<table id="Table6" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table2" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="420"><tbody><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%">تشكيك برواية مقتل ابن القذافي </td> <td class="tdAudio" width="2%">
</td> <td class="tdVideo" width="2%">
</td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr> <td colspan="3">
</td> </tr> <tr> <td id="tdStoryBody" colspan="3"> <table border="1" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"> <tbody> <tr> <td>
</td></tr> <tr> <td style="text-align: center; font-family: Arabic Transparent; font-size: 10pt; font-weight: bold;"> صاروخ لم ينفجر في المبنى المستهدف بطرابلس (الفرنسية)
</td></tr></tbody></table>
أعلنت السلطات الليبية الليلة الماضية مقتل سيف العرب أصغر أبناء العقيد وثلاثة من أحفاده في قصف جوي استهدف "منزلا" في طرابلس, لكنها لم تقدم أي دليل على ذلك, وهو ما أثار شكوكا قوية بشأن صحة هذا الخبر.
وكان إبراهيم موسى الناطق باسم حكومة القذافي قد قال في مؤتمر صحفي إن القذافي وزوجته (صفية فركاش) كانا مع سيف العرب والأطفال الثلاثة في المنزل المفترض الذي استهدف بعدة صواريخ لم ينفجر أحدها.
وأضاف أن القذافي نجا هو وزوجته من القصف رغم أنه ألحق دمارا كبيرا بالمبنى المستهدف ولم يصابا بأذى, وعدّ الهجوم محاولة لاغتيال العقيد الليبي.
وصحب مسؤولون في نظام القذافي صحفيين أجانب إلى الموقع الذي ضربته طائرات حلف شمال الأطلسي , وتظاهر موالون للقذافي أمام مقره في باب العزيزية.
</td></tr></tbody></table>