<table id="Table7" width="420" bgcolor="#266590" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tbody><tr><td id="dd" align="center" bgcolor="#ffffff"><table id="Table3" width="300" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tbody><tr><td id="tdPicComment" class="nhs" dir="rtl" align="center">
</td></tr></tbody></table></td></tr><tr><td width="1%" bgcolor="#ffffff"> <table id="Table7" width="420" bgcolor="#266590" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tbody><tr><td id="dd" align="center" bgcolor="#ffffff"> <table id="Table3" width="300" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tbody><tr><td id="tdPicComment" class="nhs" dir="rtl" align="center">مطار شديدة بالجزائر</td> </tr> </tbody></table> </td> <td width="1%" bgcolor="#ffffff">
</td> </tr> <tr> <td width="1%" bgcolor="#ffffff" height="10">
</td> <td align="center" bgcolor="#ffffff" height="10">
</td> <td width="1%" bgcolor="#ffffff" height="10">
</td> </tr> <tr> <td width="1%" bgcolor="#ffffff" height="7">
</td> <td align="center" bgcolor="#ffffff">
</td> <td width="1%" bgcolor="#ffffff" height="7">
</td> </tr> <tr> <td width="1%" bgcolor="#ffffff">
</td> <td id="tdBody" dir="rtl" class="ntl" align="right" bgcolor="#ffffff">تبسة: كادت الأمطار الطوفانية، التي سقطت ليلة الأربعاء، تغرق كل التجمعات السكانية بمدينة تبسة، الأمر الذي دفع السكان إلى الاحتجاج في الشوارع، ولم يتردد البعض منهم في مهاجمة وتخريب مقر الأمن الحضري السابع، مما اضطر الأمن للرد بطلقات تحذيرية أصابت إحداها طفلا في الـ14 من عمره.
واستنادا لإحصائيات أولية، فإن 3 بلديات، وهي عاصمة الولاية والشريعة والماء الأبيض، قد تضررت من هذه الأمطار التي تجاوزت 59 ملم في أقل من 10 دقائق، وعجزت وحدات الحماية المدنية عن تلبية كل نداءات الاستغاثة التي أمطرت بها خطوطها الهاتفية، حيث وجهت الأولوية لإخراج بعض الأشخاص الذين حاصرتهم الأوحال والسيول داخل السيارات، وتسربت المياه إلى أكثر من 10 آلاف سكن، وشلت حركة المرور بتبسة من المداخل الثلاثة انطلاقا من طريق لاروكاد بالحدود التونسية، الطرق الوطني رقم 16 و10 و83.
في مقابل ذلك، قال سكان حي ديار الشهداء التطوري لجريدة "الخبر" :"إن نداءاتهم لم تجد آذانا صاغية فلجأنا لإخراج العائلات سيما الأطفال ومباشرة عمليات يائسة للتصدي لسيول مياه الأمطار التي زادتها حدة انفجارات القناة الرئيسية للمياه القذرة، حيث ترك المقاول منافذ مربعة تسببت في كارثة بتجمع الأوحال ووجدتها الجرذان فرصة للخروج وتهديد الأرواح البشرية، حتى أن بعض المؤسسات التربوية توقفت بها الدراسة نهائيا لتساقط السقوف ".
وهناك أطنان من الأوحال ومياه الأمطار التي غمرت كل السكنات وتعرضت للتشقق، 
واستمرت حالة الفوضى العارمة لحركة المرور وغلق الشوارع وفتح كل بالوعات المياه القذرة، بالنظر لعدم صلاحية شبكة صرف مياه الأمطار. ويجري حاليا إحصاء الخسائر في البلديات الثلاث المنكوبة.
</td></tr></tbody></table>
</td> </tr></tbody></table>