<!-- E IINC -->قالت وسائل الإعلام البورمية إن عدد القتلى نتيجة اعصار نرجس وصل الى اربعة آلاف شخص بينما وصل عدد المفقودين الى 3 آلاف.
وتعد هذه قفزة هائلة في عدد الضحايا الذي اعلنته المصادر نفسها في وقت سابق وهو 351 قتيلا.
وقد بدأت بعض مواد الإغاثة في التوافد على البلاد في محاولة لتخفيف اضرار الاعصار بينما تعمل السلطات البورمية ووكالات الإغاثة الدولية على تقدير مستوى الاضرار التي لحقت بالبلاد من جرائه.
ويجتمع ممثلون عن الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية في العاصمة التايلاندية بانكوك لتنسيق جهود الإغاثة.
وقال ممثلون عن منظمة الصليب الأحمر إن نشطاءها يوزعون مواد إغاثة كالأغطية الصوفية ومياه الشرب في منطقة إراوادي وهي من المناطق التي تعرضت لأفدح الأضرار.
وكان بورميون مقيمون خارج البلاد قد حثوا الحكام العسكريين على السماح بدخول منظمات إغاثة اثر الى البلاد.
<!-- S IIMA --><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=203 align=left border=0><TBODY><TR><TD>
الكثيرون لم يجدوا مياه الشرب
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<!-- E IIMA -->وقد اعلنت السلطات حالة الطوارئ في خمس مناطق بما في ذلك كبرى مدنها رانغون بعدما ضربها اعصار استوائي ضخم.
وقالت قناة "ميادي" التي يديرها الجيش البورمي ان اقاليم ايراوادي وباغو وكارن ومون تعرضت لرياح ناهزت سرعتها 190 كيلومترا في الساعة.
وافادت تقارير بانقطاع مياه الشرب والكهرباء عن رانغون ، كما ان حطام الابنية والاشجار المجتثة تملأ الشوارع.
وادت الاعاصير ايضا الى انقطاع الاتصالات الهاتفية والانترنت مما يجعل تقييم الخسائر عملية صعبة.
وفي دلتا نهر ايراوادي، انهار نصف البنايات او تضرر بشكل كبير، حسبما اوردت الصحافة الرسمية.
وأدت الأعاصير في ايراوادي إلى انهيار أكثر من 20 ألف منزل.
كما قالت وسائل الاعلام الحكومية ان اربع سفن غرقت بميناء رانغون.
حجم الخسائر
وقال مسؤول بالامم المتحدة في المنطقة لوكالة رويترز ان تقييم الحجم الحقيقي للخسائر سيتطلب عدة ايام.
وقال المسؤول الدولي تيرجي سكافدال في بانكوك "يبدو انه لا يوجد عدد كبير من الضحايا ولكن من المؤكد ان حجم الخسائر كبير في العقارات والبنية الأساسية"، وأضاف أن تقدير حجم الأضرار سيتطلب وقتا.
وقال موظف متقاعد في رانغون "إنني لم ار شيئا كهذا قط إنه يذكرني بالاعصار كاترينا الذي ضرب الولايات المتحدة".
وقال ساكن آخر في المدينة "لقد تعرض كل شيئ للتدمير لقد ضرب الاعصار كل شيئ أسطح المنازل وأقمار استقبال البث الفضائي والنوافذ كل شيئ تحول إلى فوضى شاملة".
وتساءل أحد سكان رانغون "أين أفراد الجيش الذين يأتون لضرب الناس؟ كان عليهم أن يأتوا لمساعدة المناطق المتضررة".
وفي غضون ذلك، قال مسؤول دولي لوكالة رويترز إن الأمر قد يستغرق فترة لتقييم حجم الخسائر.
<!-- E BO -->