
بول إينارسون – خبير ايسلندي
“الامر المفاجئ بخصوص ثورة البركان هو مدى حجم الضرر الذي يمكن أن تتسبب فيه رغم أنها لم تكن تورة هائلة.
أهم الآثار الناجمة عن ثورة البركان هي أنها توجد تحت كتلة جليدية وقذ ذاب الجليد ما أدى إلى فيضانات تسبب تدفقها في إلحاق أضرار بالطرقات والحقول وغير ذلك.
يحتوي الرماد على الكثير من غاز الفلورين وهو مضر بصحة الانسان والحيوان على حد سواء. وقد كانت هناك مشاكل واضحة إثر ثورات سابقة لهذا البركان على الحياة الحيوانية.
ليست هناك طريقة نتوقع بها المدة التي قد تستغرقها ثورة البركان، فإلى حد الآن هو نشط منذ يومين وحدته لم تتراجع. إذا هي لن تنتهي قريبا، ربما تدوم أياما أو ربما أسبوعا أو أشهرا”.
في الأثناء نصحت منظمة الصحة العالمية الأوروبيين بتجنب الخروج اذا تسببت سحابة البركان في هطول أمطار قد تنقل ذرات رماد مجهرية يؤدي استنشاقها الى مشاكل تنفسية.
وبحسب الخبراء فإن ثورة البركان تأثيرها يظل محدودا على الإنسان و المناخ ولن يكون لها تأثير في مقياس درجة الحرارة في العالم، إلا إذا انبعثت كميات كبيرة من الرماد وثاني أوكسيد الكبريت في الطبقات الجوية يمكن أن تعكس جزءا من أشعة الشمس لأسابيع أو لأشهر.