’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
يجيني إيميلات كثيرة
فيها أحاديث وأدعية
تحوي إنكسار وتقريب إلى الله
وبالرغم أننا بحاجة إلى أن نذيب جليد القسوة عن قلوبنا بأحاديث الرقائق
إلا أنه لما بحث عن تخريج أغلبها وجد إنها لا تخرج إلا من عدة أمور
إما يكون حديث (موضوع) ........وهذا هو الغالب
خاصة تكون من أحاديث الصوفية
والصوفيه
يكثر عندهم الاهتمام بالوعظ والقصص مع قلة العلم والفقه والتحذير من تحصيلهما في الوقت الذي اقتدى أكثرهم بسلوكيات رهبان ونساك أهل الكتاب
و عن وضع الأحاديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
فيما رواه البخاري عنه صلى الله عليه وسلم:(بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )
أو يكون من ( الإسرائيليات )
وإذا كان هناك من يكتفي بقوله صلى الله عليه وسلم:( وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)
فالأمر فيه تفصيل, وأنقل لكم هذا من موقع الإسلام سؤال وجواب
الموقف من الإسرائيليات
ما موقفنا من الإسرائيليات ؟.
قال الشيخ الشنقيطي :
ومن المعلوم أن ما يروى عن بني إسرائيل من الأخبار المعروفة بالإسرائيليات له ثلاث حالات في واحدة منها يجب تصديقه وهي ما إذا دل الكتاب أو السنة الثابتة على صدقه ،
وفي واحدة يجب تكذيبه وهي إذا ما دل القرآن والسنة على كذبه ،
وفي الثالثة لا يجوز التكذيب ولا التصديق … وهي ما إذا لم يثبت في كتابٍ ولا سنَّة صدقه ولا كذبه .
وبهذا التحقيق تعلم أن القصص المخالفة للقرآن والسنة الصحيحة التي توجه بأيدي بعضهم زاعمين أنها في الكتب المنزلة يجب تكذيبهم فيها لمخالفتها نصوص الوحي الصحيح التي لم تحرف ولم تبدل والعلم عند الله تعالى .
' أضواء البيان ' ( 4 / 203 ، 204 ).
...........................
وإذا لم يكن لديك العلم الشرعي الذي يجعلك تصنف مايردك من الإسرائيليات
فلا نحتاجها في ظل وجود الكتاب والأحاديث الصحيحة
أو يكون من ( الأحاديث الضعيفة )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ” مجموع الفتاوى” ( 1 / 250 ) :
ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة ..............................
إذا لماذا نرجع لهذه المصادر ونحن لدينا
كتاب وسنة وأحاديث صحيحه
.........................
إذا وصلك دعاء أو حديث لست متأكدا منه
فلا تستعجل بإرساله
بل دعه
أو إبحث بإحدى هذه المواقع الموثوقه عن تخريجه إذا كان حديث
أو عن فضله إذا كان دعاء
بحفظ الله ..
الدال على الخير كفاعله .