<table id="Table6" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="100%"><tbody><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" border="0" cellpadding="2" cellspacing="1" width="420"><tbody><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%">
</td> <td class="tdAudio" width="2%">
</td> <td class="tdVideo" width="2%">
</td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr> <td colspan="3">
</td> </tr> <tr> <td id="tdStoryBody" colspan="3"> <table border="0" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"> <tbody> <tr> <td>
</td></tr> <tr> <td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;">التغير المناخي في ليبيا
</td></tr></tbody></table>
العامة في ندوة نظمتها جهات حكومية بإشراف من منظمة الصحة العالمية.
وشارك في الندوة -التي نظمت الخميس بمناسبة اليوم العالمي للصحة وتزامنت مع اليوم الوطني للبيئة- خبراء ومسؤولون ليبيون وأكاديميون ومتخصصون في البيئة والصحة العامة.
ورصدت الندوة التدهور البيئي جراء تغير المناخ، كما ناقشت الجوانب الصحية والبيئية في السياسة العامة للدولة.
انحسار الغابات
المشاركون في الندوة نبهوا على أن التدهور البيئي الذي شهدته ليبيا تمثل في انحسار الغطاء النباتي وقلة عدد الغابات، مشيرين إلى أن غابات سهل جفارة مثلا انحسرت بنسبة 70%
وأرجع الخبير في المركز الليبي لعلوم الفضاء والاستشعار عن بُعد محمود الفيتوري انحسار الغابات في المناطق الجافة وشبه الجافة إلى سوء إدارة الموارد الطبيعية، مما أدى في نظره إلى انجراف التربة بعد موسم الأمطار وكثرة العواصف الرملية.
<table align="left" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"> <tbody> <tr> <td>
</td></tr> <tr> <td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: Arabic Transparent; text-align: center;"> الفيتوري حذر من اختلال التوازن البيئي بسبب انحسار الغابات
(الجزيرة نت)
</td></tr></tbody></table>واعتبر الفيتوري أن انحسار الغابات يؤدي إلى اختلال التوازن البيئي، ولاحظ تناقص الغطاء النباتي في سهل جفارة والجبل الأخضر بشكل كبير بعد تحويل بعض أراضي الغابات إلى أراض زراعية.
وذكر أن غابات سهل جفارة تناقصت من 23 ألف هكتار في بعض الأماكن إلى خمسة آلاف في الأعوام القليلة الماضية.
وحسب دراسة علمية أعدها الفيتوري فإن معدلات سقوط الأمطار في منطقة شحات (225 كلم شرق مدينة بنغازي) ستمائة ملم، وهو ما يعادل سقوط الأمطار في العاصمة الفرنسية باريس.
غير أن الفارق حسب قول الخبير ليس في الكمية، بل في مدة تساقط المطر فالأولى في حوالي سبعين يوما، بينما تسقط الأمطار على الثانية طيلة 188 يوما على مدار العام.
المناخ والملاريا
أما المتخصصة في الإحصاء الطبي فاطمة المجبري فقد ربطت بين تغير المناخ وضبط حالات ملاريا في ليبيا، وقالت إن استمرار التغيرات المناخية قد يجعل مناطق الجنوب الليبي مهددة بهذا المرض.
وفي المقابل قلل مأمون بالخير نائب الممثل الوطني لمنظمة الصحة العالمية في ليبيا من مخاطر تغير المناخ في هذا البلد.
وقال إن ليبيا أفضل دول الشرق الأوسط في هذا الملف مقارنة مع أميركا اللاتينية وآسيا وأوربا نظراً للعوامل الطبيعية التي تتمتع بها.
</td> </tr> </tbody></table>