قواعد جديدة لتفادي آثار بركان آيسلندا
وضع الاتحاد الأوروبي قواعد جديدة للتعامل مع الرماد الناجم عن بركان آيسلندا للحد من الأعطال التي قد تواجه المسافرين جوا. كما أن هذه القواعد ستوفر مرونة أكبر لمراقبي الحركة الجوية الوطنيين.
وستتضمن القواعد إنشاء مركز أوروبي لتنسيق مواجهة الأزمة لضمان رد أكثر سلاسة على الأوضاع الطارئة، مثل الفزع الذي حدث من الرماد وأدى إلى توقف الرحلات الجوية في أوروبا في أبريل/نيسان الماضي.
وقالت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران التي يوجد مقرها بألمانيا، إنها اتفقت مع المفوضية الأوروبية ووكالة إدارة الحركة الجوية على تقييم مخاطر التلوث.
وأضافت الوكالة أن الإجراءات المشتركة ستوفر للدول الأعضاء مرونة أكبر في تحديد كيفية إدارة مجالها الجوي, مما يسمح بتقليل توقف الحركة الجوية في الوقت الذي تضمن فيه أعلى مستوى من الأمان.
وسيقسم المجال الجوي إلى أربع مناطق بدلا من ثلاث بموجب القواعد الجديدة, وستُستخدم خرائط يتم تحديثها كل ست ساعات.
وكانت المخاوف من تسبب رماد بركان آيسلندا في تعطيل محركات الطائرات وبالتالي تحطمها قد أدت إلى إغلاق استمر ستة أيام لأكثر الممرات الجوية الأوروبية ازدحاما في منتصف أبريل/نيسان السابق, وقطع السبل بملايين الركاب وإلحاق خسائر فادحة بشركات الطيران.
المصدر: رويترز