رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > المنتديات العامة > المرصد العام
اسم العضو
كلمة المرور

المرصد العام للمواضيع العامة والنقاشات الحرة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-26-2009, 03:18 PM
الصلبوخي الصلبوخي غير متواجد حالياً
مشرف ديوانية الطقس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الإقامة: مـــلـــــهـــــــــم
المشاركات: 2,701
معدل تقييم المستوى: 28
الصلبوخي is on a distinguished road
افتراضي المجلس الخامس (آداب الصيام الواجبة )من كتاب المفيد من كلام الإمام ابن باز

بسم الله الرحمن الرحيم

المجلس الخامس

(آداب الصيام الواجبة )*

" الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على الصادق الأمين وعلى اله وصحبه أجمعين



أما بعد



" شهر رمضان هو أفضل شهور العام لأن الله سبحانه وتعالى اختصه بأن جعل صيامه فريضة وركنا رابعا من أركان الإسلام وشرع للمسلمين قيام ليله كما قال صلى الله عليه وسلم" بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت " متفق عليه



وقال عليه الصلاة والسلام (من قام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه

فينبغي للمؤمن أن ينتهز هذه الفرصة وهي ما من الله به عليه من إدراك شهر رمضان فيسارع إلى الطاعات ويحذر السيئات ويجتهد في أداء ما افترض الله عليه ولا سيما الصلوات الخمس فإنها عمود الإسلام وهي أعظم الفرائض بعد الشهادتين فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها وأداؤها في أوقاتها بخشوع وطمأنينة.



ومن أهم واجباتها في حق الرجال أداؤها في الجماعة في بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه كما قال عز وجل "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين"



وقال تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين"



وقال عز وجل "قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون".. إلى أن قال عز وجل .". والذين هم على صلاتهم يحافظون. أولئك هم الوارثون، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون"







وقال النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه "لقد رأينا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق" فاتقوا الله عباد الله في صلاتكم وحافظوا عليها في الجماعة وتواصوا بذلك في رمضان وغيره تفوزوا بالمغفرة ومضاعفة الأجر وتسلموا من غضب الله وعقابه ومشابهة أعدائه المنافقين.


وأهم الفرائض بعد الصلاة أداء الزكاة كما قال عز وجل "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة"

وقال تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون

فهي الركن الثالث من أركان الإسلام وهي قرينة الصلاة في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم" فعظموها كما عظمها الله وسارعوا إلى إخراجها وقت وجوبها وصرفها إلى مستحقيها عن إخلاص لله عز وجل وطيب نفس وشكر للمنعم سبحانه واعلموا أنها زكاة وطهرة لكم ولأموالكم وشكر للذي أنعم عليكم بالمال ومواساة لإخوانكم الفقراء كما قال الله عز وجل" خذ من أموالهم صدقةً تطهرهم وتزكيهم بها"



وقال سبحانه "اعملوا آل داود شكراً وقليلٌ من عبادي الشكور"



وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه لما بعثه لليمن "إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" متفق على صحته.



وينبغي للمسلم في هذا الشهر الكريم التوسع في النفقة والعناية بالفقراء والمتعففين وإعانتهم على الصيام والقيام تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم وطلباً لمرضاة الله سبحانه وشكرا لإنعامه وقد وعد الله سبحانه عباده المنفقين بالأجر العظيم والخلف الجزيل فقال سبحانه "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجرا"



وقال تعالى: "وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين



وأهم الأمور بعد الصلاة والزكاة صيام رمضان وهو أحد أركان الإسلام الخمسة المذكورة في قول النبي صلى الله عليه وسلم "بني الإسلام على خمس. شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت"



ويجب على المسلم أن يصون صيامه وقيامه عما حرم الله عليه من الأقوال والأعمال؛ لأن المقصود بالصيام هو طاعة الله سبحانه وتعظيم حرماته وجهاد النفس على مخالفة هواها في طاعة مولاها وتعويدها الصبر عما حرم الله،

وليس المقصود مجرد ترك الطعام والشرب وسائر المفطرات ولهذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم"



وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه




واحذروا رحمكم الله كل ما يجرح الصوم وينقص الأجر ويغضب الرب عز وجل من سائر المعاصي كالربا والزنا والسرقة وقتل النفس بغير حق وأكل أموال اليتامى وأنواع الظلم في النفس والمال والعرض والغش في المعاملات والخيانة للأمانات وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم والشحناء والتهاجر في غير حق الله سبحانه. وشرب المسكرات وأنواع المخدرات كالقات والدخان والغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور والدعاوى الباطلة والأيمان الكاذبة وحلق اللحى وتقصيرها وإطالة الشوارب والتكبر وإسبال الملابس واستماع الأغاني وآلات الملاهي وتبرج النساء وعدم تسترهن من الرجال والتشبه بنساء الكفرة في لبس الثياب القصيرة
و مشاهدة الأفلام الخليعة التي يظهر فيها ما حرم الله من الصور العارية وشبه العارية، ومن المقالات المنكرة وهكذا ما يظهر في التلفاز مما يخالف شرع الله من الصور والأغاني وآلات الملاهي والدعوات المضللة كما يجب على كل مسلم صائماً كان أو غيره أن يحذر اللعب بآلات اللهو من الورق وغيرها من آلات اللهو لما في ذلك من مشاهدة المنكر وفعل المنكر ولما في ذلك أيضاً من التسبب في قسوة القلوب ومرضها واستخفافها بشرع الله والتثاقل عما أوجب الله من الصلاة في الجماعة أو غير ذلك من ترك الواجبات والوقوع في كثير من المحرمات



وهذه المعاصي التي ذكرناها محرمة في كل زمان ومكان ولكنها في رمضان أشد تحريماً وأعظم إثماً لفضل الزمان وحرمته" فاتقوا الله أيها المسلمون واحذرواما نهاكم الله عنه ورسوله واستقيموا على طاعته في رمضان وغيره وتواصوا بذلك وتعاونوا عليه لتفوزوا بالكرامة والسعادة والعزة والنجاة في الدنيا والآخرة والله المسئول أن يعيذنا وإياكم وسائر المسلمين جميعاً من أسباب غضبه وأن يتقبل منا جميعاً صيامنا وقيامنا وأن يصلح ولاة أمر المسلمين. وأن ينصر بهم دينه ويخذل بهم أعداءه وأن يوفق الجميع للفقه في الدين والثبات عليه والحكم به والتحاكم إليه في كل شيء إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه




-------------------------------------------------------------------------
(*) هناك آداب للصيام مستحبة منها 1-السحور لقوله صلى الله عليه وسلم (تسحروا فان في السحور بركة ) والسنة تأخيره مالم يخش طلوع الفجر 2- تعجيل الفطور إذا تحقق غروب الشمس بمشاهدتها أو غلب على ظنه الغروب بخبر موثوق به بأذان أو غيره لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) والسنة ان يفطر على رطب فان عدم فتمر فان عدم فماء. وغيرها من الآداب التي مر ذكرها في ثنايا الكتاب .انظر كتاب مجالس شهر رمضان صفحة (77) لفضيلة شيخنا محمد بن صالح العثيمين


توقيع : الصلبوخي
رد مع اقتباس
 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع



الساعة الآن 03:29 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات