في تحليل للدكتور عبده المقالح :
العاصفة التي تمر بها باليمن منخفض جوي نادر الحدوث ونتائجه غير مسبوقة
السبت 25 أكتوبر-تشرين الأول 2008 الساعة 10 صباحاً
26 سبتمبرنت / خاص
قال الدكتور عبده المقالح الوكيل المساعد لشئون الأرصاد في اليمن أن ما نلاحظه الآن من ظهور المنخفض الجوي الذي مر على اليمن والذي ظهر في مراحله الأولى كعاصفة استوائية في المحيط الهندي ومانزال نتابعه حتى هذه اللحظة أي من جنوب الجزيرة العربية , وتأثر به أرخبيل سقطرى ومعظم مناطق اليمن هو عبارة عن منخفض جوي نادر الحدوث والذي تكون نتائجه غير مسبوقة من التأثير على النشاط الإنساني " الزراعي والعمراني والبيئي "
وأوضح أن هناك تغيرات مناخية قصيرة تحدث من عام إلى آخر وهذا يسمى " تغير مناخي " قصير الأجل , وهناك تغير مناخي جوهري طويل الأجل , وتغيرات على مدى أعوام كثيرة في الدورة العامة للرياح حول الأرض , وقال المقالح في تصريح خاص لـ26سبتتمبرنت أنه نتيجة ما يسمى بارتفاع حرارة الأرض نشأت تغيرات في الدورة العامة للرياح حول الكرة الأرضية أسبابها ارتفاع حرارة الأرض بسبب الغازات الدفيئة أو غازات الاحتباس الحراري , إلا أن هذه التغيرات تتحرك حول العالم بتحرك الهواء حول الكرة الأرضية ونتيجة لذلك سوف تنشأ أنظمة مناخية مثل الرياح الموسمية وأنظمة طقس مختلفة , أي تتغير فيه المنخفضات والمرتفعات الجوية من مكان إلى مكان آخر تحدث عندها أمطار أو جفاف في مناطق مختلفة من العالم , وقال وما ميز الجزيرة العربية ومنها اليمن هذا العام تغيرات مناخية تتمثل في ظهور العواصف الترابية التي شهدتها اليمن في الفترة المنصرمة من عام 2008م والتي كان تكرارها يفوق 200مرة بينما كانت مسجلة في الأعوام السابقة لاتتعدى من 3الى 4 مرات في العام
وأضاف المقالح : أن نمط هذا التغير المناخي كما لوحظ في هذا الصيف قلة الأمطار لأنها تأتي مع الرياح من اتجاه الشرق بينما كانت في السنوات الماضية تأتي من جنوب غرب , فنمط هذا التغير تغيرا مناخيا , فأصبح لحركة الرياح تغير ظهر عليها تغير يسمى تغير مناخي لما سوف يترتب عليه تغيير في مواسم الأمطار والزراعة ودرجات الحرارة على مناطق اليمن المختلفة ولفت الى أن تكرار ظهوره بشكل بطيء يدرك من خلال تحليل المعلومات من محطات الرصد المختلفة في الجمهورية