رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > الطقس والمناخ وعلم الفلك > الطقس و المناخ
اسم العضو
كلمة المرور

الطقس و المناخ أخبار الأمطار و التوقعات والتحليلات و متابعة الحالات الجوية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-04-2010, 01:47 PM
malik malik غير متواجد حالياً
مراسلنا من ولاية البويرة الجزائرية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الإقامة: القبائل الكبري الجزائر
المشاركات: 332
معدل تقييم المستوى: 22
malik is on a distinguished road
Icon18 عودة جزيرة العرب والصحراء الكبري الى مروج وانهار

قال العالم الروسي خبيبولو عبد الصمدوف من مركز بُولكوفو للملاحظة الفلكية في بيترسبورغ أن درجة الحرارة ستبدأ بالنزول بعد 6-7 سنوات من الآن .


حينما تصل ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي الناتج عن زيادة النشاطات الشمسية في القرن العشرين إلى مداه. أما أبرد فترة فستكون بعد 15-20 سنة بعد انخفاض النشاط الشمسي بين 2035 و 2045 كما يقول خبيبولو.
تُسمى هذه الظاهرة بالعصر الجليدي الصغير، حيث عادة تكون العصور الجليدية طويلة جداً وتمتد لمئات أو آلاف السنين وآخر عصر جليدي معروف دام لعدة مئات من آلاف السنين.
كما تنخفض الحرارة بشكل كبير لتزداد مساحة القطبين الجنوبيين وشتاءاً يصل حد الثلوج حتى إلى شبه الجزيرة العربية. طبعاً في ذلك الوقت لم تكن شبه الجزيرة موجودة. ويضيف أن التغيرات في المناخ الأرضي يرجع بشكل رئيسي إلى اختلاف ناتج الطاقة الشمسية والأشعة الفوق بنفسجية.
في المنطقة الشمالية كانت أبرد فترة هي الواقعة بين 1645 و 1705 والتي تُعرف بالعصر الجليدي الصغير، ترك هذا العصر الجليدي المصغر القنوات المائية في السويد متجمدة وأجبر سكان المنطقة على النزوح لمناطق أخرى.
وقد سبق قبل عدة سنين أن ذكر بعض علماء المناخ والطقس، أن هناك احتمال كبير أن يحصل عصر جليدي مصغر في القسم الشمالي من الأرض كرد فعل عكسي على زيادة درجة حرارة الأرض حيث ستؤثر هذه الزيادة على التيارات البحرية في المحيط الأطلسي مما يؤدي لانخفاض في درجات حرارة القسم الشمالي من الكرة الأرضية.. وتوقع علماء المناخ أن ذلك العصر الجليدي المصغر سيبدأ في سنة 2012 ( بعد 4 سنين من الآن )..
يُذكر أن درجات الحرارة المناخية وصلت لمستويات كبيرة قبل سنة 2000 ثم بدأت بالانخفاض بشكل تدريجي وزاد طول فصل الشتاء قياساً لما قبل سنة 2000 وتركزت هذه التغييرات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. ويعتقد علماء المناخ أن هذه التغيير هي تمهيد للعصر الجليدي المصغر القادم..

توقع عالم روسي أن تدخل الأرض قريباً عصراً جليدياً جديداً، مشيراً إلى استقرار درجة حرارة هذا الكوكب خلال العقد الماضي، كما استبعد استمرار الاحتباس الحراري في العالم. فقد انخفضت درجات الحرارة في سائر أنحاء الشرق الأوسط، مدثرة المنطقة بثلوج غير معتادة ومرسلة السكان مهرعين إلى بطانياتهم وستراتهم للتكيف مع درجات الحرارة القريبة من التجمد في عديد من الأماكن.
وقال رئيس مختبر أبحاث الفضاء في مرصد بولكوف في سانت بطرسبورغ كابيبولو عبدوساماتوف لوكالة الانباء الروسية (نوفوستي) إن ''المعلومات التي توصلت إليها الأبحاث الروسية والأجنبية أكدت أن درجة حرارة العالم في سنة 2007 كانت شبيهة بتلك التي كانت في العام ,2006 ومتطابقة مع درجات الحرارة خلال الفترة ما بين 1998 و.2006 وأضاف عبدوساماتوف ''هذا يعني أن الأرض تجاوزت ذروة الاحتباس الحراري في الفترة 1998 - ,''2005 مشيراً إلى أن الارتفاع في درجة ثاني أوكسيد الكربون في جو الأرض ارتفع إلى أكثر من 4% خلال العقد الماضي. وتابع إن الاحتباس الحراري قد توقف بشكل عملي، موضحاً أن كمية الطاقة الشمسية التي تعرض لها كوكب الأرض نقصت بشكل كبير في الفترة نفسها. وتوقع عبدوساماتوف انخفاضاً طفيفاً في درجة الحرارة هذا العام بسبب الإشعاع الشمس الخفيف الذي شهدته الكرة الأرضية خلال السنوات الثلاثين الماضية.
وما يتعرض له العالم العربي لأكبر دليل على التغير المناخي، فقد كانت آلة إزالة الثلوج لا تهدأ بمطار الأردن الدولي المزدحم لتمهيد الطريق للطائرات المقلعة، بعدما غطت عاصفة ثلجية هذا البلد الصحراوي الصغير، في موجة برد جعلت المنطقة كلها ترتعش. وفي حين غطت الثلوج شوارع العاصمة الأردنية عمان، مما جعلها خطرة وأوقف المرور بها تماما، رحب المزارعون بهذا التطور المطلوب، وسط شتاء جاف بشكل غير معتاد دمر المحاصيل ورفع من أسعار الغذاء، إذ تعتمد هذه المملكة الصحراوية في زراعتها على أمطار الشتاء بشكل كبير. كما رحب الأطفال صانعو الكرات الثلجية بالثلوج الكثيفة المتساقطة، وشرعوا من فورهم في إلقاء صواريخهم النادرة على راكبي الدراجات البخارية المارة. ويطلق خبراء الطقس في المنطقة عليها أسوأ موجة برد منذ ,1964 ويرجعونها إلى منطقة ضغط عال بشمال أوروبا تدفع الهواء البارد إلى الشرق الأوسط.
وفي سوريا المجاورة، كان الشتاء الجاف قد حدا بالرئيس بشار الأسد إلى إطلاق دعوة على مستوى البلاد لإقامة صلاة الاستسقاء، ولكن دمشق تلقت أمس الأول أول غطاء ثلجي خلال هذا الشتاء. وقد تسببت موجة البرد في أضرار جسيمة لمحاصيل البلاد، حسبما جاء في تقرير لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، ولكن الفرج قد يكون قريبا حسب تنبؤات بهطول الأمطار.
وفي مصر التي تغمرها الشمس عادة، صدمت الأمطار ودرجات الحرارة القريبة من التجمد السكان، ووصفها العديدون بأنها أبرد شتاء منذ سنوات. يتكون الشتاء في القاهرة عادة من أيام مشمسة دافئة، وبعض السحب أحيانا وقليل من الهواء البارد، ولكن موجة البرد الحالية، إضافة إلى المباني المصممة من أجل صيف حارق، قد تركت الجميع يرتعشون من البرد، فأخرج سكان القاهرة ستراتهم الشتوية وربطوا رؤوسهم في كوفياتهم، رغم استمرار الكثيرين في السير وسط الشوارع الطينية المبتلة مرتدين صنادل أو أحذية رقيقة.
وفي بغداد، وصلت درجات الحرارة إلى معدلات أقل بهبوط المؤشر الحراري إلى ما تحت التجمد صباح اليوم الثلثاء، وهو حدث متكرر هذا الشهر في مدينة يصل متوسط درجات الحرارة بها في يناير/ كانون الثاني عادة إلى ثلاثة عشر درجة مئوية. وقد سقطت بعض الثلوج لفترة قصيرة لأول مرة في ذاكرة بغداد الحية يوم الحادي عشر من يناير/ كانون الثاني، وتسبب البرد في التفاف السكان حول مواقد الكيروسين، وسط تصاعد القلق حول نقص الوقود الذي قد يضيف هما آخر إلى هموم السكان المطحونين أصلا

رد مع اقتباس
 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع



الساعة الآن 06:58 AM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات