يقول الله تعالى )) ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ))
والفساد المذكور في الآيه المقصود منه ما يصيب المؤمنين من جفاف في الأرض وقلة الصيد في الماء وهذا معناه عقوبه من رب العالمين
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم دخل أعرابي المسجد في الجمعه والرسول يخطب فقال للرسول ادع لنا يا رسول الله فإن الأرض
قد أصابها وقت أي جفاف والبهائم هلكت فاستغث لنا
فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول راوي الحديث فما خرجنا من المسجد إلا وأرجلنا تتخبط بالطين واستمر المطر لمدة أسبوع فلما جاءت الجمعه الثانيه قيل أنه الأعرابي نفسه طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يذهب عنهم المطر لما أصابهم من ضرر
في ما معنى الحديث
من هذا الحديث نستنتج أن الوقت والجفاف هو عقوبه من الله