صيف 2010 م ( تقارير و تغطية لأحوال الطقس في المصائف العربية )

[تركي المحيا]

حرارة مرتفعة + عواصف ترابية في اليمن من القارة الإفريقية تارة ومن الربع الخالي تارة كما اليوم
شيء لم نعتد عليه بهذا الشكل

[منصور الدوسري]

[عساس الوادي]

[عساس الوادي]

[المصيف]

رطوبة مرتفعة بالطائف مع سماء غائمة كليا تقريبا

[تركي المحيا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
سحب رعدية ممطرة على صنعاء فاجئتنا الساعة 05:50 بعد صلاة الفجر اليوم !
من النادر أن نشاهد مثل هذه الأمطار صباحاً
http://arabic.wunderground.com/histo...q_statename=NA

[الليبو]

منقول :::

اذا كان البؤس يحب فعلاً الشركات والسكان على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة فيجب ان لا يشعروا بالبؤس حين يعلموا ان ملايين الاوروبيين والاسيويين يشعرون ايضاً بتاثيرات موجة حرارة او اخرى .

ففي الصين ، على سبيل المثال ، موجة الحرارة مستمرة منذ اواخر يونيو . وجلبت الايام الاولى من يوليو درجات حرارة مذهلة إلى انحاء 16 اقليم . وسجلت ادارة الارصاد الجوية الصينية درجات حرارة قياسية في بكين بلغت 104.5 درجة فهرنهايت ووضع المسؤولين في انحاء البلاد في حالة تأهب لفتح ملاجئ للسكان الذين يعانون من تأثيرات الحرارة المفرطة .

وذكرت صحيفة شاينا دايلي ان عاملي شبكة الكهرباء يواجهون " ضغطاً هائلاً للوفاء بالطلب على الطاقة " بسبب تكييف الهواء . ومع مواجهة نقص مقداره مليون كيلووات من الطاقة علقت أو خفضت حوالي 6000 شركة في اقليم انهوي عملياتها خلال فترات ذروة الطلب .

وفي انحاء اوروبا ، حيث مات الآلاف خلال موجة الحرارة الكارثية عام 2003 ، انتشرت درجات حرارة عالية في انحاء معظم القارة وتشير نماذج التوقعات المناخية إلى أن موجة الحرارة في قطاع واسع يمتد من اسبانيا وحتى روسيا ستتحول من سيء إلى أسوأ .

المتخصص في الطقس العالمي في موقع أي سي سي ويذر ، جيم اندروز ، حذر من ان موجة الحر في اوروبا ستتحول من سيء إلى اسوأ .

8/7/2010

خبير : موجة الحرارة المتطرفة مثال على التغير المناخي

يقول احد علماء المناخ الرياديين انه يجب على الكنديين توقع طقساً أكثر تطرفاً مثل موجة الحرارة الحالية التي تحمص جنوب اونتاريو وكيبك في المستقبل بسبب التغير المناخي .

البروفيسور هاري مكاوغي ، استاذ علم المناخ في جامعة كوين ، قال لشبكة تلفزيون سي تي في الكندية " اعتقادي القوي هو ان هذه الانواع من التطرفات شيئ يجب توقعه في عالم يسخن وتوقع حدوثه بشكل اكثر تكراراً " .

ويقول مكاوغي ان النماذج المناخية التي تحمل المناخ بافراط بالكربون وبخار الماء ( نواتج جانبية للاحترار العالمي ) تجعل النظام غير مستقل بشكل اكبر بكثير .

وقال " مع تسخينك للنظام يصبح اكثر ميلاً للتأرجح ، ارتفاعات اكثر وانحفاضات اكثر " .

وقال مكاوغي " المناخ يصبح غريباً حيث انك لا تملك أي خبرة ..... بشأن ما قد يحدث " .

ويقول مكاوغي ان السياسيين بحاجة لان يبدأوا فوراً باتخاذ خطوات لمعالجة القضية .

وقال " نحن بحاجة لاختبار خلائط الطاقة ، وكيف يكون بامكاننا استخدام الطاقة " . " نحن بحاجة للبدء بازالة الكربون من النظام ، ازالة اكبر مدى ممكن واكبر معدل ممكن ..... على اساس طارئ .

" كندا بساطة ليست ريادية في هذا المجال " .

موجة حرارة ضخمة " نادرة

نظام منطقة ضغط مرتفع ضخم من الهواء الحار والرطب غلف ولايات شاطئ الخليج حتى اونتاريو وكيبك وحتى بعد ظهر يوم الاربعاء على طول الطريق في الجزء الغربي من نيو برونسويك ايضاً .

وقال مكاوغي " النظام الذي نشاهده اليوم ليس متوافقاً مع ما نتوقع مشاهدته في المستقبل اذا استمرينا في دفع المناخ في اتجاه واحد وهذا هو المقلق " .

واضاف ان النظام الحالي " نادر إلى حد ما " بسبب مكوثه المتطاول فوق وسط كندا .

يوم الاربعاء كان من المتوقع ان تصل درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية في تورنتو ومونتريال و 32 درجة في فريدركتون .

الرطوبة العالية كانت تعطي شعوراً كما لو ان درجات الحرارة في الاربعينات في تورنتو يوم الاربعاء .

وتتوقع البيئة الكندية ان تتوقف موجة الحرارة الحالية يوم الجمعة حيث يتوقع حدوث عواصف رعدية .

7/7/2010

بكين تشهد أعلى درجات حرارة منذ نصف قرن

يعيش سكان العاصمة الصينية بكين هذه الأيام تحت وطأة موجة حرارة مفرطة حيث تجاوزت درجة الحرارة الأربعين مئوية.

وأفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية (شينخوا) أن الأيام العشرة الأولى من شهر يوليو حزيران سجلت أعلى معدلات حرارة في البلاد منذ أكثر من خمسين عاماً.

بي بي سي ، 7/7/2010

موجة الحرارة في اوروبا تزيد الضغط على محطات الطاقة

لندن ، 8/7/2010 ( رويترز) – اصدر خبراء الارصاد الجوية تحذيرات من طقس حار بشكل متطرف في سبع دول اوروبية هذا الاسبوع حيث من المحتمل ان تؤثر موجة الحرارة على امدادات الكهرباء مع ازدياد استخدام مكيفات الهواء .

وقد اصدرت يوميت نت ، شبكة خدمات الطقس الاوروبية التابعة لمنظمة الارصاد العالمية ، تحذيرات من طقس شديد الحرارة لمعظم اسبانيا والنصف الغربي من المانيا ومعظم بلجيكا واجزاء من هولندا .

وطبقاً لتوقعات الارصاد الجوية المحلية في المانيا يتوقع ان تظل درجات الحرارة في برلين عند ارتفاعات تصل إلى 35 – 36 درجة مئوية حتى يوم الاثنين قبل ان تبرد قليلاً في منتصف الاسبوع القادم ، في حين يتوقع ان تعاني مدريد من درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية يوم الخميس طبقاً لتوقعات الارصاد الجوية الاسبانية الرسمية مع درجات حرارة عليا تتجاوز 34 درجة مئوية حتى الاسبوع القادم .

و لم تشهد اوروبا الغربية موجات حرارة طويلة منذ عام 2006 عندما ادت درجات الحرارة إلى مشاكل تبريد لبعض محطات توليد الكهرباء . حيث ارتفعت درجات حرارة الانهار والسدود بشكل كبير جداً حتى ان السلطات البيئية حظرت على المحطات تسخين المياه أكثر .

وكانت موجة حرارة اطول واشد قد حدثت عام 2003 وشهدت اغلاقات اكبر لمحطات توليد الطاقة في فرنسا والمانيا مع ارتفاع استخدام مكيفات الهواء .

[الليبو]

تقرير: باس تونيسن- إذاعة هولندا العالمية/ "هولندا تعاني من الجفاف" هذا أحد الأخبار السيئة التي تهدد هولندا البلد الصغير المعروف بالمراعي والمروج المخضرة بطبيعتها، والذي يعاني عادة من فائض المياه. الجفاف أيضا مضر بالسدود، التي تحمي هولندا من فيضان مياه البحر، فهذه الأخيرة باتت مهددة بنقص وانخفاض منسوب المياه بسبب موجات الحر الحالية، ولهذا السبب أصبح من الواجب في هولندا الاحتياط واليقظة من هذا الخطر.
وبسبب الجفاف، انخفض مستوى المياه في هولندا في الأسابيع الماضية بشكل كبير. وبلغ اقل مستوياته في الأنهار على الجانب المنخفض من البلاد. ولا يوجد أي داع للقلق بهذا الشأن، تقول هيئة إدارة الموارد المائية، التي تشرف على صيانة السدود في هولندا، والتي أصبحت في حاجة ماسة إلى مزيد من العناية والمراقبة.

ليست كل السدود معرضة للخطر، لكن سدود الخث المياه بالذات هي الأكثر تعرضا لتهديد الجفاف. وهذه السدود مكونة من مادة "الخث" وهو نوع من السطوح الأرضية المتكونة عبر العصور من بقايا عضوية ونباتية متصلبة. وتستخدم هذه السدود كمصدات للمياه توجد بمحاذاة القنوات الصغيرة في المناطق الداخلية للبلاد. فالجفاف يمكن أن يتسبب في إحداث تشققات في جدرانها قد تؤدي إلى انهيارها، يقول هارالد فان فافيرن من هيئة إدارة الموارد المائية:
" اغلب السدود المقامة على شواطئ البحر والأنهار في هولندا هي من سدود ترابية والجفاف لا يؤثر عليها كثيرا، لكن سدود الخث العضوية قد تتعرض للجفاف ومن بعده تصبح خفيفة جدا. عادة يكون هناك ما يكفي من المياه في تلك السدود، لكن في حالة جفافها يمكن أن تنهار، والمثال المتطرف على ذلك هو ما حدث عام 2003 في منطقة ويلنيس. ولهذا السبب فإننا في ظروف مثل هذه علينا أن نضاعف من العناية بهذا النوع من السدود، وذلك بواسطة شركات المياه التي تكثف من دوريات مراقبتها."
في منطقة ويلنيس – وهي قرية صغيرة في وسط هولندا، انهار السد في منطقة البولدر (الاراضي المجففة والمستصلحة) بعد موجة من الحر الشديد في أوغسطس آب من عام 2003، والنتيجة: شوارع ويلنيس امتلأت بالمياه التي ارتفعت الى متر ونصف المتر مما اضطر الف وخمسمائة مواطن لإخلاء مساكنهم.

تحت المجهر
يوجد في هولندا 3500 كيلومتر من السدود العضوية، وهي مسافة مماثلة للذهاب والإياب من أمستردام إلى العاصمة الإيطالية روما. ويقوم الخبراء بمراقبة دقيقة لأي تغير في بنية هذا النوع من السدود، من أبسط التشققات إلى التحور الذي يحدث في حجمها أو تشكيلها، ومن ثمة يحددون الإجراءات التي يجب اتخاذها: "المشكلة في اللحظة الراهنة ليست مطروحة بشكل حاد إذا ما قارنّا الوضع بما كان عليه في عام 2003 فموجة الحر الحالية لم تبلغ بعد الحد الأقصى، لكنن ندرك أن المشكلة يمكن أن تحدث في أية لحظة. ففي عام 2003 حدثت مشكلة جفاف السدود لأول مرة في التاريخ، ولهذا السبب ضاعفنا من دوريات مراقبتها وتفتيشها مما يسمح لنا بالتحكم في المشكلة."


مزيدا من الأموال
ومن جانب آخر، هناك تخوف أيضا من أن تنخفض الميزانية الحكومية الخاصة بصيانة السدود في هولندا، حيث يمكن أن يصل العجز إلى نحو مليار يورو. شركات وهيئات إدارة المياه قلقة بهذا الشأن، يقول رئيس إحدى الهيئات، يان خلوك. فمنذ سبع سنوات انهار أحد السدود في منطقة ويلنيس، فهل يتكرر نفس السيناريو؟ يجيب خلوك:
"هذا ممكن الحدوث، وبالطبع هناك الكثير من الشركات التي تقوم على مراقبة السدود وإصلاح المواضع المتضررة فيها. وفي العام الماضي أنجزت العديد من أشغال الإصلاح والصيانة، ولهذا السبب فالخطر ليس كبيرا جدا، إلا أن الوضع يتطلب منا الكثير من اليقظة والحذر، وهذا يعني أنه يجب على الحكومة أن تخصص مزيدا من الأموال لتقوية هذه السدود التي تمثل بدورها شرطا من شروط البقاء بالنسبة لهولندا."

في الأسابيع القادمة سيتبين ما إذا كانت هذه السدود قادرة على الصمود في وجه موجة الحر، والمراصد الجوية لا تقدم أخبارا سارة حول الطقس حيث قد تتخطى درجة الحرارة في الأيام القادمة الثلاثين درجة مئوية.