رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > موسوعة الطقس للفترات الماضيه > البحوث و الدراسات المناخية
اسم العضو
كلمة المرور

البحوث و الدراسات المناخية دراسات و مواضيع علمية تتعلق بظواهر الطقس و التطرف المناخي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 03-03-2009, 12:18 AM
حكيم العامري حكيم العامري غير متواجد حالياً
خبير طقس مميز (( الوطن العربي ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 8,226
معدل تقييم المستوى: 33
حكيم العامري is on a distinguished road
افتراضي رد: موضوع جديد في منتديات الطقس (( الطوفان ))

الطوفان و نوح النبي -9
مظلة بخار الماء قبل و بعد الطوفان

* ولكن، هل من دليل في الكتاب المقدس يؤكد فكرة مظلة بخار الماء قبل الطوفان؟!
بالتأكيد يوجد العديد من الآيات لو دققنا فيها لتأكدنا من هذه الحقيقة، ومنها على سبيل المثال:
"وقال الله ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلا بين مياه ومياه. فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك" (تك7،6:1).
وهنا الجَلَدْ تعني الغلاف الجوي والمياه التي تحت الجلد تعني البحار والمحيطات، ولكن ماذا عن المياه التي فوق الجلد؟ إنها بخار الماء الذي كان يظلل الأرض، لذا يمكن كتابة الأعداد السابقة من الكتاب كما يلي:
[وقال الله ليكن جلد (الغلاف الجوى) في وسط المياه، وليكن فاصلا بين مياه ومياه. فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد (المحيطات والبحيرات والبحار والمستنقعات) والمياه التي فوق الجلد (مظلة بخار الماء) وكان كذلك.]

ومما يؤكد وجود بخار الماء فوق سطح الأرض في بداية الخلق، قول الكتاب المقدس: "كل شجر البرية لم يكن بعد في الأرض، وكل عشب البريه لم ينبت بعد، لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض، ولا كان إنسان ليعمل الارض، ثم كان ضباب يطلع من الأرض ويسقي وجه الإرض" (تك6،5:2).
ويمكننا أن نستنتج من هذه الفقرة أمرين:
1- أن المطر لم يكن موجوداً على الإطلاق قبل الطوفان.
2- أن الأرض كانت تُروى بالندى، والذي يعتمد على تشبع الجو ببخار الماء، وفروق بسيطة في درجات الحرارة بين الليل والنهار.
ولم يكن هناك رياح قبل الطوفان كذلك. وذلك بسبب وحدة درجة الحرارة تقريباً.. فكانت جميع مناطق العالم لهم نفس الدرجة تقريباً.. وكان هناك فروق بسيطة جداً في الحرارة بين النهار والليل. ونفس الأمر نجده في كوكب الزهرة كمان كتب كينيث ويفر Kenneth Weaver مساعد رئيس تحرير الجريدة الجغرافية الأهلية بأمريكا National Geographic. فبسبب وجود غلاف جوي من ثاني أكسيد الكربون أكثر من الأرض 100 مرة، فتكون درجة حرارة كوكب الزهره 900 ف، وهذا الغلاف حافظ على تلك الدرجة وعلى ثباتها تقريباً.. مصدر المقال موقع أنبا تكلاهيمانوت.
ومن المناسب أن نذكر في هذه الجزئية أيضاً شرح لموضوع "ريح النهار" المذكور في (تك8:3). فيشرح لنا الجغرافي باتن Patten أنه بحلول الغسق وهبوط درجة الحرارة درجتين أو ثلاثة، كان الغلاف الجوي الذي يكاد يكون مشبعاً يصل إلى درجة التشبع الكامل. ويصل إلى نقطة تكوين الندى فيحدث قطرات الماء، فتتكون طبقة باردة من الندى، وهذا يؤدي إلى نوع من البرودة الخفيفة، والتي سماها الكتاب المقدس ريح النهار.
إن ما قام به بخار الماء قديماً قبل الطوفان، يقوم به حالياً ولكن بصورة أقل كل من الأوزون وثاني أكسيد الكربون، في ضبط درجة حرارة الأرض. ويؤكد د. موريس أن غطاء بخار الماء الهائل الذي كان موجوداً في الطبقة السُفلى من الغلاف الجوي كان يكفي كمصدر لمياه الأمطار الغزيرة التي استغرقت 40 يوماً.


توقيع : حكيم العامري
  #10  
قديم 03-03-2009, 12:19 AM
حكيم العامري حكيم العامري غير متواجد حالياً
خبير طقس مميز (( الوطن العربي ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 8,226
معدل تقييم المستوى: 33
حكيم العامري is on a distinguished road
افتراضي رد: موضوع جديد في منتديات الطقس (( الطوفان ))

الطوفان و نوح النبي -10
المياه الجوفية وتحت السطحية وتأثيرها على الطوفان

وهنا نقف أمام سؤالين:
1- هل مياه بخار الماء كانت هي المصدر الوحيد للأمطار؟
2- إذا كانت الرياح غير موجودة في جو ما قبل الطوفان، فكيف حدث هذا التكاثف المفاجئ والكلي للأبخرة الموجودة في المظلة؟

عندما يبدأ الكتاب المقدس حديثه عن الطوفان، يتحدث أولاً عن المياة الجوفيه وتحت السطحيه قبل أن يتحدث عن الأمطار.
"إنفجرت كل ينابيع الغمر العظيم، وإنفتحت طاقات السماء" (تك11:7). وهنا يؤكد الكتاب أنه كان يوجد مخزون آخر للمياه ليس على هيئة أبخرة محيطة بالأرض، ولكن على هيئة مياه مضغوطة تحت القشرة الأرضية، ويؤكد العلماء أنها كانت مياه ساخنة واقعة تحت ضغط شديد.
وقام العلماء بدراسة أسباب إنطلاق هذه المياه المخزونة وحدوث الطوفان. ويقترح د. موريس تفسيراً بسيطاً أن المياه المخزونة تحت القشرة الأرضية إنفجرت فجأة في نقطة ضعيفة من الشفرة الأرضية، ويلاحظ أن أي إنهيار في نقطة محدودة يمكن أن يتسبب في لسلة متوالية من ردود الأفعال تؤدي إلى إنهيارات عديدة في أماكن متفرقة من العالم.
كما يقول د. موريس أنه في حالة حدوث حركات أرضية قد تؤدي إلى تكاثف الأبخرة، فينتج عنها تساقط كميات كبيرة من الأمطار. ويذكر أمثلة عملية معاصرة لذلك منها ثورة بركان كراكاتورا Krakatau سنة 1883، والذي يقع بين جزر جاوه وسومطره، والذي ذكرته الموسوعات العلمية البريطانية Encyclopedia Britannica في طبعتها الحادية عشر سنة 1910. وأيضا ذلك في موسوعة فنك وواجنل Funck & Wagnll's سنة 1960، ولقد كانت أعنف ثورة بركانية عرفها التاريخ في العصر الحديث، وكان يشكل 18 ميلاً مربعاً، ودمر الجزء الأكبر من الجزيرة. ولقد أحدث دوى أحد إنفجاراته أعلى دوى سمعه الإنسان؛ إذ سمع صوته على مسافة 3000 ميلاً! ولقد شعر العالم كله بذبذبات الضجة التي أحدثها الإنفجار والزلزال المصاحب له، وأثناء الانفجار ارتفع الغبار وقطع الصخور إلى إرتفاع وصل إلى 17 ميلاً، والأكثر من هذا أن الحبيبات الدقيقة من الغبار التي اندفعت إلى الطبقات الأعلى من الغلاف الجوي إنتشرت في معظم أنحاء الأرض!
وفي باندونج Bandong (على بعد 150 ميلاً من مركز الأنفجار) أظلمت السماء بسبب الرماد المتصاعد حتى أن الناس اضطروا إلى استخدام المصابيح في المنازل وقت الظهيرة، واستمر تساقط الغبار البركاني على الأرض مرة أخرى مدة 3 سنوات بمعدل 14 مليون طن في السنة! وقد أدى البركات إلى تكوين موجات مدية بلغ ارتفاعها 50 قدما، وأدت إلى إهلاك أكثر من 36000 شخصاً على طول سواحل سومطره وجاوه. ولقد سبب الغبار إنخفاضاً في درجة الحرارة لمدة سنتين أو ثلاثة، كما نتجت عنه أمطار على الكرة الأرضية خلال الستة أسابيع التالية للإنفجار.
ويقدم العلماء هذا الانفجار كدليل علمي يؤكد إندفاع المياه من تحت الأرض أيام الطوفان وإرتباطها بفتح طاقات السماء وسقوط أمطار غزيرة لمدة 40 يوما ثم بدأت تقل بالتدريج. مصدر المقال موقع أنبا تكلاهيمانوت.
ويضيف الجيولوجي البريطاني ديفيز L. M. Daves أنه حدثت إنخفاضات في سطح الأرض في أماكن كثيرة مما ساعد على غمر الأرض كلها بالماء. ربما كانت نتيجة إحداث فراغات تحت سطح الأرض نتيجة لخروج المياه منها..
ويقول د. فريدريك فيلبي Dr. Fredrick Filpy في كتابه إعادة النظر في الطوفان: من الواضح أن العبارة صحيحة، فإما أن تهبط الأرض أو يرتفع مستوى الماء.. وكلاهما يؤكد أن الإنخفاضات الأرضية كانت مصاحبة لأحداث الطوفان.
ويعتقد د. فيلبى أن جزءاً كبيراً من جنوب شرق آسيا هبط بالفعل ولم تبق منه سوى بعض الجزر كسومطره وبورينو وجاوه وأيضاً أشباه الجزر، وأن الأرض في تلك المناطق كانت قبلاً متصلة، ولكن نتيجة للحركات الأرضية إنخفض كثير منها.
ومثال لذلك بحر اليابان والبحار الصفراء بالقرب من الصين، والتي كانت قبلاً مرتفعة ولكنها انخفضت.
والبحر الأحمر يعطينا صورة واضحة للانخفاضات الشديدة في الآرض؛ إذ تحدث في فترة من الزمان نتيجة لسلسلة من الفوالق تؤدي إلى إنخفاض جزء كبير من القشرة الأرضية تمتلئ بعدئذ بالماء.
وهكذا نرى ثلاثة عوامل لعبت دوراً رئيساً في حدوث الطوفان الشامل، وهي:
1- مظلة بخار الماء التي كانت تغطي الأرض.
2- خزانات المياه المضغوطة تحت الارض.
3- هبوط كتل كبيرة من اليابسة وبالتالي ارتفاع البحار.


توقيع : حكيم العامري
  #11  
قديم 03-03-2009, 12:19 AM
حكيم العامري حكيم العامري غير متواجد حالياً
خبير طقس مميز (( الوطن العربي ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 8,226
معدل تقييم المستوى: 33
حكيم العامري is on a distinguished road
افتراضي رد: موضوع جديد في منتديات الطقس (( الطوفان ))

الطوفان و نوح النبي -11
كيف حدث الطوفان؟ وما الذي سبَّبه؟!

ولكن يبقى السؤال الأخير:
من أين كانت البداية؟ ما هي الشرارة الأولى التي فجرت ينابيع الغمر، وفتحت طاقات السماء، وبسببها تكاثفت الأبخرة المحيطة بالأرض وتساقطت سريعاً كأمطار؟

أولاً: نتيجة عبور كوكب سيّار بالقرب من الأرض:
يقول د. فيلبي أن عبور كوكب صغير سيار على مسافة من الأرض وبسبب الجاذبية، يؤدي إلى إحداث دماراً شديداً بالأرض، مما سبَّب في النهاية إلى إنهيار مظلة البخار المحيطة بالكرة الأرضية، كما أدى إلى إنفجارات تحت سطح الأرض.
ولقد قام الجغرافي د. دونالد باتن بأبحاث كثيرة حول نظرية الطيران المنخفض، وأكد ان له الجاذبية المتبادلة بين كوكب الأرض والكواكب السيارة، قد تسببت في انهيار المظله، وإحداث الموجات المدية والانفجارات البركانية، وتبعاً لذلك أدى إلى إرتفاعات هائلة في قاع البحر، مما أعاد تشكيل سطح الأرض بصورة جديدة.
ويعتقد باتن أيضاً أن للمذنبات دوراً إيجابيات في إحداث الطوفان، حيث تحمل كمية هائلة من الغاز المتجمد، وحبيبات الثلج، وأجساماً صلبة في درجة حرارة -200 ف، وقد إلتقط الغلاف الجوي بعضاً من هذه الأجسام التي تحمل شحنة كهربية.
ويؤكد د. فيلبي هذا الكلام بقول: "إن زرع غلافنا الجوي بحبيات صلبة شديدة البرودة وبغبار شهبي، يعلل بسهولة طوفان المطر الذي رآه نوح، ويؤكد سقوط كمية هائلة من الثلج على سيبيريا Siberia.

ثانياً: نتيجة اصطدام شهب بالأرض:
ويؤكد ديف بالسيجر Dave Balsiger و تشارلز سيليار Charles Sellieer في مؤلَّفهما "بحث في فلك نوح"، أنه نتيجة دراستهما وأبحاثهما أمكن التوصل إلى أن إصطدام الشهب بالأرض كفيل بأن يُحدِث إرتجاجاً شديداً بالقشرة الأرضية. كمان أنه أوجد ظروفاً مواتية لإحداث الطوفان الشامل، نتج عنه زلازل وبراكين وإرتفاعات في قاع البحار والمحيطات، وأدى بالأكثر إلى إنهيار مظلة البخار المحيطة بالأرض. مصدر المقال موقع أنبا تكلاهيمانوت.
والمعروف أن فرص سقوط شهب على سطح الأرض في قرون ما قبل التاريخ أكثر بكثير مما هو بعد التاريخ، وتؤكد ذلك الموسوعة البريطانية The Encyclopedia Brittanica.. وذلك مصل شهب ونسلو Winslow في أريزونا بأمريكا، وريس كيسيل Ries Kessel في بافاريا بامريكا أيضاً.. وقد حدث مؤخراً عام 1908 مثال لهذا في وادي تانجاسكا Tunguska في سيبريا.. ودمر غابات يزيد نصف قطرها على 20 ميلاً، وسبب هزات أرضية تم رصدها في العالم كله! كل هذا بسبب شهب صغير جداً لا يُقارَن بالشهب التي سقطت في الماضي البعيد.


توقيع : حكيم العامري
  #12  
قديم 03-03-2009, 12:20 AM
حكيم العامري حكيم العامري غير متواجد حالياً
خبير طقس مميز (( الوطن العربي ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 8,226
معدل تقييم المستوى: 33
حكيم العامري is on a distinguished road
افتراضي رد: موضوع جديد في منتديات الطقس (( الطوفان ))

الطوفان و نوح النبي -12
أين ذهبت مياه الطوفان؟! ونتائج ما بعد الطوفان..

أين ذهبت مياه الطوفان؟! هل تبخرت مرة ثانية؟ هل تسربت بين حبيبات القشرة الأرضية مكونة المياه التحت سطحية والمياه الجوفية؟
إن الأمر ليس بهذه الحيرة، فالمياه التي غطت كل الأرض ووزنها الضخم يعمل في إتجاهين: الأول أفقي والثاني رأسي.. ومحصلة القوة الأفقية أدت إلى إبعاد اليابسة عن بعضها البعض، أي أدى إلى زيادة المسافة بين القارات، مما أدى إلى إتساع حوض الماء في العالم، وهذا الأمر لازال قائماً حتى وقتنا هذا..
أما القوة الرأسية فأدت إلى:
أ- تعميق حوض الماء
ب- كرد فعل لهذه القوة، أدت إلى إرتفاع الجبال أكثر مما كان.
ومن هنا حدثت أربعة متغيرات:
1- إنخفاض قاع البحر.
2- إتساع حوض المياه (البحار).
3- إرتفاع قمم الجبال.
4- إنخفاض منسوب المياه كنتيجة للعوامل الثلاثة السابقة.

نتائج ما بعد الطوفان:
أولاً: تغيير جغرافية الأرض:
وهو ما نعني به المناخ وتغير شكل القشرة الأرضية.. وذلك بسبب فقدان مظلة بخار الماء التي كانت تحيط بالكرة الارضية.. ويتحدث المزمور عن موضوع تكوين السحب، وعدم حدوث طوفان مرة أخرى قائلاً: "المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد. كسوتها الغمر كثوب فوق الجبال، تقف المياه من إنتهارك، تهرب من صوتك رعدك، تفر، تصعد إلى الجبال، تنزل إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسسته لها. وضعت لها تخماً لا تتعداه.. لا ترجع لتغطي الأرض" (مز5:104-9).
وبسبب تكوين الجبال الشاهقة، أدى ذلك إلى سرعة كشف اليابسة (بعد 40 يوماً). مصدر المقال موقع أنبا تكلاهيمانوت.

ثانياً: عمر الإنسان:
أدى زوال بخار الماء إلى دخول كميات كبيرة من الإشعاع من أنواع متعددة، وربما أيضاً إلى دخول غبار وغازات من كواكب أخرى، مخترقة الغلاف الجوي الذي تغير لفقدانه لذلك السُمك الهائل من البخار، الذي كان بمثابة المصفاة.. وكل هذا أدى إلى إنقاص عمر الإنسان.. كما هو موضح من الدراسة في الشكل التالي:

ثالثاً: ظهور قوس قزح:
ويقول د. موريس أن قوس قُزَح الذي أعطاه الله هو نتيجة أخرى لتغير الغلاف الجوي للأرض بعد الطوفان، فقوس قزح هو إنعكاس لضوء الشمس يظهر عادة بعد المطر؛ حيث يظهر حينما ينكشف جزء من السماء بعد إختفاء السحب. ولقد ظهر لأول مرة بعد الطوفان كعلامة ميثاق من الله لنوح أنه لن يعود يهلك الأرض بالطوفان (تك17،11:9).
ومن الجدير بالذكر أن قوس قزح لم يظهر سابقاً لأن كل السماء كانت مغطاة بالسحب وبخار الماء الكثيف..


توقيع : حكيم العامري
  #13  
قديم 03-03-2009, 12:21 AM
حكيم العامري حكيم العامري غير متواجد حالياً
خبير طقس مميز (( الوطن العربي ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 8,226
معدل تقييم المستوى: 33
حكيم العامري is on a distinguished road
افتراضي رد: موضوع جديد في منتديات الطقس (( الطوفان ))

الطوفان و نوح النبي -13
الفلك والإعجاز العلمي للكتاب المقدس

بالتأمل في مواصفات الفُلك (السفينة الكبيرة) يمكننا استنتاج دور عمل الروح القدس في كتابة سفر التكوين (تكوين 6، 7، 8)، وبخاصة أحداث الطوفان.. ومن هذه المواصفات:

* أبعاد الفلك:
لقد بنى نوح النبي الفلك بنسبة 6:1 العرض إلى الطول، مخالفاً بذلك الأنماط التي تُبنى عليها السفن في أيامه وبعده. وقد كان الفينيقيون أصل الملاحة يبنون سفنهم بنسبة 2:1 فقط. والرومان بنسبة 10:1.. ولكن الله هو الذي وضع هذا المقياس، ونلاحظ أنه بعد تطور علم بناء السفن وبعد إنشاء المعاهد والكليات المتخصصة في هذه الدراسات، وصل الإنسان إلى النسبة الموجودة في فلك النبى نوح كأفضل نسبة بين الطول والعرض.

* سعة الفلك:
يقول الكتاب المقدس "وهكذا تصنعه ثلثمائة ذراعاً يكون طول الفلك، وخمسين ذراعا يكون غرضه، وثلاثين ذراعاً يكون إرتفاعه" (تك15:6). وحول السعة الكاملة للفلك قام العالم ويليام ماثيو باتريك William Mathew Petric (أحد علماء الأركيولوجي Archeology – وهو العلم الذي يبحث في صفات الشعوب المنقرضة)، قال أن الفلك عبارة عن سفينة كبيرة جداً، وأن وحدة مقياسها (الذراع) التي كانت تستخدم قديماً طولها 22.5 بوصة، وعلى هذا الأساس فالفلك سفينة ضخمة طولها 562.5 قدماً، وعرضها 93.5 قدما، وارتفاعها 65.15 قدما.
ومن دراسته أيضاً نرى أن قاع الفلك كان مُفَلطحاً في أفله، ومربعاً عند الأطراف، وقائم الزوايا غير مقوس، وليس له مؤخرة أو مقدمة.. وهذا يجعل حمولته تزيد عن حمولة أي سفينة أخرى بنفس المقاسات بمقدار الثلث. وعلى ذلك كان حجم الفلك 2.958.000 قدماً مكعباً.. وهذا الحجم يجعل حمولتها ضخمة جداً كحمولة قطار شحن به ألف عربة من العربات الكبيرة!

* حمولة الفلك:
هل يُعقَل أن سفينة نوح النبي مهما كانت سعتها أن تحمل كل الكائنات؟ بالرد المتسرع دون دراسة سنؤكد أنه لا يمكن ذلك، ولكن بالدراسة المتأنية المتعمقة سنلاحظ أن هذا الرد كان متيسراً جداً.
وليتنا ندخل معاً في دراسة لهذه النقاط التي تؤكد صدق الوحي:
1- ال***************ات المُراد إدخالها هي ال***************ات التي ستتأثر بالطوفان، أي ال***************ات التي تعيش على اليابسة والتي لا يمكنها السباحة في المياه أو على سطحها.. والمعروف أن 60% من الكائنات الحية (ال***************ية) تعيش في الماء. وبالتالي المراد إدخاله الفلك 40% فقط من الكائنات.
2 المراد ادخاله في الفلك هو زوج من كل جنس Genuus وليس من كل نوع Species كقول الكتاب: "من الطيور كأجناسها، ومن البهائم كأجناسها، ومن كل دبابات الأرض كاجناسها؛ إثنين من كل تدخل إليك لإستبقائها" (تك 20:6). مصدر المقال موقع أنبا تكلاهيمانوت.
والمعروف أن الجنس أشمل من النوع، فالجنس الواحد يشمل كثيراً من الأنواع.. فيمكننا أن نقول عن ال************ (جنس ال************)، أما أنواعها فكثيرة جداً.. إلخ. والكائنات التي لها الجنس الواحد حتى لو اختلفت أنواعها يمكن أن تتزاوج وتنجب كأي نوع من الخيول مع بعضها مثلاً.. أما الأجناس المختلفة حتى لو تزاوجت وأنجبت فتنجب نسلاً عقيماً ليس لديه القدرة على الإنجاب (مثل الخيل مع ال************).
وكان المطلوب من نوح أن يُدخِل من كل جنس أثنين وليس من كل نوع، وهذا يقلل جداً عدد الكائنات التي تدخل الفلك.
3- وبالبحث أيضاً وجد أن 70% من الكائنات التي تعيش على اليابسة حشرات صغيرة الحجم، لا تأخذ حيزاً ووزنها يمكن إهماله.
ولقد أجرى الدكتور هوارد أوسجود Howard Osgood إحصائية عن ال****************** التي تشكل وزناً له إعتباره، والموجودة في منطقة العراق حيث عاش نوح النبي، والتي بنبغي أن تدخل الفلك، فوجدها كما يلي:
* ***************ات من حجم الفأر إلى حجم الغنم: وعددها 575 ***************اً
* ***************ات من حجم الغنم إلى حجم الجمل: وعددها 290 ***************
ووجد أنه لا توجد في منطقة العراق ***************ات أكبر من حجم الجمل.. وإذا فرضنا أن نصف فلك نوح النبي يخصص لل***************ات، والصف الآخر لطعامها، نجد أن الأمر كان سهلاً جداً على فلك بهذه السعة.. بل ومدة تجهيز الفلك (120 سنة) كانت كافية لتجهيزه وتخزين الأطعمة ولتجميع ال***************ات، وهذا مما يؤكد صحة وصدق الكتاب المقدس.

* تهوية الفلك:
يقول الكتاب المقدس على لسان الله لنوح النبى: "وتصنع كوى الفلك، وتكمله إلى حد ذراع من فوق" (تك16:6).. وهذا يعني أن فتحة التهوية عبارة عن نافذة (فتحه) إرتفاعها ذراعاً بمحيط الفلك من كل الجوانب.. وهذا يعني:
1- أن مساحة التهوية مناسبة جداً لحجم الفلك وهي 2.460 قدماً مربعاً.
2- أن الفتحة في جميع الإتجاهات مما يعطي فرصة للهواء الداخل من كل إتجاه، ويجعله قادر على أن يدفع الهواء الفاسد من الإتجاه الآخر بسهولة لوجود فتحة في كل اتجاه.
3- وجود الفتحه لأعلى يعطي فرصة لإنتشار الهواء الداخل إلى جميع أجزاء الفلك دون إحداث تياراً شديداً يؤثر على صحة الكائنات الموجودة، حيث أن الهواء البارد النقي الداخل كثافته أعلى، فبعد دخوله يهبط رويداً رويداً بهدوء إلى أسفل، لينتشر بهدوء في كل أجزاء الفلك.
4- تقليل تأثير ضغط الرياح wind pressure على الفلك، حيث أن وجود الفتحات يجنب الفلك الميل والغرق نتيجة اصطدام الهواء بعنف، حيث أن هذه الفتحات تسمح بعبور الهواء منها من جانب، وخروجها من الجانب الآخر مما يخفف ضغط الرياح على جانبي الفلك.
ومن هنا نرى أن التهوية كانت جيدة جداً ومدروسة دراسة عميقة توضح أن الله هو الذي وضع نظامها.


توقيع : حكيم العامري
  #14  
قديم 03-03-2009, 12:26 AM
الصورة الرمزية المهندس امجد
المهندس امجد المهندس امجد غير متواجد حالياً
مستشار فني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الإقامة: الأردن - اربد
المشاركات: 2,287
معدل تقييم المستوى: 27
المهندس امجد is on a distinguished road
افتراضي رد: موضوع جديد في منتديات الطقس (( الطوفان ))

انت مميز و مواضعك مثلك
يمكن اني قطع عليك الموضوع
اكمل اكمل موضوعك يالغالي
و الله موضوع متعوب عليه كعادتك دائما

  #15  
قديم 03-03-2009, 12:34 AM
حكيم العامري حكيم العامري غير متواجد حالياً
خبير طقس مميز (( الوطن العربي ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 8,226
معدل تقييم المستوى: 33
حكيم العامري is on a distinguished road
افتراضي رد: موضوع جديد في منتديات الطقس (( الطوفان ))

لا الموضوع خلص ونريد ردود واعية ومحنكة وقبلها قراءة متمعنة


توقيع : حكيم العامري
  #16  
قديم 03-03-2009, 12:41 AM
رياض رياض غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 95
معدل تقييم المستوى: 0
رياض is on a distinguished road
افتراضي رد: موضوع جديد في منتديات الطقس (( الطوفان ))

زادك الله علما

متابعين معك الله يحفظك

 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع



الساعة الآن 01:27 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات