رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > المنتديات العامة > المرصد العام
اسم العضو
كلمة المرور

المرصد العام للمواضيع العامة والنقاشات الحرة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-29-2009, 11:07 PM
همام همام غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الإقامة: الرس
المشاركات: 11
معدل تقييم المستوى: 0
همام is on a distinguished road
افتراضي مقتطفات من محاضرة الدكتور ناصر الخنين في الرس

<HR style="COLOR: #336633" SIZE=3><!-- / icon and title --><!-- stamps hack by 7beebi.com--><!-- end stamps hack --><!-- message -->

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعزاء في المنتدى

السلام علكيم ورحمة الله وبركاته

سعدت كثيرا بحضور محاضرة الشيخ الدكتور ناصر الخنين بعنوان
(( وقفات دلالية مع مظاهر الغيث في القرآن الكريم ))
التي ألقاها يوم الخميس الموافق 4 - 6 - 1430 في معهد التدريب المهني الصناعي في محافظة الرس

والتي حضرها جمع كبير من محبي ومتابعي الأحوال الجوية في منطقة القصيم عامة و الرس خاصة

وقد استفدت كثير من المحاضرة التي اشتملت على أربع عشرة وقفة وإليكم ملخصها
تنبيه :(( التلخيص بأسلوبي وقد عرضته على الدكتور ناصر فأقره وأضاف إليه بعض الإضافات ))

1 - أن الغاية من خلق الإنسان عبادة الله قال تعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))

2 - أن الرزق والأمن أصل الحياة الإنسانية

3 - أن الماء أصل الحياة فلا يمكن أن تنهض الحياة إلا به وأصل الماء الغيث

4 - أن الله ربط عباده برازقهم في الرزق لا بأسباب الرزق
قال تعالى : (( وهو الذي ينزل الغيث )) وقال : (( ألم تر أن الله يزجي سحابا )) فالإنزال والإزجى والتصريف كل ذلك بيده سبحانه ولذا قال صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ))

5 - أن الله يبتلي عباده بالسراء والضراء فيرسل الغيث تارة ويمسكه تارة لتتجلى عبادة الشكر عند السراء والصبر عند الضراء


6 - دلالة لفظة الغيث في القرآن كما نبه إليها الجاحظ بقوله : لفظ الغيث لم يستخدم إلا للخير بخلاف المطر
قال الشيخ ناصر : فبين الغيث والمطر عموم وخصوص فكل مطر نافع يسمى غيث بخلاف المطر المضر فلا يسمى غيث

7 - النظر في الآيات الكونية كالغيث والسحاب من التفكر في مخلوقات الله الذي يزيد الإيمان ويدل على كبر عقل المتفكر قال تعالى : (( إن في خلق السموات والأرض و ختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيى به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون ))
فتوظيف هذه الهواية ( متابعة الغيث) والتفكر في أنواع السحاب و تبشير الناس بذلك يعد بابا من أبواب الدعوة إلى الله

8 - تحديد الغيث بدقة وبيان كميته ووقته ومكان نزوله لا يعلمه إلا الله فهو من مفاتيح الغيب قال تعالى : (( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت ))
فكل التوقعات قائمة على العلم الظني وليس القطعي

ونبه الدكتور إلى مسألتين يخطئ فيهما بعض الناس :
أ - استباق الغيث من غير قرن بالمشيئة فهذا خطأ
ب - ربط التوقعات بالرؤى والمنامات كذلك خطأ وجهل فالمبالغة في ذلك جهل وخطأ إلا ما قامت دلائل الرؤيا على صحتها بأحوال تقترن بحال الرآي ومنزلته من الصلاح ووقت الرؤية وبحسب تأويل المعبر

9 - أن المنخفضات الجوية والمرتفعات الجوية ظواهر للغيث لا تستقل بذاتها في تأثير الغيث وحصوله وإنما هي مظاهر يكون بسببها حصول الغيث الذي قدره الله وشاءه ويترافق معها ظواهر جوية كالحرارة والبرودة أو الغبار أو الأمطار فالأمر بيد الله من قبل ومن بعد
ثم نبه الدكتور إلى أن الجزيرة العربية هادئة ومستقرة وليست ممرا للمنخفضات الجوية ولا معبرا لها أصلا إذ لو كانت كذلك لكانت غزيرة الأمطار و إنما هي تتأثر بالمنخفضات الجوية العابرة من حولها شمالا وجنوبا
فتتأثر بحالات من عدم الاستقرار الجوية وقد ينطلق منها وتتولد منخفضات محلية أو بقايا منخفضات ضعيفة فتقوى – بإذن الله - بتأثير أخاديد باردة في طبقات الجو العليا يهيئها الله عزوجل

10 - أن الجدال في أمور المنخفضات الجوية وإعطائها أكبر من حجمها وكأنها من أسباب القحط ضرب
من الاعتراض على قدر الله وضرب من الجدل في أفعاله واعتراض خفي على مشيئته
فيجب الأدب مع الله عزوجل فيما يشاء ويختار وليعلم أن هذه المنخفضات إنما يحركها الله عزوجل ويكونه لحكمة بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها
فيغاث بأسبابها قوم ويتأثر آخرون بغيث من قريب أو بعيد إذا شاء الله عزوجل في نهاياتها أو بداياتها أو ما يتولد من بقاياها
فيجب الأدب مع الله عزوجل والتسليم بذلك والرضا به وهو من كمال الإيمان
كما يجب طلب الغيث من مالكه وحده سبحانه وتعالى و عدم بناء المواقف بين الأخوة فقها أو علما أو جهلا من خلال عدم الفهم لآثار تلك المنخفضات
بل يجب أن تسلم صدور الأخوة من المماحكات أو البغضاء أو الشحناء فأخوة الدين فوق ذلك كله


11 - أنواع الرياح وطبيعتها تنسب إلى جهتها
أ - فأنفع الرياح الرياح الجنوبية بفرعيها الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية تعد مثيرة للسحب بأنواعها غالبا إذا ترافقت مع منخفضات جوية جالبة لها بإذن الله
ب - ما الرياح الشرقية بفرعيها الشرقية الشمالية والشرقية الجنوبية فهي ملقحة للسحب ومكثفة لها بإذن الله
ج - الرياح الشمالية بفرعيها مدرة لماء السحاب غالبا بإذن الله إذا ترافقت مع تجمع للسحب الممطرة
د - والرياح الغربية بفرعيها سائقة غالبا للسحب الثقيلة فإن استمرت أجلت السحاب و أصحت السماء بإذن الله وتسميها العرب بالدبور

12 - أنواع السحب وأخطرها
أ - السحب العالية لا تغطي الشمس غالبا وقد تحجبها لكن لا ينتظر منها مطر
ب - سحب متوسطة يكون معها أمطار خفيفة أحيانا بإذن الله وتحجب الشمس
ج - سحب منخفضة وهذه أغلب أحوال السحب الممطرة بشكل عام ويكون معها أمطار قد تكون غزيرة بصورة ديمية أو متقطعة بإذن الله
د - السحب الركامية وهي أميز أنواع السحب وأخطرها وهي التي يحسب لها الحساب وتشد الأنظار وتكون منها السيول أو الأخطار بإذن الله
وهي المتجبلة في السماء في صورة جبال شاهقة لها قواعد متمكنة متينة وعريضة ذات بنائات جانبية ولها رؤوس شاهقة تكون أعاليها مسدية وغالبا تكون ذات بروق كثيفة ومتتابعة والرعد فيها لا يفقد صوته في أي لحظة من اللحظات ويكون لها فعل مؤثر بإذن الله تعالى
وتكون غزيرة جدا إذا كانت بطيئة الحركة و يصحبها أحيانا رياح شديدة منطلقة في بدايات مباشرتها للمواقع التي تزحف عليها ويكون ارتفاعها من أسفل القاعدة إلى أعلاها أكثر من 21000متر
ومن أخطرها ما يكون كاسرا بعد أيام ديم تشبعت المنطقة التي نشأت فيها برطوبات كثيفة فتنشأ في وضع كاسر غالبا يتجه من الغرب أو الشمال الغربي إلى الشرق أو الجنوب الشرقي
وتصل درجة حرارة البرق فيها أحيانا إلى 30 ألف درجة مئوية
ونبه الشيخ الأخوة هواة متابعة السحاب إلى الحذر وأخذ الحيطة من هذا النوع من السحاب لأنها قد توقع أضرار على الأنفس والممتلكات كما حدث لبعض الناس


13 - وقفة مع آية سورة النور قال تعالى : (( ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله )) الآية
ولضيق الوقت لم يتمكن الشيخ من شرحها ووقف وقفة لغوية مع دلالة لفظة ( الودق ) و أن المطر يسمى ودقا إذا كانت الأرض طالبت له كطلب الناقة للفحل
14 – التنبيه على أهمية شكر الله على نعمة الغيث بعد كل فترة مطيرة لكي تدوم النعم قال تعالى :(( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ))
ونبه الشيخ إلى أهمية توظيف هواية متابعة الغيث والسحاب في الدعوة إلى الله تعالى
وفي نهاية المحاضرة أجاب الشيخ على بعض الأسئلة المطروحة من الحضور
وبعد ذلك قدم مدير معهد التدريب المهني الصناعي درعا تذكاريا للدكتور لأجل تجشمه عناء السفر للقاء أخوة له في الله
وفي ختام هذا الموضوع أتقدم بالشكر الجزيل للدكتور ناصر على هذه المحاضرة القيمة والتي استفدنا منها كثير وكذلك أشكره ثانيا على تواضعه ودماثة أخلاقه عندما قرأت على فضيلته الموضوع كاملا فاستمع إليه وأضاف عليه إضافات مفيدة نافعة فجزاه الله خيرا ونفع بعلمه وبارك له في علمه وعمله وذريته
آمل أن أكون وفقت لنقل هذه المقتطفات من هذه المحاضرة القيمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبكم في الله أبو صالح الزعاقي (همام )

رد مع اقتباس
 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع



الساعة الآن 01:03 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات