رادارت الوطن العربي | مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) | مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) | البرق( مباشر ) |
|
الطقس و المناخ أخبار الأمطار و التوقعات والتحليلات و متابعة الحالات الجوية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2337
|
||||
|
||||
رد: موضوع متجدد يوميا " رسائل يومية " ............
|
#2338
|
||||
|
||||
رد: موضوع متجدد يوميا " رسائل يومية " ............
وَرّاق الجزيرة 02-12-2007 بمناسبة تأخر نزول المطر وتعقيباً على وصية سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ الملك الصالح الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل يوصي المسلمين بتقوى الله تعالى والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مثل هذه الأيام وقبل ما يقرب من ست وسبعين سنة، وبعد تأخر نزول المطر عن موسمه أوصى الملك الصالح الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود إخوانه المسلمين عامة وأبناء شعبه خاصة بوصايا عظيمة عدة، بها بإذن الله تستمطر السماء وينزل الغيث ويعم الرخاء وينتشر الأمن وتصلح أحوال العامة والخاصة، وهذه الوصايا تتلخص في لزوم تقوى الله تعالى واتباع أوامره واجتناب نواهيه والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يقوم كل مسلم بما يجب عليه في ذلك بحسب قدرته. كما بيّن قدّس الله روحه ونوّر ضريحه في هذه الوصية أن رسالته في الحكم تتلخص في: أن تكون كلمة الله هي العليا ودينه هو الظاهر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائماً ومساعدة من قام به. ثم أعلن - رحمه الله تعالى وأسكنه بحبوحة جنته - معاهدته لله تعالى في القيام بخدمة هذه الشريعة ومساعدة من قام بها والاستعانة بالله على من خالفها. وفيما يأتي النص الكامل لهذه الوصية: بسم الله الرحمن الرحيم. من عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل إلى من يراه من إخواننا المسلمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد ذلك: وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وجعلنا وإياكم من صالح عبيده وأوليائه، وبعد: تفهمون ما مَنّ الله به علينا من نعمة الإسلام والعافية والأمان، وتفهمون أن الله سبحانه وتعالى قال: {وَإِذْ تَأذن رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إن عَذَابِي لَشَدِيدٌ}، ونصيحة الشيخ محمد بن إبراهيم - جزاه الله خيراً ووفقنا الله وإياه لما يحبه ويرضاه - كافية من جميع الأحوال، وليس عليها مزيد، والذي أوصيكم به ونفسي تقوى الله واتباع أوامره واجتناب نواهيه، ويفهم كل من كان فيه خير من المسلمين ما لنا قصد إلا لتكون كلمة الله هي العليا ودينه هو الظاهر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد السّفيه، ونكون إن شاء الله مساعدين قائمين مع من قام بذلك، فيجب عليكم تدبر هذه النصيحة والعمل بما فيها والتناصح فيما بينكم والقيام على من خالف ذلك، كلٌ على قدرته. ونحن نعاهد الله أننا خدام مساعدون لهذه الشريعة ومن قام بها، مستعينين بالله على من خالف ذلك، فالآن الشيخ محمد أدام الله وجوده أدى الواجب، ونحن برئت ذمتنا وألزمنا المسلمين كل يقوم على قدره من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة للمسلمين. نرجو أن يوفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. 17شوال 1352هـ. وقد كان - رحمه الله تعالى - قد كتب هذه الوصية تعقيباً على وصية سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ التي كتبها نصيحة لعموم المسلمين بعد تأخر نزول الغيث، وفيما يلي نص الوصية (مختصراً): بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين سلماً لأوليائك حرباً لأعدائك نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من عاداك وخالف أمرك. اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان. من محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف إلى من بلغه هذا الكتاب من المسلمين، وفقنا الله وإياهم لقبول النصائح وجنبنا وإياهم أسباب الخزي والفضائح. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد رأيتم الواقع من تأخر نزول الغيث عن إبّانه وقحوط المطر وعدم مجيئه في أزمانه، ولا ريب أن سبب ذلك هو معاصي الله بترك فعل الواجبات وارتكاب المحرمات، فإنه ما من شر في العالم ولا فساد ولا نقص ديني أو دنيوي إلا وسببه المعاصي، كما أنه ما من خير في العالم ولا نعمة دينية أو دنيوية إلا وسببها طاعة الله تعالى وإقامة دينه.. قال الله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}، فإن معنى الآية وما أصابكم أيها الناس من مصيبة في الدين أو في الدنيا في أنفسكم وأهليكم وأموالكم فبما كسبت أيديكم، يعني إنما يصيبكم ذلك عقوبة لكم بما أجرمتموه من الآثام فيما بينكم وبين ربكم، ويعفو لكم ربكم عن كثير من إجرامكم، فلا يعاقبكم بها؛ فإنه تعالى لو عاقب عباده بإجرامهم ما بقي على ظهرها من دابة كما قال تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّه النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ} قال الحسن - رحمه الله - لما نزلت وما أصابكم من مصيبة الآية: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يصيب ابن آدم خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعف الله عنه أكثر)، وقال علي رضي الله عنه (ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة)، وفي دعاء العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم حين استسقى به عمر رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم عام الرمادة (اللهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ولم يكشف إلا بتوبة وهذه أكفنا إليك بالتوبة فاسقنا)، وقال تعالى: {وَلَوْ أن أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}، وروى ابن ماجة في سننه من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كنت عاشر عشرة من المهاجرين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا بوجهه فقال: (يا معشر المهاجرين خمس خصال أعوذ بالله أن تدركوهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولا نقص قوم المكيال إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولا خفر قوم العهد إلا سلط الله عدواً من غيرهم فأخذ بعض ما في أيديهم، وما لم تعمل أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)، ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم ولا نقص قوم المكيال إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ظاهر، والسنين جمع سنة، والسنة هي الجدب، وهذا من حكمة الله تعالى وعدله في خلقه وهو مجازاتهم من جنس أعمالهم، فإن الجزاء من جنس العمل، جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد. ومما يدخل في أكل أموال الناس بالباطل ما يكتسب بالعقود الفاسدة والمعاملات المحرمة التي تمادى فيها أكثر الناس وأعظم ذلك كله الربا في المعاملات، قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُه الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّه الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءه مَوْعِظَة مِّن رَّبِّه فَانتَهَى فَلَه مَا سَلَفَ وَأَمْرُه إلى اللّه وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}، وقال صلى الله عليه وسلم (وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا) واضح في أن لهذا الذنب خصوصية في منع القطر من السماء، فإنه من أعظم الذنوب؛ لأن الزكاة أحد أركان الإسلام، وهي قرينة الصلاة في كتاب الله، وكثير من الناس لا يؤدي الزكاة المفروضة من الأموال الخفية إما بخلاً والعياذ بالله أو جهلاً ببعض تفاصيل الواجب من الشروط كالنصاب وغير ذلك. وفي قوله صلى الله عليه وسلم (وما لم تعمل أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم) التحذير للأئمة وهم من يقتدى بهم من العلماء والأمراء من ترك العمل بما في الكتاب وهو دينه الذي دل عليه الكتاب والسنة، فإن هذه العقوبة وهي إغراء الله تعالى بينهم العقوبة والبغضاء وجعله بأسهم بينهم بها اختلال عرش الديانات وانحلال نظام الولايات وتفرق الجماعات وانتهاك المحرمات وتسليط أهل الكفر والضلالات، فعلى من يقتدى بهم خصوصاً وسائر المسلمين عموماً أن يتقوا الله تعالى فإن بتقوى الله تعالى دوام الخير الموجود واستجلاب ما عند الله من الخير المفقود، وأن يعتنوا بهذا المقام حق الاعتناء ويرعوه حق رعايته في أنفسهم وفي مَن تحت أيديهم علماً وعملاً، ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر.. فيا عباد الله التوبة التوبة تفلحوا وتنجحوا وتستقيم أحوالكم وتصلحوا، قال الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إليه يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّة إلى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ}، وارجعوا إلى ربكم بالتجرد والتخلص من حقوق الله تعالى التي له واخرجوا من جميع المظالم التي عندكم، وأكثروا من الاستغفار بقلب يقظان حاضر معترف بالذنوب مُقرّ بالتقصير والعيوب، وأديموا التضرع لرب الأرباب يدر عليكم الرزق من السحاب، وأحسنوا إلى المحاويج وارحموهم يحسن الله إليكم ويرحمكم بغيث السماء، وفي الحديث (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) وأكثروا من الصدقة واتركوا التشاحن والتهاجر والتقاطع بينكم وغير ذلك مما هو من أسباب عدم إجابة الدعاء. اللهم انصر دينك وكتابك ونبيك وعبادك المؤمنين. اللهم أعل كلمتك وأيد حزبك الموحدين، واجعلنا منهم إنك على كل شيء قدير. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. 16 شوال 1352هـ. عبدالله بن محمد بن راشد آل رشود جامعة الإمام - المعهد العلمي في محافظة الدرعية |
#2339
|
||||
|
||||
رد: موضوع متجدد يوميا " رسائل يومية " ............
|
#2340
|
||||
|
||||
رد: موضوع متجدد يوميا " رسائل يومية " ............
|
#2341
|
||||
|
||||
رد: موضوع متجدد يوميا " رسائل يومية " ............
|
#2342
|
|||
|
|||
رد: موضوع متجدد يوميا " رسائل يومية " ............
|
#2343
|
|||
|
|||
رد: موضوع متجدد يوميا " رسائل يومية " ............
|
#2344
|
||||
|
||||
رد: موضوع متجدد يوميا " رسائل يومية " ............
|