بالنسبة للحالة القادمة التي يتوقع أن تكون الأقوى في نوفمبر ما زالت في رحم الخرائط
ولم تخرج للدنيا بعد ولكن الشد والجذب في مدى تعمق النزول واندفاع الآزوري لوسط الجزيرة
فكلما تعمق النزول ازداد الآزوري إصرارا على الدخول وهذا يدفع بالمنخفض شرقا أكثر
ويجعل مياه خليج العربي وهضبة إيران المستفيدة ويقطع الإمداد بين البوابة الجنوبية الغربية وبين
شمال شرق الجزيرة وهذا ما نلحظه في خرائط التنبؤات العددية حيث تركيز الأمطار شمال شرق الجزيرة
وجنوب غرب وهناك فجوة في الوسط مبتورة من الذراع الآزوري ..
أما إن تأخر الآزوري قليلا وأفسح المجال
للتعمق لوسط الجزيرة حينها تطول الحالة لعدة أيام وتصبح الأجواء مضطربة بشكل أكبر والله أعلم .