رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > الطقس والمناخ وعلم الفلك > الطقس و المناخ
اسم العضو
كلمة المرور

الطقس و المناخ أخبار الأمطار و التوقعات والتحليلات و متابعة الحالات الجوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #81  
قديم 12-26-2010, 05:59 PM
الصقيع الصقيع غير متواجد حالياً
خبير طقس (( سوريا ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 714
معدل تقييم المستوى: 23
الصقيع is on a distinguished road
افتراضي رد: متابعة التغيير المناخي 2

لغز المدينة المفقودة:


ومدينة «أوبار» من أقدم وأشهر مدن شبه الجزيرة العربية (ربما تكون مدينة أوبار ـ كما يعتقد العديد من العلماء ـ هي مدينة «إرم» المذكورة في القرآن الكريم في قوله تعالى : {ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد} ويصفها القرآن بأنها: {التي لم يخلق مثلها في البلاد} وتذكر كتب التفسير, ومعاجم البلدان عن هذه المدينة الكثير من الروايات, تحوي مبالغات كثيرة عن عظم تلك المدينة وفخامتها (أنظر على سبيل المثال: الروض المعطار في خبر الأقطار: ص 22 ـ 24) قال ابن كثير في تفسيره؛ 4/508: «وهذا كله من خرافات الإسرائيليين» ويبقى ـ بعد استبعاد مبالغات الرواة وتهويل القصاص ـ أنها مدينة عظيمة), شيدها شداد بن عاد في صحرائها الجنوبية, وبذل النفيس والغالي في بنائها لتكون جنة في الأرض, إذا جاز التعبير..


وكان لورانس العرب أول من حلم بتحديد مكان المدينة المفقودة, وأطلق اسم «أطلنتيس الصحراء» عليها, ولكن توفي قبل أن يحقق حلمه, ثم تبعه آخرون من الرحالة الذين انطلقوا في بعثات غير مثمرة عامي 1947 و1953, ومنهم الرحالى البريطاني «برترام توماس B.Thomas» الذي استند ـ أثناء رحلته الاستكشافية ـ إلى كلام البدو الذين زودوه بعدد من الإرشادات لإيجاد الطريق إلى «أوبار» ولكنه لم ينجح أبدا في العثور عليها.


وفي بداية الثمانينيات بدأ البحث الجدي عندما وقعت بين يدي صانع الأفلام الوثائقية الأمريكي «نيقولاس كلاب N.Clapp» ـ وهو من جملة من شغفوا باكتشاف المدينة ـ المذكرات التي كتبها توماس عام 1932, وتضمنت سيرته ومجموعة تقارير علمية عن الآثار في شبه الجزيرة العربية, وفيها يشير ـ مدعوما بالأدلة ـ إلى وجود طريق قديمة إلى «أوبار», وبالإضافة إلى ذلك جمع «كلاب» معلومات أكثر حول الموضوع من مراجع ووثائق تضمنت أسماء 600 مؤرخ وعالم جغرافي ورحالة أكدوا وجود «أوبار».


نتيجة لهذا الجهد النظري قرر «كلاب» تأليف فريق بحث مهمته الانطلاق في بعثة لمدة ثلاثة أشهر لحل لغز المدينة المفقودة, وضم الفريق, المحامي «جورج هدجز G.Hedges» المسؤول عن جمع المال والتبرعات لتمويل البعثة وتنظيم أمورها, وخبيرين في شؤون الجزيرة العربية, هما عالم الآثار المعروف «جوريس زارنز J.Zarins» الذي تولى تحليل المعلومات المتوفرة, والسير «رانولف فينيس R.Fiennes» الذي كان ضمن الوحدات العسكرية البريطانية التي ساعدت الجيش العماني عام 1968, وكان على دراية كبيرة بالمنطقة.


حصلت البعثة على دعم شخصي من السلطان قابوس ـ الذي بدا مغتبطا جدا للأمر - ومن وزارة التراث العمانية, التي تبنت الفكرة وقدمت للبعثة كل عون ورعاية, وكذلك من بنك عمان الدولي ومن شركة نفط عمان.


والجدير بالذكر أن أقدم الإشارات الجغرافية إلى «أوبار» وردت في خريطة جغرافية قديمة وضعها الجغرافي السكندري «كلوديوس بطليموس C.Ptolamy» وأشار إلى وجودها في منطقة تقع على مشارف الربع الخالي حاليا, وهي صحراء غير مطروقة واجتيازها محفوف بالمخاطر, وكانت أول زيارة للبعثة لهذه المنطقة المحظورة عام 1990, ولكنها ما لبثت أن غادرتها خوفا من الوقوع في المهالك.


أما عملية البحث الجدي فبدأت في نوفمبر عام 1991, وفي أوائل 1992 - وبعد أن صرح «كلاب» بأنه بدأ يشعر بالفشل - جاء قرار البعثة بالتنقيب في منطقة «سشعر» في «ظفار», وكانت النتائج مشجعة, خاصة بعد أن تم دعم عملية الحفر باستخدام رادارات خاصة بالتربة الرملية تتغلغل في باطن الأرض.


وكان «كلاب» ـ قبل ذلك, وبالتحديد عام 1984 ـ قد طلب من عالمين في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» مسح منطقة شبه الجزيرة العربية بواسطة رادار التصوير الفضائي المركب على مكوك الفضاء «تشالينجر» وبعد مقارنة صور المكوك مع صور أرسلها القمران الصناعيان «سبوت Spot» الفرنسي, و«لاندسات Landsat», أصبح بين يدي البعثة خريطة فريدة لمنطقة الربع الخالي, توضح طرق القوافل القديمة وخزانات المياه الجوفية ومجاري الأنهار القديمة والوديان, وكلها مناطق كان من الصعب جدا رؤيتها بالعين المجردة, إلا أنها ظهرت واضحة جلية بفضل تكنولوجيا التصوير الفضائي.


وقد أظهرت هذه الخريطة وجود طريق للقوافل مدفونة تحت الكثبان الرملية التي يصل ارتفاعها إلى 183م, وبالاستعانة بهذه المعلومات قررت البعثة الحفر قرب نقطة تقاطع طريق القوافل مع مكمن مائي قديم كشفت عنه الصور الفضائية, وهنا كانت الاكتشافات المدهشة.. قلعة محصنة مثمنة الأضلاع, ذات أبراج وجدران شاهقة يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار, وتضم عددا من غرف التخزين وأماكن السكن.. وظهرت المدينة الأسطورية «أوبار».


وهناك أيضا الكشف عن آثار مدينة «قرية» التي تقع على ضفاف وادي «الفاو» وتبعد 280 كم إلى الشمال من مدينة «نجران» وتشرف على الحافة الشمالية الغربية للربع الخالي, وتقع على الطريق التجاري الذي يربط بين جنوب الجزيرة العربية وشمالها, حيث كانت القوافل تبدأ من سبأ ومعين مارة بقرية(محمد الأسعد «حضارات قبل الإسلام» مجلة آفاق علمية, عدد (34)).


وقد بدأ التنقيب عنها عام 1972 حيث تولت المهمة جمعية التاريخ والآثار في جامعة الرياض, وأصدرت الجامعة أحد عشر مجلدا عن نتائج التنقيبات, تناولت المعادن والأواني الفخارية والحجرية والمباخر والزجاج والحلي والفخار والعمارة والمسكوكات والكتابات والنقوش, والتي ترجع «قرية» إلى القرن الثاني الميلادي.


وهكذا تؤكد كل الشواهد والبراهين العلمية والتاريخية أن الحقائق الواردة في حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صحيحة ثابتة, قالها ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل أربعة عشر قرنا من الزمان, ولم يكن ثمة أجهزة تنقيب أو تصوير فضائي.. وإنما كان هناك الوحي.. {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي}.


رد مع اقتباس
  #82  
قديم 12-27-2010, 04:39 PM
الصورة الرمزية hasanf
hasanf hasanf غير متواجد حالياً
عضو ملكي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الإقامة: الجمهورية العربية السورية
العمر: 43
المشاركات: 2,244
معدل تقييم المستوى: 0
hasanf is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى hasanf
افتراضي رد: متابعة التغيير المناخي 2

جهد ممتاز


بارك الله فيك


توقيع : hasanf
[URL]http://www.attaqs.com/vb/showthread.php?p=80949#post80949[/URL]
زوروا مشقيتا جنة على الأرض تعرفوا عليها
[URL]http://www.attaqs.com/vb/showthread.php?t=3948[/URL]
زوروا مغارة موسى وتمتعوا
[URL]http://www.attaqs.com/vb/showthread.php?t=3903[/URL]
حادثة طبية فريدة تابعها بالصور
[IMG]http://www2.wetter3.de/Fax/gfs+06.png[/IMG]
موقع محدث آنيا للضغط الجوي والأمطار وكميات الغيوم أكثر من رائع ودقيق لسورياو شمال افريقيا وأوروبا
رد مع اقتباس
  #83  
قديم 01-01-2011, 09:25 AM
الصقيع الصقيع غير متواجد حالياً
خبير طقس (( سوريا ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 714
معدل تقييم المستوى: 23
الصقيع is on a distinguished road
افتراضي رد: متابعة التغيير المناخي 2

النبوءة العلمية: عودة الأنهار إلى شبه الجزيرة العربية


يتضمن هذا الحديث النبوي الشريف ـ إلى جانب الحقيقة العلمية المبهرة والمعجزة, والتي أثبتها البحث العلمي الحديث, والمتعلقة بمناخ شبه الجزيرة العربية منذ آلاف السنين ـ يتضمن أيضا نبوءة علمية عجيبة وغريبة أخرى, ألا وهي: عودة الصورة الاصلية القديمة لشبه الجزيرة العربية.. أمطار غزيرة, وأنهار جارية, ومراع ومساحات خضراء وارفة!!


"لن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا"


ويعتقد البعض أن ما قاله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد تحقق الآن في شبه الجزيرة العربية, نتيجة لاكتشاف مياه جوفيه بكميات كبيرة تدفق منها العديد من الآبار والعيون الجارية (يميز الباحثون بين نوعين من المياه الجوفية: مياه سطحية بالطبقات العليا التي لا يزيد عمقها عن بضع عشرات من الأمتار تحت الأرض, وهي حصيلة الأمطار والسيول الراهنة, وأخرى بالطبقات العميقة على بعد مئات الأمتار أسفل السطح, وهي مدخرة من عصور جيولوجية ماضية.. وفي شبه الجزيرة العربية توجد خزانات جوفية عميقة (أي أنها مدخرة من العصور المطيرة في الماضي البعيد» تحت مساحات شاسعة من أرض الصحراء تقدر بنصف المساحة الكلية, ففي بعض مناطق تبوك أنزلت آبار ناجحة على عمق 800م, وفي القصيم تحفر الآبار ألف متر, وفي الجوف وسكاكا بشمال السعودية فجرت مياه الخزان الجوفي العميق منذ سنوات حيث أنزلت الآبار نحو 850م تحت السطح, فاندفعت المياه ساخنة بضعة أمتار إلى أعلى.. (بتصرف من: جغرافية الصحارى العربية, ص 185. 192. 193)) , مما مكن ـ وباستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة ـ من استصلاح مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية وزراعتها.



(في أعلى) التغيرات الفلكية، (في اليسار) تأثير التغيرات في شدة الإشعاع الشمسي خلال فصل الصيف، (في اليمين) حجم المسطحات الجليدية الأرضية.



وهذا مخالف لظاهر كلام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد قال: «مروجا وأنهارا» ولم يقل «مروجا وعيونا» ومعروف أن الأنهار تتكون أساسا من سقوط الأمطار الغزيرة, وهذا ما لم يحدث حتى الآن.


والظن الغالب, والتفسير الأقرب إلى المفهوم من كلامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن هذا سيحدث كنتيجة لتغير شامل في مناخ الكرة الأرضية, ينتج عنه تحرك نطق المطر بحيث تدخل صحراء شبه الجزيرة العربية فيها, مما يؤدي إلى جريان الأنهار في أوديتها الجافة, وهذا يعني ـ كما سبق أن ذكرنا ـ دخول الأرض في عصر جليدي جديد!!


رد مع اقتباس
  #84  
قديم 01-07-2011, 01:24 PM
باحث جوي باحث جوي غير متواجد حالياً
خبير طقس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الإقامة: Paris
المشاركات: 281
معدل تقييم المستوى: 22
باحث جوي is on a distinguished road
افتراضي رد: متابعة التغيير المناخي 2

الجفاف في تزايد وبعض البحيرات معرضة للجفاف وبعض الجزر مهددة للغرق
وهنا نبين بعض العوامل لتفسير ذلك




في الوقت الحاضر ، فإن الاتجاه الى التصحر يزداد قوة. وهنا بهذه الخريطة ، تعطي الشذوذ العام للمناطق التي تعاني من الجفاف والتصحروتأخذ النتائج من خلال الجمع بين درجات الحرارة وهطول الأمطار. ومن الواضح أن المنطقة الأكثر تضررا من التصحروالجفاف هو جزء من افريقيا جنوب الصحراء الكبرى ولكن هناك مناطق أخرى هي بداية لمواجهة التصحر ومنها أوروبا الشرقية والشرق الأوسط ، وكندا وبعض المناطق في أستراليا واندونيسيا وجنوب شرق آسيا و البرازيل...




ويتحقق في هذا الاتجاه من خلال مراقبة التصحر على الرسم البياني أعلاه. منذ عام 1900 ، يمكن الاستدلال عليه من خلال الرسم البياني ، وثلاث فترات متميزة. من 1900 حتي 1940 وكانت موجات الجفاف غير موجود تقريبا. من 1940 حتي 1980 ، هناك اختلاف بين فترات جافة وفترات رطبة. ومن 1980 فصاعدا ،الجفاف هو المهيمن



في الوقت الحاضر ، وبعض البحيرات قد جفت. وهذا هو الحال بالنسبة لبحيرة تشاد في وسط أفريقيا. في عام 2001 ، قد اختفى تقريبا كل البحيرة ، ولم يتبق سوى الجزء الجنوبي من البحيرة. استعيض المجالات التي استنزفت البحيرة ، التي الغطاء النباتي. حاليا ، واختفاء بحيرة تشاد يطرح مشاكل خطيرة بالنسبة للقبائل ، الذين بالكاد يمكن الحصول على المياه والأسماك.


وبالمثل ، من منطقة بحيرة آرال انخفض منسوب البحيرة هناك وبشكل كبير.و بحر آرال هو بحيرة يقع على مقربة من بحر قزوين .حيث كان العلماء لهم سيطرة على انقاد البحيرة ، وكان لهم العديد من المحاولات التي بذلت مثل حفر قناة تربط بين بحر قزوين وبحر آرال أو تسريب بعض الأنهار من سيبيريا الى بحر آرال.



ارتفاع منسوب المياه

حيث كان ارتفاع منسوب المياه مصدر قلق للعلماء والارتفاع الهائل للمحيطات والبحار. والذي يمثل تهديد على بعض السواحل وبعض الجزر

هنا دراسة لتطورات من تاريخ مستوى سطح البحر : أولا ، وقد ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار 120 متر في السنوات 000 20 ، أي منذ العصر الجليدي الأخير. وبين 18000 -6000 ، وزيادة مستوى البحر بشكل كبير نظرا لنهاية العصر الجليدي. وبين -6000 -2000 ، والمياه وتباطأ في ارتفاع. من -2000 وحتى يومنا هذا ، ومستوى لا يكاد يملك تغيير البحر. في البحر وكان مستوى التقلبات حوالي 1 ملم سنويا خلال هذه الفترة. لكن في الوقت الحاضر ، فإننا نرى زيادة في مستوى سطح البحر نتيجة لتغير المناخ.


من الرسم البياني يمكننا أن نرى أن مستوى سطح البحر ارتفع 20 سم منذ بداية القرن الماضي. يمكن أن نلاحظ أيضا ارتفاع في مستوى سطح البحر من 10 سم منذ عام 1970. وهكذا ، في عام 1970 ، من مستوى سطح البحر و ارتفاع معدل 1،5 مم / سنة . في عام 2000 ، وأظهرت هذه القيمة 3.3 مم / سنة .

لقياس التغيرات في مستوى سطح البحر ، ونحن نستخدم بعض الاجهزة :-
-- لقياس المد والجزر ، أداة تعلق على قاع المحيط ، وهي تمكن أنظمة مختلفة لقياس ارتفاع عمود الماء. حيث تلك الاداة منذ عام 2000.
-- الاقمار قياس الارتفاعات التي توفر صورا كاملة للكرة الأرضية كل بضعة أيام. تم إنشاء هذا النظام في عام 1993.

وتبين بأن هناك زيادة غير متكافئة في مستوى سطح البحر . في شمال المحيط الأطلسي ، مستوى سطح البحر يقع على النقيض من ذلك إلى أفريقيا وجنوب شرق آسيا حيث الارتفاع في مستوى سطح البحر 5 مرات أعلى من المعتاد. وأوضح أن هذا يمكن أن تفاوت النمو من خلال التوزيع غير المتساوي للحرارة والملوحة (التي تغير كثافة الماء).

اما في هذه السنة كان ارتفاع مستوى سطح البحر كبير بسبب ذوبان الجليد (2 مم / سنة) و التوسع في المحيطات (+1.3 ملم / سنة).

وفقا لتقرير الفريق الامريكي الدولي لعام 2010، و قد يرتفع في نطاق يمتد من 18-42 سنتيمترا بحلول عام 2100 ويمكن ان يسجل خطرا كبيرا على بعض الجزر ومنها توفالوا وجزر الملديف وجزر مارشال.


5.6) الظواهر المتطرفة

منذ عام 1950 ، كان هناك زيادة كبيرة في مختلف الظواهر (موجة الحر والفيضانات والأعاصير والجفاف والحرائق...). وهذ واضح بسبب تغير المناخ والتي تسبب في زيادة الظواهر المتطرفة... ربما نحن البشر احد العوامل المسببة للاضطراب المناخ.

في عام 2003 ، ضربت موجة الحرارة غير المسبوقة أوروبا الغربية. حيث سجلت درجات الحرارة غير مسبوقة. وخلال هذه الموجة الحرارية ودرجات الحرارة الضخمة فوق 40 درجة مئوية لوحظت على مدى أكثر شهر في بريطانيا. وكانت موجة الحر من 2003 أدت الى 70 حالة وفاة في أوروبا

كما شهد صيف 2010 موجة حرارة شاذة والتي لم تسجل في روسيا لأكثر من 150 سنة ، حيث كانت درجات الحرارة تتجاوز 40 درجة.

وكلنا سمعنا عن الحرائق التي حصلت هناك .....................


ولكن السؤال :- ما الذي سيحصل بالمناخ في السنوات القادمة ؟
وهل نحن البشر المسؤلون عن تلوث الجو كما صرح العلماء ؟
وهل نحن مستعدون لمواجهة الجفاف وهل يوجد حلول لمعالجة التغير المناخي
ولكن كل هذا بأرادة الله سبحانه وتعالى والله تعالى قادر على ان يغير كل شيء في لحظة واحدة
سبحانك الهم ونتوب اليك
الهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين



((محمد كيلاني))

رد مع اقتباس
  #85  
قديم 01-07-2011, 07:32 PM
باحث جوي باحث جوي غير متواجد حالياً
خبير طقس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الإقامة: Paris
المشاركات: 281
معدل تقييم المستوى: 22
باحث جوي is on a distinguished road
افتراضي رد: متابعة التغيير المناخي 2

الصناعات هي من احدى العوامل المسببة لتلوث المناخ والمسؤول عن الصناعة وهو الانسان
وهنا في هذه الرسوم البيانية لنسب غازات الدفيئة ((الاحتباس الحراري)) والتركز في طبقات الجو
1:- فيما يتعلق بتطور ثاني أكسيد الكربون ، وهو يكبر. تركيز الصناعية المسببة للاحتباس الحراري ، وانبعاثات غازات 280 جزءا في المليون (جزء في المليون). في الوقت الحاضر ، وهذا التركيز يتراوح حول 380 جزء في المليون ، وتركيز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 1،4 مرات عن أعلى مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.




2:- الاتجاه في انبعاثات غاز الميثان ازداد أيضا (أكثر وضوحا وأكثر حدة من ثاني أكسيد الكربون). الصناعية أظهرت مستويات ما قبل 750 جزء في البليون . لتحوم حول الحالي 1750 إلى 2000 جزء من البليون جزء في البليون. وهكذا ، فإن في الجو تسببت في تركيز زيادة كبيرة مضروبة 2،5 تقريبا.



3 :- حول أكسيد النيتروز أو أكسيد النيتروز ، وتطور منحنى على الرسم البياني هو زيادة صافي ولكن فقط طفيفا مقارنة مع ثاني أكسيد الكربون والميثان. خلال الأنثروبوسين ، كانت لديها تضاعفت تركيزات بنسبة 1.2. قبل الثورة الصناعية ، وكان تركيز 270 جزء في البليون ، يعرض هذا الشكل 315 جزء في البليون






وايضا هنا نسب التلوث حيث من خلال هذا الجدول ايضا نطلع على نسبة التلوث من القطاع الصناعي ويظهر في الجدول ان القطاع الصناعي في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات لا يزال الأكثر تلويثا للجو



لذلك نستنتج ان البشر لهم يد بتلويث الجو بنسبة 90% والله اعلم

((محمد كيلاني))

رد مع اقتباس
  #86  
قديم 01-07-2011, 07:35 PM
عساس الوادي عساس الوادي غير متواجد حالياً
مستشار فني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الإقامة: وادي الدواسر
المشاركات: 6,790
معدل تقييم المستوى: 0
عساس الوادي is on a distinguished road
افتراضي رد: متابعة التغيير المناخي 2

اقتباس
المشاركة الأصلية بواسطة : باحث جوي
الصناعات هي من احدى العوامل المسببة لتلوث المناخ والمسؤول عن الصناعة وهو الانسان
وهنا في هذه الرسوم البيانية لنسب غازات الدفيئة ((الاحتباس الحراري)) والتركز في طبقات الجو
1:- فيما يتعلق بتطور ثاني أكسيد الكربون ، وهو يكبر. تركيز الصناعية المسببة للاحتباس الحراري ، وانبعاثات غازات 280 جزءا في المليون (جزء في المليون). في الوقت الحاضر ، وهذا التركيز يتراوح حول 380 جزء في المليون ، وتركيز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 1،4 مرات عن أعلى مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.




2:- الاتجاه في انبعاثات غاز الميثان ازداد أيضا (أكثر وضوحا وأكثر حدة من ثاني أكسيد الكربون). الصناعية أظهرت مستويات ما قبل 750 جزء في البليون . لتحوم حول الحالي 1750 إلى 2000 جزء من البليون جزء في البليون. وهكذا ، فإن في الجو تسببت في تركيز زيادة كبيرة مضروبة 2،5 تقريبا.



3 :- حول أكسيد النيتروز أو أكسيد النيتروز ، وتطور منحنى على الرسم البياني هو زيادة صافي ولكن فقط طفيفا مقارنة مع ثاني أكسيد الكربون والميثان. خلال الأنثروبوسين ، كانت لديها تضاعفت تركيزات بنسبة 1.2. قبل الثورة الصناعية ، وكان تركيز 270 جزء في البليون ، يعرض هذا الشكل 315 جزء في البليون






وايضا هنا نسب التلوث حيث من خلال هذا الجدول ايضا نطلع على نسبة التلوث من القطاع الصناعي ويظهر في الجدول ان القطاع الصناعي في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات لا يزال الأكثر تلويثا للجو



لذلك نستنتج ان البشر لهم يد بتلويث الجو بنسبة 90% والله اعلم

((محمد كيلاني))

ماشاء الله تبارك الله , معلومات قيمة أستاذ محمد الكيلاني , متابع لك , تحياتي .


توقيع : عساس الوادي
[CENTER][IMG]http://www.attaqs.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=3538&dateline=1317423034[/IMG]

[IMG]http://img178.imageshack.us/img178/3628/1992100409.jpg[/IMG]
[/CENTER]
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 01-11-2011, 06:15 PM
الصقيع الصقيع غير متواجد حالياً
خبير طقس (( سوريا ))
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 714
معدل تقييم المستوى: 23
الصقيع is on a distinguished road
افتراضي رد: متابعة التغيير المناخي 2

مناخ الأرض المتغير


والواقع أن صورة المناخ الثابت للأرض صورة غير حقيقية, فخلال آلاف السنين ـ وهي تعد لحظات بالنسبة للتاريخ الجيولوجي ـ تحدث تغيرات هائلة في مناخ الأرض, حيث يسودها مناخ بارد وتحتل المسطحات الجليدية الهائلة مساحات شاسعة منها, ثم تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع مرة أخرى, وينحسر الجليد, وتحدث فترة دفء.. وهكذا.


وهناك العديد من الأدلة على حدوث مثل هذه الذبذبات المناخية لخصها الأستاذ «أوستن ميلر» فيما يلي الجغرافيا التاريخية الطبيعية, ص 134 ـ 135)


1- المعلومات الخاصة بالأمطار وغيرها من الظواهر المناخية الأخرى, والتي سجلها الكتاب القدماء, مثل سجل الظواهر الجوية الذي دونه بالإسكندرية بطليموس في القرن الثاني الميلادي.

2- المعلومات الخاصة بالفيضانات وفترات الجفاف.


3- المعلومات الخاصة بمواعيد بذر الحبوب وضمها, ومثال ذلك أنه توجد في بعض جهات أوروبا سجلات مدون فيها مواعيد جَنْي الكروم منذ سنة 1400م.


4- البيانات الخاصة بمواعيد تجمد المواني, فمثلا توجد بالدانمارك سجلات مدون فيها مواعيد تجمد المياه عند سواحلها في فصل الشتاء منذ سنة 1350م.


5- اختلاف المسافات بين الحلقات السنوية لنمو الأشجار المعمرة (الحلقات التي تظهر في مقطع الشجرة) وقد عُمِّر بعض هذه الأشجار أكثر من 3000 سنة.


6- وجود الغابات المتحجرة في جهات لا تكفي أمطارها في الوقت الحالي لنمو الغابات, وكذلك وجود كتل الأخشاب المتفحمة في جهات شديدة الجفاف في الوقت الحاضر.


7- وجود آثار مراكز عمران قديمة في جهات لا تساعد ظروفها المناخية الحالية على العمران, مثل أنقاض مدينة «تدمر» بالصحراء السورية, والتي يقدر عدد سكانها في القديم ـ بناء على هذه الأنقاض ـ بأكثر من مائة ألف نسمة.


8- وجود آثار تدل على الزراعة في مناطق لا يسمح مناخها الحالي بالزراعة.


9- امتداد بعض الطرق حول بحيرات جافة حاليا, وكذلك قيام كباري ومعابر على مجاري مائية ليس بها ماء في الوقت الحاضر.

وغيرها من الأدلة الكثيرة التي تثبت هذه الحقيقة.


ومن الثابت أيضا «أن ظهور الإنسان الأول كان معاصرا لتغيرات مهمة في المناخ, نتج عنها ظهور الفترات الجليدية في عصر البليستوسين الجيولوجي» (المرجع السابق , ص : 136) وهي آخر الفترات الجليدية, ونعيش الآن فترة الدفء التي أعقبتها.


النظرية الفلكية للعصور الجليدية


وقد شغلت ظاهرة دخول الأرض في عصور جليدية أذهان العلماء, وأخذوا يبحثون عن الأسباب التي تسببها, ووضعوا لذلك العديد من النظريات والافتراضات, ومن أشهرها ـ الآن ـ نظرية الفلكي اليوغسلافي «ميلانكوفيتش» التي طرحها في بدايات القرن الميلادي الماضي.. فماذا قال «ميلانكوفيتش»؟ (ترجع النظرية الفلكية للعصور الجليدية إلى القرن التاسع عشر, وإلى أعمال الفلكي الاسكتلندي جيمس كرول الذي ولد عام 1821 ونشر آراءه في ثمانينيات القرن التاسع عشر, ولم تلق قبولا آنذاك, ثم أعاد ميلانكوفيتش طرحها ـ بعد أن أدخل عليها تعديلات ـ عام 1941).






لقد أرجع سبب الانقلابات المناخية على سطح الأرض إلى التغيرات التي تطرأ على ثلاثة مقادير متعلقة بهندسة مدار الأرض حول الشمس.


فالأرض تدور حول الشمس في مدار شبه دائري, ولكنه لا يثبت هكذا, بل يتغير فيمتد قليلا ليصبح إهليجيَّا, ثم يعود إلى وضعه شبه الدائري في دورة مدتها 100 ألف سنة, وعندما يكون المدار دائريا فإن الأرض تتلقى كمية مماثلة من حرارة الشمس في كل يوم من أيام السنة, أما عندما يكون المدار إهليجيا فإن كوكبنا يكون في بعض أيام السنة أقرب إلى الشمس ويتلقى مزيدا من الحرارة منه في أيام السنة الأخرى, ولكن مجموع كمية الحرارة التي يتلقاها الكوكب بأسره خلال سنة كاملة يبقى ثابتا دوما.. هذا هو التغير الأول في نظرية «ميلانكوفيتش».


أما التغير الثاني فهو في محور دوران الأرض.. فالأرض تدور حول محورها, وهذا المحور يكون مائلا على مستوى دورانها حول الشمس, بمعنى أنه إذا رسم محور متعامد على مستوى دوران الأرض حول الشمس (وهو ما يعرف بدائرة الكسوف) فإن محور دورانها يميل على هذا المحور العمودي بزاوية تتغير من ْ21.8 إلى ْ24.5 في دورة مدتها 41 ألف سنة.. وهذه الزاوية الآن 23.4 وهي آخذة في التناقص.


والتغير الثالث في هندسة مدار الأرض يتعلق أيضا بمحور دورانها, فهذا المحور الوهمي يرسم في السماء دائرة ـ وهو ما يعرف بالترنح «Precession» ويكمل المحور دورته هذه في دورة مدتها 23 ألف سنة.


هذه هي التغيرات التي تطرأ على هندسة مدار الأرض حول الشمس والتي يسببها تفلطح الأرض وعدم كمال استدارتها, وجاذبية القمر والكواكب لها, مما يجعلها تترنح في دورانها حول الشمس كما تترنح «النحلة» التي يلعب بها الصبية, وهذا بدوره يؤثر على كمية الإشعاع الشمسي الواصلة إلى الأرض خلال أيام السنة.


كان من المستحيل أيام «ميلانكوفيتش» أن تختبر النظرية الفلكية للعصور الجليدية, فلم يكن ثمة من يعرف التواريخ المضبوطة لنمو وانحسار الجليد خلال الآلاف الماضية من السنين, وهكذا ظلت هذه النظرية غير مثبتة وليس لها من المتحمسين إلا القليل, إلى أن تطورت التقنيات الحديثة لتعقب حرارة الأرض على مر آلاف الأعوام عبر العصور, تم هذا في السبعينيات بدراسات على بقايا الأصداف الجيرية والقواقع والحيوانات الأولية المترسبة في أعماق البحار(جون جريبين «ظاهرة الصوبة» ترجمة د. أحمد مستجير, ص: 62 ـ 63).


وتستخرج الرواسب من قاع البحر في صورة أعمدة طويلة يستخرجها مثقاب من سفن الاستكشاف الجيولوجي, لكن عمر الرواسب عند أي عمق لا يمكن استقراؤه مباشرة من العمود, وإنما يقدر بمقارنة المغناطيسية (يتغير المجال المغناطيسي للأرض تغيرا واسعا مع الزمن الجيولوجي, فيضعف ويشتد, وأحيانا ينعكس تماما, وهذه التغيرات ـ خاصة الانعكاس ـ تمثل بصمة مميزة للعصر الجيولوجي, فمن الممكن أن نقارن أي قطعة من الرواسب لها مغنطيسية معينة بنظيرتها من صخور اليابسة, ليحدد عمرها بدقة بالغة. (ظاهرة الصوبة, ص: 63 بتصرف() المحبوسة بها بمغناطيسية صخور من البر حسب عمرها بالفعل بطرق أخرى (24), وهذا يحل نصف المشكلة, وهي تحديد عمر الرواسب, ويبقى النصف الآخر, وهو تحديد درجة الحرارة في هذا الزمن الذي ترسبت فيه.


هناك نوعان شائعان من ذرات الأكجسين (نظيران) هما أكسوجين (16) وأكسوجين (18) وكلاهما موجود في الهواء الذي نتنفسه , وكذا في ماء البحر, ولما كان الأكسوجين (18) أثقل من الأكسوجين (16) فإن البعض من جزئيات ماء البحر سيكون أثقل من البعض الآخر, وجزئيات الماء الأثقل تتجمد أسرع من جزيئات الماء الأخف, وهذا يعني أن نسبة أكبر من الجزيئات الأثقل ستحبس في الثلج عند حلول العصر الجليدي, ولما كانت الكائنات البحرية تأخذ الأكسوجين من بيئتها لبناء أصدافها, فإن الأصداف التي تتكون في العصر الجليدي ستحتوي على قدر أعلى نسبيا من نظير الأكسوجين الأخف, الذي لم يحبس داخل الطبقات الجليدية الضخمة.. وبقياس نسبة نظيري الأكسوجين في بقايا القواقع والأصداف الموجودة في الطبقات المختلفة من الرواسب أمكن الاستدلال على درجة الحرارة عند ترسيبها (المرجع السابق, ص: 64).


لقد وجد أن طول العصر الجليدي نحو مائة ألف عام, تأتي بعده فترة دفء تسمى مرحلة «بين جليدية» تستمر لمدة عشرة إلى عشرين ألف عام, ولقد تكرر هذا النمط عشر مرات خلال المليون سنة الأخيرة, ونحن نعيش الآن قرب نهاية مرحلة دفء طبيعي, فترة بين جليدية بدأت منذ ما يقرب من عشرة آلاف عام (المرجع السابق, ص: 58).. أي أن الأرض تقترب من بداية عصر جليدي جديد.. وتتحقق نبوءة النبي ـ صلى الله عليه وسلم.


ويتوقع «هال ماكلور» عودة البحيرات إلى صحراء شبه الجزيرة العربية, فقد لاحظ في تموز (يوليو) 1977 سقوط أمطار شبه موسمية على امتداد ثلاثة أسابيع في شمال الربع الخالي, ولم ينتج عن ذلك تشكل بحيرات جديدة, ولكن ـ على حد قوله ـ «إذا تكرر هذا الأمر وبقوة كافية لتكوين بحيرات فقد يكون ذلك مؤشرا على عودة الأمطار الموسمية إلى الربع الخالي ومعها انقلاب في المناخ(آفاق علمية, عدد (24), ص: 15)






رد مع اقتباس
  #88  
قديم 01-20-2020, 03:44 PM
KelMaycle
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي رد: متابعة التغيير المناخي 2

Viagra Cost Buy Cialis Buy Now Provera In Internet Secure Ordering Store Cheap Buy Cialis Propecia Front Scalp

رد مع اقتباس
إضافة رد
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع



الساعة الآن 03:18 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات