وهو " بلاد العقيدة والتوحيد والأمان " وطننا
المعطاء ذي الأيادي البيضاء على
جميع المسلمين في أنحاء العالم أجمع
المملكة العربية السعودية " بلاد الحرمين الشريفين
" مهبط الرسالة وفيها قبلة
المسلمين أجمع " بيت الله الحرام " بمكة المكرمة
ومسجد رسوله وصفوة الخلق أجمعين
صلى الله عليه وسلم بالمدينة النبوية
والتي تم توحيدها بفضل الله ومنته
على يد صقر الجزيرة ورجاله البواسل
رحمهم الله جميعا رحمة واسعة وأجزل لهم الأجر والمثوبة
فنحمد الله على نعمة الاسلام وتحكيم كتاب
الله وشرعه وسنتة نبيه صلى الله
عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وعلى نعمة الأمن في الأوطان والصحة
في الأبدان ورغد العيش والحياة الكريمة
في مثل ذلكم اليوم الرابع من نجم أو طالع " الزبرة "
ثالث أنجم نوء " سهيل " من عام 1415هـ ولله الحمد والمنة
هطلت أمطار غزيرة صاحبها صواعق عنيفة وأجواء خيالية قبل
الوسم ب " 22 " يوما وتعتبر من الحالات النادرة
ولكن من أمره " بعد " الكاف والنون جل وعلا وتقدس
رب الأرباب و مسبب الأسباب ومجري السحاب
وخالق خلقه من تراب ومن لا
يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى
أمر " الملك " الموكل بالسحاب فساقها
من الشمال الى الجنوب وأمرها عز وجل
فهطلت الأمطار و الخيرات وجرت الأرض
ومنها جرت أودية الكلبي بحرمة والمشقر
بالمجمعة وكذلك في القصيم والصمان
مع أول أيام فصل الخريف
" فلكيا " وأول أيام " برج الميزان "
فلله الحمد والفضل والمنة
والله أعلم وأحكم
وصلى الله على محمد وآله وصحبه