تشير الإحصائيات المناخية أن معظم مناطق غرب المملكة من تبوك وحتى جازان تتأثر بتكون خلايا من السحب الرعدية الممطرة وعلى أيام متفرقة من شهر أغسطس يرافق تلك الخلايا رياح هابطة شديدة السرعة تتراوح ما بين 70ـ 130 كم/الساعة مما يؤدي إلي إثارة الأتربة والغبار وتدنى في مدى الرؤية الأفقية إلي أقل من 1 كم من ساعتين إلي أربع ساعات خلال فترة المساء والليل .
علماً بأنه سبق وأن سجلت مدينة جازان أعلى سرعة لتلك الرياح الهابطة من السحب الركامية 220 كم/الساعة في يوم 10 أغسطس عام 1990م ، وأبها 120 كم/الساعة يوم 28 أغسطس عام 1987م ، والطائف 110 كم/الساعة عام 1972م .
كما سجلت أعلى كمية أمطار خلال هذا الشهر 146 ملم في مدينة خميس مشيط ، الطائف 143 ملم ، جازان 120 ملم وفي نجران 83 ملم .
ومن ذلك نستنتج ان شهر أغسطس من الأشهر المطيرة في المناطق الجنوبية الغربية والسهول الساحلية منها خاصة منطقة جازان . والتى تحيط بها اعلى قمم جبال السروات فانها تتأثر بجريان الاودية بالسيول والتى عادة ماتسبب اضراراً مادية وبيئية.
من ناحية اخرى فإن المحافظات الساحلية في البحرالأحمر والخليج العربي تتأثر بتكون الضباب والشابوره المائية بين فترة واخرى بسبب الرطوبة النسبية العالية.
وأدارة التحاليل والتوقعات إذ تلقى الضوء على هذه المعلومات المناخية فانها تقوم بعمليات المراقبة المستمرة على مدار الساعة واصدار التحذيرات اولاً بأول لعمليات الدفاع المدني بالرياض والجهات الأخرى ذات العلاقة.
وتدعوا لأخذ الحيطة والحذر وتتمني للجميع السلامة. | | | |
| منقول من الرئاسة العامة للأرصاد |