حسّنت كل النماذج من قوة المنخفض القادم يوم الإثنين وذلك بسبب تحسن البرودة المرافقة له ومع تواجد الرطوبة القادمة من المحيط الاطلسي يتوقع ان تكون الحالة جيدة بالمجمل ، ومن الخريطة التي لدينا نلاحظ ان حركة المنخفض ممتازة وستعمل على إعطاء الحالة شمولية رائعة لتشمل مناطق واسعة من الغرب حتى الشرق وتمتد حتى شمال الصحراء وهذا سبب مساحة المنخفض الجوي وكميّة الغيوم التي تتحرك معه والبرودة التي تنشّطه . لكن من سلبيات المنخفضات الأطلسية أنها تأتي دافئة حتى لو كانت قادمة من حدود القطب الشمالي كالمنخفض الذي نتحدث عنه .. فالطريق نحو الجزائر ستكون حوالي 2500 كلم فوق مياه الاطلسي التي ستعطيه الرطوبة ويعطيها بالمقابل البرودة ... وعند وصوله للجزائر هناك 3 سيناريوهات متوقعة :
1- وصول الكتلة الماطرة قبل الكتلة الباردة بسبب ثقل وزن الهواء البارد وبطئ حركته .. وفي هذا السيناريو يتوقع أن تتساقط فقط الامطار يوم الاثنين والثلوج على ارتفاعات شاهقة 1200 متر.. ثم ليلة الاثنين ينخفض الارتفاع مع وصول الكتلة الباردة ليصل الى 600 متر في احسن الاحوال نهار الثلاثاء
2- وصول الكتلة الماطرة والباردة في نفس الوقت أو بفارق زمني بسيط , وهنا ستتساقط الثلوج على 800 متر نهار الاثنين تنخفض مع ساعات الليل الى 700 متر قد تصل الى 600 متر غربا صباح الثلاثاء.. هذا السيناريو سيكون مرفوق برعود
3- السيناريو الثالث هو نفس السيناريو الثاني لكن الكتلة الباردة ستنهك وتتعب من تبريد الكتلة الماطرة طوال ال 2500 كلم لذا تبدأ بالضعف بمجرد ملامستها لمياه البحر المتوسط الدافئة . في هذه الحالة الامطار تبقى غزيرة لكن ارتفاع تساقط الثلوج لن يكون أقل من 800 متر
هذه بالاجمال الحالة الجوية المتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء ويتوقع ان تكون نفس الحالة يوم الاربعاء لكن ببعض الاختلاف البسيط . وتجدر الإشارة أن الاضطراب الجوي سيكون أكثر نشاطا غربا ووسطا
