وادي القلع .. الطبيعة الساحرة
كتبها روعة المصري نشرت في الإثنين, 1 مارس, 2010 ضمن مشوار
<!-- End post-title -->وادي القلع .. الطبيعة الساحرة
عبر تناغم فريد يجمع الخضرة والماء والجو الجميل، وتلون المكان بأجواء مختلفة بين مشمس؛ ممطر؛ غائم؛ مشرق؛ مقمر؛ مشع، وزهور تتلقف قطرات الماء المنسابة من شلال يتدفق، وسط هذا التنوع الشديد الغرابة يجد الزائر نفسه في أحضان قرية “وادي القلع”.
قرية “وادي القلع” عبارة عن تجمع عدد من المزارع وهي “القلع”، “المشتية”، “القصيبة”، “فويرسات غربية”، “فويرسات شرقية”، تمتد على مساحة 500 هكتار تقريباً، وعلى ارتفاع يتراوح بين 500 متر في وسط القرية و750 متر عند قلعة “المنيقة”.
أما الحدود الإدارية للقرية فهي تتوسط قرى “عين غنام”، “الدالية”، “السلمية”، “المشيرفة” بالإضافة إلى نهر “حريصون” الذي يفصلها عن “بانياس”.
تتمتع قرية “وادي القلع” بكثرة ينابيعها وعيونها التي جعلت منها قرية ذات طبيعة خلابة ميزتها عن باقي القرى المجاورة لها، من هذه الينابيع “نبع إستر” وتعود تسميته إلى ابنة الملك الذي حكم قلعة المينقة الأثرية التي تطل على الوادي، وقد كان هذا النبع هو مقصدها فدعي باسمها، كما يوجد في القرية “نبع الزلحف”، “نبع العسل”، “نبع الشقيف”، “نبع الساف”.
ومن العيون أيضاً “عين البعيدة”، “عين زريب”، بالإضافة إلى شلال “وادي القلع” الذي ينساب من أعلى الصخور مشكلاً مشاهد طبيعية ولا أروع، يزيده جمالاً الطريق المنحوت في الصخر.
تستخدم مياه هذه الينابيع في الزراعة، وقد استفاد بعض الأهالي من الينابيع والعيون بطريقة سياحية فأقاموا استراحات شعبية ومطاعم بالقرب منها جذبت الزائرين إليها.
<TABLE style="HEIGHT: 32px" dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=4><TBODY><TR><TD></TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE>