بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع متابعه للاحداث القادمة في الوطن العربي
ارجوا من كل مراسلي منتدى الطقس ان يمدوا المنتدى بالمعلومات في هذا الموضوع
الحمد لله قد نجحة ثورتان في الوطن العربي ثورة تونس وثورة مصر
ومن ثم الاحداث الجارية في الوطن العربي عدد من البلاد هم
البحرين
الجزائر
اليمن
ليبيا
ولاكن كل هذا يفرض علينا سؤالين مهمين
أمريكا وإسرائيل.. استيعاب الدرس
ما ذا بعد الثورتين المصرية والتونسية؟
مريكا وإسرائيل.. استيعاب الدرس
بدا المشهد الأمريكي منذ بدايات ثورة الشباب متناقضا ولم يحسم الأمريكيون موقفهم مع أو ضد النظام أو في الجهة المقابلة حتى نهاية الأحداث..كيف تفسر هذا الاضطراب الذي جرى ولماذا جرى؟
اتفق معك أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية بدت وكأنها مرتبكة ولكن هذا الارتباك يمكن أن نفهمه في إطار فشل أوسع تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية لا يتعلق فقط بمصر بل ببقية العالم، فالولايات المتحدة الأمريكية ومنذ سقوط الاتحاد السوفيتي بدت وكأنها البلد الذي لا يتحداه أحد أو بلد أو جماعة دولية ما، وأعلنت نفسها في موقع إدارة العالم، وأظن أنها فشلت في إدارة العالم لأنها ببساطة لا تعرف كيف تديره، أقامت حروبا في العراق وأفغانستان بشكل غير عادي يكلفها الكثير جدا ولا ينتهي ولن ينتهي لمصلحتها، وقفت في مواجهة الصين والهند بشكل خاص وفي مواجه بقية الحركات التحررية في العالم وكذلك القوى الصاعدة في أمريكا اللاتينية، وقد فشلت في أن تلبس ثوب المهيمن حول العالم الذي لفظها، وأعتقد أن مصر المقبلة لن تعرف حالة الخضوع المطلق الذي كانت عليه في نظام مبارك، وأيا كان الوضع فإن العلاقة مع الأمريكيين ستأخذ منحى مغاير.
أثناء الثمانية عشر يوما رأينا إسرائيل ترتعد فرائصها مما يجري ولم تطمئن -وربما جزئيا - إلا بعد البيان الرابع للقوات المسلحة المصرية بأن مصر تلتزم بالمعاهدات الدولية التي وقعتها أي كامب ديفيد.. ماذا وراء هذا الخوف في تقديرك؟
- إسرائيل تاريخيا زرعت في هذه المنطقة حتى تضحى في مواجهة مصر أكبر دولة عربية محورية، والأمريكيون يريدون لإسرائيل أن تأخذ موقع وموضع مصر، وغاب عن الأمريكيين والغرب أن القضية ليست تسليحا فقط ومن يملك أكبر ترسانة عسكرية حتى لو كانت إسرائيل، الدور المصري والحضور المصري لا يعتمد فقط على القدرات العسكرية أو الاقتصادية إنما يرتبط بالأساس الثقافي الواحد بين مصر وبين الدول العربية والشعب العربي وبخاصة في منطقة الشام بالذات.
إسرائيل كانت وستظل تهديدا للأمن القومي المصري، عندما ننظر إلى بدايات بلورة فكرة قيام دولة إسرائيل، كان مرشح لها إما فلسطين للأسباب التاريخية التوراتية أو أعالي النيل، وهذا تفكير الانجليز قبل الأمريكان حتى تبقى تهديدا لمصر أما من الجنوب ومصادر مياه النيل وإما من البوابة الشمالية الشرقية التي جاءت منها تاريخيا كافة القوى التي هاجمت مصر، وعلى هذا فان صراع العالم العربي مع إسرائيل هو صراع عضوي، صراع وجود وليس إشكاليات حدود.
مرة أخرى لماذا نرى إسرائيل في علاقتها مع مصر وبقية العالم العربي أكثر خوفا رغم ترسانتها العسكرية التقليدية غير المسبوقة في المنطقة بجانب ترسانتها النووية غير المعلن عنها؟
إشكالية إسرائيل في واقع الحال هي أنها كلما تقوي تخاف، وهذه إشكالية صاحب القوة المستبدة، هي تخشى من حماس المسيطرة على مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرين وجائعين وغير مسلحين إلا بأشياء لا تضر كثيرا، إسرائيل بكل قدراتها العسكرية والعلمية خائفة والخوف واضح على محياها في كل ما يتعلق بها من أمور حياتية، هي تشعر أنها كائن غريب في المنطقة أكثر مما يشعر العرب أو المسلمين أنها كذلك، هل رأيت دولة تقيم الأسوار من حولها؟ سور يفصل بينها وبين الفلسطينيين في الضفة الغربية ليفصلها عنها والآن تفكر في بناء سور مع مصر بعرض 140 كيلومتر، هي من جديد تقوم بعمل اكبر جيتو و حارة يهود معاصرة لها في التاريخ وخوفها هذا سيقتلها إن آجلا أو عاجلا.
ما ذا بعد الثورتين المصرية والتونسية؟
لماذا تطفو على السطح دائما وأبدا في عالمنا العربي فكرة المؤامرة، كلما يحدث خطب جلل من نوعية 25 يناير، و من قبلها ما جرى في تونس وربما ما سنشهده في عدد أخر من الدول العربية؟
- التخطيط السياسي ليس مؤامرة، هو استراتيجيات تضعها القوى الحقيقية الفعالة على الأرض، الانجليز على سبيل المثال في بداية القرن العشرين عندما أرادوا بذر الفتنة بين المصريين وبعضهم البعض لم يكونوا يتآمرون، هذا شكل من أشكال التخطيط ولاحقا التنفيذ السياسي من قبلهم ونحن نفهمه على أنه مؤامرة، وهذه إشكالية طرح القضايا من قبل الآخرين وليس من قبل الذات.
لكن ألا يعني هذا أن هناك دوما وأبدا من يدبر لهذه المنطقة "تخطيط سياسي" وليس مؤامرة مضادة لمصالحها الفعلية ووحدتها وحلم اندماجها؟
- من ينظر إلى التحولات التي جرت في مصر منذ كامب ديفيد حتى اليوم يرى أنه كانت بالفعل هناك رؤى لفصل مصر عن محيطها العربي، وما جرى من ثورات شبابية عربية مؤخرا أثار من جديد هواجس الوحدة العربية ورغم أنها لا تثور بالشكل المطلوب إلا أن هناك بالفعل حالة من حالات التجاذب والتفاعل بين الدول العربية تمارس من خلاله نوع من أنواع التوحد، وتاريخيا في هذه المنطقة نجد أنه لم تستقل أي من تلك الدول إلا بنوع من التفاعل والتقارب أو التوحد بدرجات متفاوتة بين مثلث رؤوسه هي القاهرة ودمشق والحجاز، وهذا الخط الممتد بين هذه العواصم الثلاث دائما نجده مكسورا، بمعنى أنه عندما تستقيم العلاقة بين القاهرة ودمشق تفسد مع الحجاز وعندما تصفو الأجواء بين الحجاز ودمشق هناك من يبعد القاهرة وهكذا تشعر دائما ان يدا خفية تلعب دورا واضحا في التفرقة بين شعوب تلك المنطقة ولا تريد لها أي شكل من أشكال الرؤية الموحدة.
فلسطين
وبعد كل هذة الاحدث الجارية في الوطن العربي هل ستظل صامطة
لمذا لايطالب الشعب الفلسطيني بحقة في الحياة؟؟؟؟؟
هذا السوال لااجد له اي تفسير عندي
انشد كل فلسطيني ان يطالب بحقة وذا اراد الامر انتفاضه اخرى فهوه كذالك
اناشدكم يافلسطينيون ان تضربوا على الحديد وهو ساخن لعل وعسى ان ينكسر الحديد
وكلكم يعلم من هو الحديد
الحديد هو السجن الذي يطوق قطاع غزة والقدس الشريفة المحتله
الحديد هو الاحتلال
الحديد هو الاستعباد
ولقد خلقنا ربنا احرارا ولن نعيش الا احرارا
نصيحة الى شباب فلسطين ان يطالبوا بالحرية