباتي في سهل جفارة والجبل الأخضر بشكل كبير بعد تحويل بعض أراضي الغابات إلى أراض زراعية.

وذكر أن غابات سهل جفارة تناقصت من 23 ألف هكتار في بعض الأماكن إلى خمسة آلاف في الأعوام القليلة الماضية.

وحسب دراسة علمية أعدها الفيتوري فإن معدلات سقوط الأمطار في منطقة شحات (225 كلم شرق مدينة بنغازي) ستمائة ملم، وهو ما يعادل سقوط الأمطار في العاصمة الفرنسية باريس.

غير أن الفارق حسب قول الخبير ليس في الكمية، بل في مدة تساقط المطر فالأولى في حوالي سبعين يوما، بينما تسقط الأمطار على الثانية طيلة 188 يوما على مدار العام.

المناخ والملاريا
أما المتخصصة في الإحصاء الطبي فاطمة المجبري فقد ربطت بين تغير المناخ وضبط حالات ملاريا في ليبيا، وقالت إن استمرار التغيرات المناخية قد يجعل مناطق الجنوب الليبي مهددة بهذا المرض.

وفي المقابل قلل مأمون بالخير نائب الممثل الوطني لمنظمة الصحة العالمية في ليبيا من مخاطر تغير المناخ في هذا البلد.

وقال إن ليبيا أفضل دول الشرق الأوسط في هذا الملف مقارنة مع أميركا اللاتينية وآسيا وأوربا نظراً للعوامل الطبيعية التي تتمتع بها.

</td> </tr> </tbody></table>

[شراحيلي]

نتمنى ان تصير جزيرة العرب مروجا وانهارا من هذا التغير المناخي .وتسبب في مقتل الملايين جراء الاعاصير والفيضانات في كثير من الدول التي لم تشهد فيضانات في الازمنه الماضيه وانتشار المجاعه لعشرات الملايين من البشر وكذلك تصحر مناطق واسعه من المساحات الخضراء حول العالم ومنها حرائق الغابات واكبر كارثه تهدد البشريه هي كارثة ذوبان الجليد التي تهدد ملايين المدن الرئيسة بالعالم التي يسكنها الملايين. والله اعلم

[malik]

ان شاء الله ستعود الصحراء جنة

[شراحيلي]

نسال الله الخير والسلامه من اثار تغيرات المناخ ومنها مايؤثر على جزيرتنا العربية من ارتفاع حاد في الحرارة وقلة الامطارعلى مناطق وغزارتها في مناطق اخرى.
اذن الجزيرة العربية مهدده بالجفاف لتصير اكثر جفافا ولكن توقعات العلماء والخبراء من هذا التغير المناخي ستكون الجزيرة العربية اكثر مطراا كما بينه اخر احصائيات علماء في ال بي بي سي بان الجزيرة العربية خلال العشرين سنه القادمه ستكون اكثر مناطق العالم غزارة لللامطار. والله اعلم