|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية بواسطة : ابوعبدالمجيد |
|
|
|
|
|
|
|
لا ننسى في هذه الأيام الحارة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا، فأذِنَ لها بنَفَسَيْن، نَفَس في الشتاء ونَفَس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من سَموم جهنم، وأشد ما تجدون من البرد من زمهرير جهنم".
وفي الحديث الصحيح: "إذا اشتد الحر فأبرِدوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم"(2). ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: "فأبردوا عن الصلاة" أي: أخروا صلاة الظهر إلى حين يبرد النهار وتنكسر شدة الحر.
اذا كان هذا نفسيها فما بالكم بها ؟
قال تعالى " {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} ".
نسأل الله العلي القدير أن يزحزحنا عن النار ووالدينا وكل مسلم ويدخلنا الفردوس
الاعلى من الجنة اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين .
و الله اعلم واحكم وصلى الله على محمد وآله وصحبه
|
|
|
|
|
|
كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ »رواه مسلم
"اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً
أكثروا من الاستغفار والصدقة والتوبة والإنابة والدعاء بحضور قلب وطيب مطعم
عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال:
غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك , فلما أتينا تبوك قال : أما انها ستهب الليلة ريح شديدة , فلا يقومن أحد ومن كان معه بعير فليعقله " رواه البخاري
يؤخذ منه مشروعية التحذير من الظواهر الجوية المتوقعة بمشيئة الله تعالى والتي قد تحمل معها أخطارا وعمل الاحتياطات اللازمة والأخذ بالاسباب مع التوكل على الله وحده .
والله اعلم وأحكم , اللهم أغثنا يا مغيث