التسمية التاريخية:
التسمية القديمة لبلدة المشتى مشتقة من الكلمة السريانية (( أوشتي )) وتعني الأرض الكثيرة الينابيع، او من الكلمة السريانية (( مشتو )) وتعني النبع العذب، وكلاهما تدلان على الينابيع العذبة.
كانت تسمى هذه البلدة مشتى الروم، ثم استقر الاسم على المشتى، وانتهى الاسم إلى المشتى ناحية حزور (( أي مركز الحكم أثناء الحكم العثماني )).
كان فيها مختاران الأول يخص بيت الحلو ( ديب ابراهيم الاسبر ) وعلى خاتمه (( مشتى الحلو ))، والثاني
( توفيق سليمان الخوري ) وعلى خاتمه (( المشتى ))، فتوفي الثاني واكتفت البلدة بالمختار الأول واستمر الاسم الأول، من هنا كانت التسمية الحالية مشتى الحلو .
من أهم المرافق السياحية في مشتى الحلو: منتجع مشتى الحلو
مغارة الضوايات:
- من أقدم المغارات المكتشفة في سورية.
- تقع مغارة الضوايات في الشمال الشرقي من بلدة مشتى الحلو على بعد 2 كم منها، وترتفع عن سطح البحر 750م، يوجد فيها قسم كبير غير مكتشف وغير مستثمر حتى الآن، أما المساحة المكتشفة منها فتبلغ نحو 500م.
- سميت بالضوايات لوجود سبع فتحات صغيرة في سقفها، تضيئ القاعة الأولى من المغارة.
- اكتشفت عام 1914 من قبل أهالي المنطقة، واستخدمت منذ مئات السنين كمكان آمن للثوار اللذين قاوموا الاحتلال العثماني والفرنسي، وأصبحت المغارة الآن من أهم المرافق السياحية في سورية.
- تمتد عدة كيلومترات تحت الأرض، وتتميز بجمال ما نحتته الطبيعة فيها من نوازل وصواعد وأشكال بديعة.
- تكونت المغارة في الدور الجيولوجي الرابع على نمط مغارتي (جعيتا وقاديشا)، وعمرها الزمني يقدر بحوالي 20 مليون سنة نسبة لحجم النوازل فيها، حيث يحتاج كل سم3 حتى يتكون عشرة آلاف سنة.