خريطة توزيعات الضغط الجوي تشير إلى هيمنة منخفض حراري
تولد بعد أمر الله تعالى عن المنخفض الآسيوي(الهند الموسمي)
الذي بدأ يتعمق باتجاه الجزيرة العربية
هذه الحالة القائمة حالياً هي تطبيق لما اصطلح عليه في علم الطقس بالمنخفض الحراري
من أبرز ملامحه ارتفاع حاد في درجات الحرارة فترة الظهيرة
مع استقرار في حركة الرياح وإن هبت على فترات فتكون رياح جنوبية مع ظهور بعض السحب متوسطة الارتفاع
وبالمناسبة سنشهد إعتباراً من يوم غداً الإثنين أن حركة السحب بدأت تتحرك من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي في جنوب ووسط وغرب المملكة
وهو نتيجة لتغير مسار الرياح النفاثة في طبقات الجو العاليا بأمر الله تعالى ، ودليل على تأثير المنخفض الآسيوي، ودليل على تأثير المنخفض الآسيوي..
لكن الذي تغير من خلال السنوات الماضية هو ظهور تباين حاد مابين الدرجات الكبرى والدرجات الصغرى
على سبيل المثال سجلت درجة الحرارة في مطار الكويت الدولي السبت 7يونية 2014- 46 درجة مئوية غير أن الدرجة الصغرى انخفضت إلى مادون الثلاثين درجة ..
أي بفارق أكثر من 17 درجة مئوية ، وقد لاحظتها في السنوات الماضية حتى في ذروة الصيف ..
وفي ذلك مؤشر قوي يدحض نظرية الاحتباس الحراري التي يجري الترويج لها ، وهذه القضية تناولتها في موضوعات سابقة ..
القضية فيما يبدو والله تعالى أعلم هو في الغلاف الجوي للأرض الذي ميزها عن بقية الكواكب
هذا الغلاف يتعرض الآن إلى التدمير وبالتالي الضعف ، وأصبح هشاً أكثر من أي وقت مضى
هذه الهشاشة الحاصلة في الغلاف الجوي غيرت بمشيئة الله تعالى
الكثير في طبيعة عمل العناصر الجوية
على سبيل المثال لا الحصر :
تحرك طبقات الهواء البارد والدافئة بسرعة أكبر في الغلاف الجوي
سرعة تشكل السحب الممطرة ووكذلك السرعة والغزارة في الإمطار وفي نطاق سريع جداً من الوقت
وسرعة انتقال المنخفضات الجوية من منطقة إلى أخرى ..
وظهور تطرف مابين درجات الحرارة الكبرى والصغرى بوجود فارق كبير بينهما ..
والحديث حول هذه القضية يطول ويطول ..
ولكن أحببت أن أوعرج على هذه القضية ولو على عجل .. والله تعالى أعلم وأحكم .