السلام عليكم ورحمة الله
اعجبتني كثيرا هذي القصيدة للشاعر ناصر الفراعنة
قصيدة في الطاغية معمر القذافي ورسائل الى بشار وايران
استمتعوا بها
إنهـيـارٍ فــي الصـعـود أوصـعـود فــي إنهـيـار
حلقتـيـنٍ بيـنـهـن شـمــس الـحـضـارة تسـتـديـر
عــن روايــة نـصـر بــن سـيّــار إنـــذر يـاذعــار
مــن بِتـلـك الــدار إنــي لــو وعــوا نـعـم النـذيـر
قـلّـهـم قـولــة عـزيــزٍ فـــي بـنــي عــمــه فــ قــار
إن بغوني مـن -سبيـعٍ- وأن بغونـي مـن مطيـر
ســورّوا حـمـر المـدائـن كـــورّوا جـــرد الـقـفـار
وأسـرعــوا إنـــي أرى قـومــاً يـدقــون الـنـفـيـر
فالـحـذر إنــي أرى جـيــش الأذر بـــأول آذار
بيـن زمــزم والحـجـر عـصـرٍ يـمـدون الحصـيـر
كــم حلـيـفٍ لــم تــروا مـــن مـــاءهِ إلا الـبـخـار
لــن تـــروا مـنـهـم عـقــالٍ أنـهــم رهـبــان ديـــر
ثــم تـأتـي فـزعـة الاحــرار مــن تـلــك الـحــرار
مــن أســود الله قيـسـاً جـبـرة العـظـم الكسـيـر
فـزعــةٍ تـأبــى خـنــوع الـــذل وتـزيــح الـسـتـا ر
عــن حقيـقـة كــل كـلـبٍ خائـنـاً مـدهــون سـيــر
إنـتـصــاراً يـالـقـومـي لايـضـاهـيــه إنـتــصــار
والأجــم يـنـزوا لحمـهـا عـــن مـئــة بـيــرٍ وبـي ــر
ياعبـيـد الـنـار ياهيـكـل مجـصـص مــن فُـخــار
ماأنتـم بــاأول مــن يعاديـنـا ولاأنـتـم باالأخـيـ ر
ياعـبـيـد الـنــار هـــذي دار مصـخـيـن الـعـمــار
صيفـهـا حـفـرة سعـيـرٍ وبـردهـا مــن زمـهـريـر
كـم دفنّـا فـي ثـراهـا مــن الـزبـار إلــى الـزبـا ر
مـن ملـك شعـبٍ معظّـم غيـر مـن أخـذنـا أسـيـر
ذي بـلاد أحـفـاد مــن سـقـوا أبائـكـم مــاء نــار
مـيــر شـــوري عـيـنّـوا خـيــر وعـدّوهــا بـخـيــ ر
دار ذا الـنـوريــن عـثـمــان عــلــيً ذو الـفــقــ ار
ديــرةٍ مــن دونـهـا نـفـرق عشـيـرٍ مـــن عـشـيـر
ذي بـلاد أهـل الجيـاد الـسـرد حامـيـن الـذمـار
منتهـى مـافـوق وجــه الأرض مــن مـجـدٍ وفـيـر
أنسـيـتـم ياعـبـيـد الـنــار مــــن فـيـكــم دهـــ ـار
زلـزلـوا أركــان دولــة روسـيـا سـاعــة عـصـيـر
أنـهــم أبـنــاء هـــذي الـــدار نــعــم الــــدار
دارهـــا هـنــا مـنـهـم مـلايـيـن وكـــل قـــاعٍ غ ــويــر
وبــعـــد ذي الله يـاعــالــم بــســـري والـجــهــ ار
ياعظيـم الملـك مجـرِ الفلـك فــي البـحـر الغـزيـر
أطـلـبـك يــاوالــي الأقــــدار يـامـجــرِ الـبـحـ ـار
أنـــك الـــرب المهـيـمـن وأنــــك الــــرب الـقـد يــر
مـثــل مامـكـنـت أهـــل ليـبـيـا مـــن ذب دهــــار
مكّـن الأحـرار مـن بـشـار وألـقـه فــي السعـيـر
كثـرة أنصـار النصيـري وأنتـفـخ كـبـراً وســار
يالله أرجـعــه وجـيـشـه خـاسـئـاً وهـــو حـسـيـر
يالله أجعـل مشربـه غيـر أســود القـطـران قــار
ثــم مكنّـهـم مـــن رقـبـتـه وسـهّــل كـــل عـسـيـ ر
إرئـهــم فـيــه مـصـيـراً بـعــد طـــول الأنـتـظــ ار
مايخالـف عــن مصـيـر معـمـراً بـئـس المصـيـر
يـالـهـذا الـهــون هـونــاً يـالـهــذا الــعــار ع ــــار
ألعجـزاً عـنـه نـرجـوا الـغـوث مــن تـونـي بلـيـر
مــــلْ أمـــــات ثُــكـــالا مـــــلْ أيــتـــامٍ صــغـــار
آلـة الـعـي المجـوسـي لــم تــدع منـهـم صغـيـر
مـــن متـهـيّـة الـبـكـار ومـــن معـسّـفـة والـمـه ــار
لـم يلاقـوا مـن يناصـرهـم فـكـن أنــت النصـيـر
رأس أبــن عـمــك عـمـيـرٍ ثـــم رأســـك يـاعــرار
منـت فـي عيـن العـدو بأطيـب مقـامٍ مــن عمـيـر
يـاعـرارٍ أمـــا أحـتــزم ولا فكـلـهـا حـــب حـــا ر
سل سيفك لا متـى والسيـف ميـتٍ فـي الجفيـر
التسامـح لاأتـى مـن ضـعـف مايصـلـح شـعـار
ولايربّـح مـن عـمـل بــه خــوف لــو حـبـة شعـيـر
البـعـيـر أبـــو -سنامين-أنـطـلـق مـنــه الـهـجـار
هــايــجٍ يــــردع لـهـاتــه مـابـعــد زل الـهـجـي ــر
أقطعـوا لـه مــن عـريـن القـلـف عـوديـنٍ قـصـار
لاينـسـم لـيــن يـقـنـع بـاالـرغـى عـقــب الـهـديـ ر
سبحنة رعدٍ شائامـي أم شعانـي صـوت طـار
بــل تراشـيـح الثـكـالا لــه مــن الغـبـنـة صـريــ ر
مـنـه حـلـو الـنـوم غـادرنـي عـلـى حــزنٍ وطــار
لـيــت شـعــري أي نـــومٍ بـعــد هــــذا لايـطـيــ ر
ياسـلاطـيـن الـعـروبـة مـــن مراكـشـنـا ضُـغــار
مــن أمــن شــر العقـوبـة جابـهـا كـبــر البـعـيـر
غــيــر واحــــد أو ثـنـيــنٍ أو ثــلاثــة بـخـتـص ــار
مــاأرى فــي الحـمـض منـكـم لاقلـيـل ولاكثـيـر
أعـتـذر لـإيقاظـكـم هـاالـوقـت أشـــد الاعـتــذار
أرجـعـوا نـامـوا مـاهـوب لحافـكـم دايــم وثـيــر
أيــه خلـوكـم عـلـى هـاالـنـوم لـلـيـلٍ مـــع نـهـ ـار
لـيـن يؤقظـكـم بكـفـه مــن عـجـم فــارس مـغـيـر
لــن يـراضـي صمتـكـم عنـهـم حثـالـة رزدقـــار
ليـس هـذا الأمـر ســراً فـصـح يــاراعِ السـريـر
الـمـجـامـل مـانـفــع مــــن قـبـلـكـم راع الــوثـ ـار
وماثنى عن من بنـى قصـر الخورنـق والسديـر
يـاكـبـار أمـــة مـحـمـد أيــــن وقــفــات الـكـبـ ـار
الـكـبـيـرة مانـقـلـهـا مــــن الــرجــال ألا كـبـ يــر
أيــن أنـتـم مــن ضمايـركـم وقـــد عـــز الـفــرار
أفـتــراضٍ مـالـكـم ديـــنٍ أو مـافـيـكـم ضـمـيــر
ماحصـل باالشـام مـن بهلـول قـرداحـه وصــار
لــم يـكـن لــولا تغاضيـكـم ليـحـصـل أويـصـيـر
قــد علـمـنـا هـــو قـبـيـل أمـــس دبـــرٌ لـلإيـج ـار
بـغــلُ مــــن يــنــزو عـلـيــه لايــجــار ولايـج ـيــر
فــإذا بــه صــار رأســاً بـــل ولا يـشـكـو عِـــو ار
يـالـروؤسٍ شـــاخ فـيـهـا ذلـــك الـدبــرُ الحـقـي ـر
أولا فـي الـروؤس رأســاً واحــدٍ يـقـدح شــرار
أســدٌ يقـطـع عـلـى المُسـتـأسـده هـــذا الـزئـيـر
ليـس معنـى أن نُنـادي الفـار باأسـمٍ غـيـر فــار
أنـــه لـيــس بـفـــارٍ قـــس عــلــى هــــذا كـثـ يــر
مــثــل بــشــارٍ بـــــدل مايـنـعـتـونـه بـاالـحـ مــار
ينعتـونـه بـالأسـد مــن بــاب تشجـيـع الحـمـيـر
ولـم يـزل بشـار هـو نفـسـه حـمـارٍ فــي طـمـار
رغــم تغيـيـره لأسـمـه عـيـر أبـــن سـتـيـن عـيــر
الرجـولـة عـنـه أبـعـد مــن حـلـب عـــن زنـجـبـار
والـدنـاءة مـنــه أقـــرب مـــن شهـيـقـه والـزفـيـ ر
أيه يا كم في البطانة من خشاش الرفـض فـار
أستـعـار العلمـنـه طـاقـيـة إخـفــاء لـيــس غـيــر
وهـــو أكـبــر طـائـفـي والعلـمـنـه عـنــده قـمــا ر
يقـمـر الجـاهـل بـهـا ويضـلـل الـجـمـع الغـفـيـر
شف سـوات المالكـي وش لـون ناظـل وأستثـار
لأجتثـاث البعـث مــن بـغـداد وأسـتـل الشطـيـر
ثم شف وش لـون هـو نفسـه يعـارض أي قـرار
لأجتثـاث البـعـث بـعـث الـشـام ملـعـون القـريـر
أثــــر كــــره الــمـــال كـــــل بــعـــد زورٍ و إزورار
لأجتـثـاث أكـابـر السـنـة عـلـى عـيــن البـصـيـر
للـعـجـم عـنــد الـعــرب ثـــارٍ ولاهـــوب أي ثـــ ار
مـنـذُ يــوم القادسـيـة والعـجـم فــي حـيـر ديــر
الـعـداوة قائـمـة مــن عـصــر جـــدي والـشـنـار
مايشكـك فــي بـقـاء الـشـيء هــذا ألا الأجـيـر
حبهـم آل النـبـي خـدعـة مـثـل مسـجـد ضــرار
ظـاهـرة ظـاهـر صــلاح وباطـنـه شـــرٍ شـريــر
خدعـةٍ ترمـي إلـى رمـي القيـم رمــي الجـمـار
باطـلـه ماينـخـدع فــي رؤيـتـه حـتـى الـضـريـر
اسألـوا ياشيعـة الأحـسـاء قـبـل جـنـي الثـمـار
شيـعـة السـاحـل وتقـلـون الخـبـر عـنـد الخبـيـر
هـا هـي الأحـواز قــدم عيونـكـم راحــت دمــار
هـــل تشـيّـعـهـم نــفــع أم أن واقـعـهــم مــريــ ر
عوملـوهـم والـنَـور سـيّـان فــي نـفــس الـمـسـار
مـالـهـم مـــن ســـوء هـــذا لافــريــر ولا مـطـيـ ـر
ومـن أبـاء منـهـم حـيـاة الــذل رأســه والـجـدار
أن يـكـن كـهــلٍ كـبـيـراً أو يـكــن طـفــلاً غـري ــر
أخــذوا العـبـرة وحـطــوا وضـعـهـم فالأعـتـبـار
ليس بعـد الصبـر الا الشـرب مـن مـاء الصبيـر
أخـس يابايـع وطنـك بـبخـس وأحصدهـا بـوار
وأرس ياغـرسٍ غرسـنـا مــن شــرورة لـالزبـيـر
هـذه الأرض أعجـزت مـن قبلكـم جيـش التـتـار
تتطـقـع الأشـنـاب تاصلـهـا إلــى جــد المـسـيـر
غـيـر طـيـبـة والـحــرم ماعـنـدنـا لـأحـــدٍ مـــز ار
لا لتـجـصـيـص الـمـقـابــر لـلـبـكــاء والـصـفـيــ ر
بـنــدقٍ بـارودهــا داخـــل خـبـاهـا الـيــوم ثـــ ـار
ماتخـلـص مــن نقلـهـا لا أنقـلـب وجــه البشـيـر
الـوعـد لا عطـلّـت مــن شـــدة الـهــول الـعـشـار
في ضحى يـومٍ علـى الجاهـل عبـوسٍ قمطريـر
لا أنكشـف وجـه الحقيقـة وأنجلـى عنـه الغـبـار
ثــم رأيـتـم أردشـيـر أقــرب قـريـبٍ مــن عـزيــر
ياكـثـر مـافـي بلوشـسـتـان مـــن شـبّــاب نـــار
وياكثـر مافـي قـرى الأحــواز مــن حــرٍ ظهـيـر
لـــو دعمـنـاهـم تـهــاوى نـجــم إيــــرانٍ وغــــ ار
ميـر ويـن اللـي يلاقـي لـه مـثـل نـاصـر شـويـر
لــو ختلـتـم مــن يمـيـنٍ مــن ختلـكـم مــن يـسـار
أن قـد أمداكـم سحقتـوهـم وفــي وقــتٍ يسـيـر
لايـزال الصوفـي أكثـر أخــوة الشيـعـي وقــار
بعضـهـم مــن بـعـض ذا كـيـرٍ وذا نـفّـاخ كـيــر
لـم يُـثـر ســب الصحـابـة بينـهـم يـومـاً شِـجـار
فـرابــط الـشــرك أقـــوىأن يـضـيـره مـايـضـيـر
بيـضـةٍ وحــدة وهــم فيـهـا بـيـاضٍ مــع صـفـار
كـلـهـم لـلـشـرك سـاســه ذا وزيـــر وذا سـفـيـر
للـسـبـب هـــذا رأيـنــا مـفـتـي الأزهـــار يـغــا ر
أن يمـس القـوم ســوءاً مــن غفـيـر ومــن أمـيـر
ثـــــم لانـلــقــى لــديـــهِ غــيـــرةً فـيــمــ ا أثـــــار
كلـبـهـم عـــن سيـدتـنـا عـائـشـة عــبــر الأثــيـ ـر
لاعـجــب فاالمـبـتـدع للمـبـتـدع مــثــل الــســوا ر
فااليـد الوحـدة ولــو لــم يجـمـع الاثنـيـن صـيـر
وفكِـلا الأثنـيـن يسـعـى حــول عـجـلٍ لــه خــوار
وَكِــلا الأثنـيـن حــول شــرك الألـوهـيـة خـشـيـر
ذا بِـمـا أفـضـت نــوارٌ لــي فــأن كـانـت نـــوار
كــاذِبــة فأسـتـغـفـر الله أنــــا الـعـبــد الـف ـقـيـر
كـــم تـذاكـرنـا لـشِــدة يئـسـنـا حـــول الـوجــا ر
خـلـفٌ عــن سـلـفٍ يـســأل ســـؤال المستـخـيـر
حـدوثـنـا عـــن بـسـالـة عـامــرٍ يــــوم الـنـســ ار
حـدثـونـا عـــن شـجـاعـة عـنـتـراً يـــوم الـغـديـ ر
عــن نــوادر يــوم ذي قــارٍ وعــن فــارس نــزار
ذلـك الأحــوص وعــن خـالـد وعــن قتـلـه زهـيـر
عــن تنـافـر سـيـدا عـامـر وعــن فــارس عـــرار
عــن بـنـي أم البنـيـن الأربـعـه عـــن كـــل زيـــ ر
عـن سنوحميـر وعـن حـجـر أبــن اكّــال الـمـرار
عن بني غسـان أهـل الجـوخ الأحمـر والحريـر
عـن ثـلاثٍ هـن جمـرات العـرب كيـف أستـطـار
نــارٍ أحـمــر جـمـرهـن ثـــم أنـطـفـى ألا نـمـيـر
عن بطل داحس وعمّن خاض في داحس غمار
عــن رجـاحـة أكـثـمٍ عـمّـن تـلاقـوا فــي شفـيـر
عـن تمـدحـج مـدحـجٍ عـمّـن خـلـع عـنـه الـعـذار
عـن عمـر فـارس زُبيـدٍ عـن هـل البيـت الشهيـر
عــن دُريــدٍ عــن ربيـعـة مُحتـمـي ذات الخَـمـار
عـن سمـاحـة حـاتـمٍ عــن حــارثٍ وأبـنـه بجـيـر
عـن أراجيـز الفتـى الأسعـر وقـد سـاق البِـكـار
فجر يوم الشعـب الأعظـم أن يـوم الشعـب غيـر
وذا وصلى الله على أحمد ماغشى الليل النهار
ومـاتـهـادى مـقــرنٍ فـــي مـنـزلـه بــــدرٌ مُـنـ يــر
ومـاتـشّـظ نــــواً أســلافــاً عــلــى وادي نــمــار
ثـم مافـي الجـو أخلـت خيـل ريـحـه مــن عبـيـر
------