وثيقة رسميّة لـ الجيش الأمريكي تعترف صراحة أنها تطمح لاستخدام هارب بشكل رسمي و ضمّه للترسانة الأمريكية الحربية عام 2025 , و قد ورد في أحد أسطر التقرير :
..(( تغيير الطقس و التحكم به قوّة هائلة ستضاعف من قوتنا الحالية , مما يمكننا من الاستفادة القصوى من هذه التكنولوجيا في بيئة القتال و المعارك ))..
....................................................
و يقول عدد من الباحثين أن أول استخدام حربي لمشروع هارب تم خلال حرب الخليج و بالتحديد في " عاصفة الصحراء " المشهورة التي قضت فيها قوات الناتو على آلاف الجنود من الجيش العراقي الذي كان يعتبر يومها من أقوى الجيوش في العالم مدجج بأفضل أنواع الأسلحة و الدبابات و الطائرات من الاتحاد السوفييتي خلال ساعات قليلة , و بدون معرفة السبب , و أثناء اندلاع عاصفة رملية هائلة حجبت الرؤية تماما أمام الجيش العراقي و جعلت أهدافه مكشوفة لقوات الناتو التي كانت على الجهة الأخرى من الصحراء تستمتع بيوم مشمس و طبيعي بعيدا عن العاصفة .. !!!!
كما أن عدد كبير من الباحثين يؤكدون أن الزلزال المدمّر الذي ضرب جزيرة هاييتي ما هو إلا استخدام لمشروع هارب , خاصّة إذا علمنا أن الجيش الأميركي كان قد نقل فرقة عسكرية كاملة قرب حدود هاييتي قبل حدوث الزلزال بأسبوعين فقط , بدون سبب , و الآن أميركا تحتل هاييتي بحجة مساعدتها و بنائها مرة أخرى بعد الزلزال المدمّر .. !!
و الشيء الوحيد المؤكد هو أن مشروع هارب لم يدخل بعد في الترسانة العسكرية الأمريكية أو الروسية أو غيرها , حيث ما زال العمل عليه جاريا و ما حدث هو تجارب بعضها نجح مثل هاييتي و عاصفة الصحراء و بعضها فشل مثل إعصار كاترينا في أميركا و موجات تسونامي في إندونيسيا ..
يتم ادارة مشروع هارب من ألاسكا .و يدير المشروع ويموله بشكل مشترك سلاح الجو الاميركي والبحرية الاميركية ، وهو جزء من جيل جديد من الأسلحة المتطورة في إطار مبادرة وزارة الدفاع الاميركية الاستراتيجية (حرب النجوم او حروب الفضاء). يديرها المشروع فنيا مختبر ابحاث الفضاء في القوات الجوية الامريكية. ومشروع HAARP عبارة عن منظومة من الهوائياتAntennas العملاقة القوية عددها 120 قادرة على خلق "تعديلات محلية مسيطر عليها من طبقةالأيونوسفير".والتي تمثل الطبقات الاعلى من الاتموسفير او الغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية . ويتم ذلك بواسطة بث حزم راديوية عالية التردد الى طبقة الايونوسفير لخلق تشويه محلي محسوب في هذه الطبقة تعمل كقرص عا** لهذه الحزم وارجاعها بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الارضية. الخلفية والبحوث العلمية للمشروع ابتدات بعد الحرب العالمية الثانية في دول الاتحاد السوفياتي عن طريق العالم نيكولا تيسلا, والتطبيق التجريبي للمشروع في الاسكا ابتدا بعد حرب الخليج الثانية 1991 وعلى مايبدو ان هنالك نجاحات اولية لبعض عناصر المشروع تم تطبيقها اثناء الهجوم على العراق شجعت تخصيص مئات المليارات للبدء بالجانب التطبيقي للمشروع الاسكا.
العالم الدكتور نيكولاس بيجيتش الذي يشارك بنشاط في حملة عامة ضد مشروعHAARP - يوضح ما يلي : "إن هذه التكنولوجيا الفائقة القوة تقوم باطلاق موجات راديوية مكثفة radiowave - تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) من خلال تركيزالا شعاع وتدفئة تلك المناطق.بعدها تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة ان ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق كل شيء ، الأحياء منهم والأموات ".
(
الدكتورة روزالي بارتيل المتخصصة في تاثيرات الاشعاعات تمثل مشروع هارب بأنه "السخان العملاق الذي يمكن أن يسبب خللا كبيرا في الأيونوسفير ، حيث انه لا يقوم بخلق ثقوب فقط ، ولكن شقوق طويلة في هذه الطبقة الواقية من الإشعاع القاتل الذي يقصفنا من بقية الكوكب."
............................
مرفق الوثائقي كاملا ومدته 45 دقيقة غير مترجم وفي 3 أجزاء ولكن يحتوي على الكثير من المعلومات المهمة والأدلة على استخدام هذا المشروع في أكثر من كارثة طبيعية خلال السنين الماضية.
الجزء الأول:
http://www.youtube.com/watch?v=aMWhtjVRBoI
الجزء الثاني:
http://www.youtube.com/watch?v=QHJm2EzeKrw
الجزء الثالث:
http://www.youtube.com/watch?v=LnHDWp0_vdw