رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > موسوعة الطقس للفترات الماضيه > الصور و تقارير الأمطار و الرحلات البرية
اسم العضو
كلمة المرور

الصور و تقارير الأمطار و الرحلات البرية لتقارير المصورة والرحلات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-04-2008, 10:10 PM
عبدالقادر بن جليلة عبدالقادر بن جليلة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 0
عبدالقادر بن جليلة is on a distinguished road
افتراضي كارثة غردا ية وجنوب الجزائر

هنا بذن الرحمان نحاول وضع وحصر اضرار لفيضانت غرداية وجنوب الجزائر

صورة سهيل يماني

اقتباس
المشاركة الأصلية بواسطة : سهيل اليمني
بالفعل ؛ حالة عدم استقرار قوية جداً على المغرب العربي



40 قتيلا، حتى الان

قضت أكثـر من 3 آلاف أسرة ليلتها الثالثة في العراء بغرداية، بعد أن غادرت بيوتها التي تحوّلت إلى خراب بفعل الأمطار الطوفانية بالمنطقة، والتي خلفت، حسب حصيلة مؤقتة،أكثـر من 40 قتيلا، إلى جانب تدهور الحالة الصحية للعشرات من المنكوبين كبار السن والأطفال على وجه الخصوص.
عاشت غرداية، صباح يوم عيد الفطر، 7 ساعات عصيبة، تدفقت سيول فاق حجمها 30 مليون متر مكعب من المياه، بمعدل 900 متر مكعب في الثانية عبر سهل وادي ميزاب الضيق، فتحولت أحياء بكاملها إلى بحيرات ضخمة، وفي ظرف أقل من ساعتين من بدء الفيضان لم يعد بالإمكان التنقل عبر 4 بلديات بمدينة غرداية إلا بواسطة الطائرات العمودية، وشهدت الساعات السبع التي تلت الكارثة تدمير ما بين ألف و4 آلاف منزل وبيت في 11 حيا ببلدية غرداية، وتشريد ما بين 3 و4 آلاف أسرة وتدمير 70 بالمائة من شبكات الماء، الكهرباء والغاز والهاتف في نصف المدينة وتدمير 500 محل تجاري وعشرات المكاتب الإدارية والأقسام الدراسية.
السلطات المحلية والأمنية ومسؤولو الحماية المدنية وقع لهم ما وقع للمواطنين من ذهول لحجم الكارثة، ولم يتمكنوا من معاينة الوضع إلا بعد وصول الطائرات العمودية العسكرية من القاعدة الجوية بورفلة، في الساعة التاسعة صباحا. وفي تلك الأثناء انقطع التيار الكهربائي والغاز والماء بنسبة 90 بالمائة من غرداية وباتت بلديتا العطف وضاية بن ضحوة معزولتين عن العالم الخارجي، وانقطع الطريق الوطني رقم واحد بعد إصابة 3 جسور بأضرار، ولم تسلم مقرات الأمن والدرك والحماية المدنية ومقر ولاية غرداية من السيول الجارفة التي أدت إلى شلل كلي داخل مقر وحدة التدخل الرئيسية للحماية المدنية وفي داخل مقر الولاية، وبهذا باتت وحدات الإسعاف عاجزة أمام الكارثة التي تفاقمت خلال الساعات المتلاحقة.
وكان على المواطنين الضحايا التعويل على إمكاناتهم الخاصة وقدرتهم على التحمّل للنجاة في الساعات الأربع الأولى، ثم على متطوعين محليين الذين ساهموا في إنقاذ مئات الأرواح قبل تراجع السيول التي منعت سيارات الإسعاف ووحدات الحماية المدنية من التدخل، واضطرت هذه الوحدات للتنقل بالطائرات العمودية التابعة للجيش.
دمار شامل بعد الكارثة
أحدثت سيول تراوحت قوتها بين 600 و900 متر مكعب في الثانية دمارا واسع النطاق في 7 بلديات، وفي بلدية غرداية دمّرت مياه الفيضانات 70 بالمائة من شبكات الماء الشروب والكهرباء والغاز والهاتف الثابت وبات مابين 3 و4 آلاف مسكن غير صالح للإقامة.
ويقول رئيس جمعية أحياء بوشمجان بناحية الغابة، السيد كوتة عمر، إن 1500 بيت من أصل 2000 في الحي لم تعد صالحة للإقامة، وحسبه، فإن أكثر من 1000 أسرة منكوبة تقيم حاليا في مدرسة عمي سعيد ''بوليلة''.. هذه الأسر حرمت من مساعدة الدولة بعد أكثر من 48 ساعة من وقوع السيول. وفي عدة مناطق في الغابة التي شهدت كارثة لا تختلف كثيرا عن الزلزال تبدو عشرات البيوت وهي منهارة ولا أحد يعلم ما يوجد تحت أنقاضها من ضحايا، ولا يختلف الوضع بين حي وآخر في الغابة التي لم تصلها الإعانات إلى غاية ظهر أمس، حسب تصريح نائب رئيس جمعية حي الشعبة بالغابة وجمعية بوشمجان.
ويقول نشطون محليون إن كل ما حصل عليه المنكوبون جاء من المحسنين وتم نقله بوسائل بدائية منها الحمير وبسيارات دفع رباعي وشاحنات بعد أن تعذر وصول السيارات الصغيرة إلى الحي المعزول. وفي حي الزبير زبيري شردت الفيضانات 200 أسرة في هذا المكان حاصرت المياه عشرات الأسر لأكثر من 30 ساعة، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من إخراجها من بيوتها إلا باستخدام القوارب التي تم استقدامها من الجزائر العاصمة، وقد عانت عشرات الأسر من وضع مشابه تقريبا في حي الحاج مسعود وحي المكسيك وشهدت مواقع من حي مرماد وباب والجمة وبوقدمة دمارا لم يسبق لمنطقة من الجنوب أن عرفته فقد تداعت جدران عشرات البيوت تحت ضربات الماء، الذي حاصر هذه الأحياء 8 ساعات تقريبا، تركت خلالها الأسر لكي تواجه مصيرها منفردة، وتم إخلاء حي تيشريحين بأكمله من السكان بعد أن تداعت البيوت فيه، وفي حي الميكسيك أحصى السكان أكثر من 190 أسرة منكوبة وفي أغلب مناطق حي الحاج مسعود أحدثت السيول دمارا لم يسبق له مثيل.
يتحدث المنكوبون هنا عن وجود ما يفوق العشرة مفقودين في حي الغابة، وقال متطوعون إن مصير أسرة مكونة من 6 أفراد ما يزال مجهولا بعد انهيار بيتها. وفي حي بن سمارة تحدث الناس عن وجود مفقودين اثنين وعن وجود 3 مفقودين في بلغنم.
المنكوبون يحتجون على تأخر المساعدات
تجمّع مئات المنكوبين أمام مقر ولاية غرداية، صباح أمس الجمعة، مطالبين بمقابلة مسؤولي ولاية غرداية، وقد ثار المنكوبون عبر عدة أحياء بعد أن غابت عنهم المساعدات منذ الساعات الأولى للكارثة.
الغريب، كما يقول هؤلاء، هو أن عمليات الإغاثة الرئيسية قام بها متطوعون غامروا بعضهم بحياته، ويوجد عدد منهم ضمن الجرحى، كما اختفى أحدهم في حي كركورة ولم يظهر له أي أثر منذ يوم عيد الفطر.
وطالب المنكوبون المحتجون بتوفير المواد الغذائية والأغطية والأفرشة، كما طالبوا بضرورة الإسراع بإعادة إسكان المنكوبين قبل بداية فصل الشتاء.
وقال المنكوبون من مختلف الأحياء إن أسرا متضررة تعيش حاليا على التمر والمياه الملوثة. وقد واجهت قوات التدخل السريع جموع المنكوبين قرب مقر الولاية دون وقوع مشادات. وفي صباح الخميس أقفل منكوبون من حي الزبير زبيري وحي المكسيك الطريق المؤدي إلى محطة نقل المسافرين أمام موكب والي غرداية وتكرر إغلاق الطرق مساء اليوم ذاته بحي مرماد.
لصوص ينهبون المحلات
واستغل لصوص ومنحرفون حالة الفوضى والرعب التي أعقبت إطلاق شائعة ليلة الخميس إلى الجمعة تفيد بأن موجة فيضانات ثانية قادمة من بلدية ضاية بن ضحوة، فبدأوا في نهب المحلات التجارية والبيوت التي غادرها أصحابها، ورغم تجنيد المئات من عناصر الشرطة والدرك لحراسة الممتلكات فإن عمليات نهب واسعة النطاق شهدتها عدة أحياء بغرداية مباشرة بعد كارثة اليوم الأول لعيد الفطر.
زرهوني: ''ليس من صلاحيتي إعلان غرداية مدينة منكوبة''
تجنب وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، الإجابة عن سؤال ''الخبر'' حول إعلان غرداية مدينة منكوبة وقال ''هذا الإجراء ليس من صلاحيتي''.
ورفض الوزير الحديث عن تعويض مئات التجار الذين فقدوا بضائع بملايير السنتيمات وتعويض أسر الضحايا الذين لقوا حتفهم في الفيضانات قائلا: ''نحن الآن نبحث سلامة الأرواح''.
وشدد زرهوني، خلال اجتماع ضم السلطات المحلية، على مساهمة الجميع في إنقاذ الأرواح ومنع السرقة والحفاظ على الأمن وعلى ضرورة إعادة تشغيل شبكات الماء والكهرباء والغاز والهاتف في ظرف لا يتعدى 48 ساعة.
واستمع زرهوني إلى تقارير المديرين التنفيذيين بغرض عرضها على الاجتماع الوزاري الذي انعقد يوم 2 أكتوبر لمناقشة الوضع بغرداية ووصف الوضع هنا بأنه ''كارثة وطنية''.
وقال والي غرداية في ندوة صحفية جمعته بممثلي وسائل الإعلام إن كل إمكانات الدولة سيجري تسخيرها لإعادة بناء ما دمره الفيضان. واعترف السيد يحيى فهيم بصعوبة الوضع بعد الدمار الواسع الذي أحدثته السيول، وقال إن التكفل بالمنكوبين يقف على رأس أولويات الإدارة في المرحلة الحالية.


توقيع : عبدالقادر بن جليلة
 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع



الساعة الآن 06:49 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات