اعصار كاترينا
اعصار كاترينا كان رابع اعصار في المحيط الاطلسي من عام 2005
وسادس اكبر اعصار في تاريخ المنطقه ولقد كان من الدرجه الخامسه والخطيره
في البدايه وصل اعصار كاترينا ولاية فلوريدا يوم الاحد 23 اغسطس 2005 كأعصار من الدرجه الاولى وتسبب في فيضانات عارمه وقويه
وقبل ان يعزز الاعصار في موقعه بخليج المكسيك بضعف واضح اثر تدني قوة الرياح المصاحبه لمركز الاعصار الى ان اشتدت مره اخرى بسبب احترار المسطحات المائيه على الخليج المكسيكي وتحول الاعصار بسرعه كبيره الى اعصار من الدرجه الثالثه حتى تسبب في دمار شامل يوم الاثنين 24 اغسطس على طول ساحل الخليج من وسط ولاية تكساس والى ولاية فلوريدا مرورا بجنوب شرق لويزيانا اشد الخسائر والاضرار والممتلكات والارواح كانت وقد وقعت في
نيو اوليانز والتي غمرتها المياه من كل صوب ونتيجة تحطم السدود فيها
اعصار كاترينا في عام 2005 كانت اكبر كارثه طبيعيه في تاريخ الولايات المتحده الامريكيه وكانت التقديرات الاوليه لأضرار تجاوزت بكثير من 100 مليار دولار متخطيه عدة مرات من الاضرار الناجمه عن اعصار اندرو عام 1992
تشكل اعصار كاترينا في يوم 23 اغسطس 2005
وتبدد في يوم 30 اغسطس 2005
سرعة الرياح 280 كم في الساعه
ادنى ضغط 902 هكتوباسكال
الوفيات 1836 والمفقودين 705
الاضرار 89.6 مليار دولار
المناطق المتضرره
الباهاما
جنوب فلوريدا
كوبا ولويزيانا
ميسيسبي وفلوريدا
شرق امريكا الشماليه
الوفيات
الاباما >>>>>> 2
فلوريدا >>>>> 14
جورجيا >>>>>> 2
كنتاكي >>>>>> 1
لويزيانا >>>> 1577
ميسيسبي >>>>>> 238
اوهايو >>>>>> 2
المجموع >>>>>>>>>>>> 1836
المفقود >>>>>>>>>>> 705
حركة الاعصار من خلال الرادار واضحه وهو على
سواحل لويزيانا والاباما بالتحديد
لم تكن هناك اي تحذيرات من قبل المركز القومي بمتابعة الاعاصير
على كل من ولاية فلوريدا وولاية نيواورليانز وولاية ميسيسبي
عن تطور الاعصار والذي اسفر عن وقوع خسائر واضرار كبيره جدا
لم يكن احد يتوقعها
رغم فرار قرابة المليون شخص نتيجة للتحذيرات المسبقة تسبب إعصار كاترينا المرعب الذي ضرب خليج المكسيك وولايتي لويزيانيا ومسيسيبي جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية يوم الاثنين الماضي في قتل المئات وتشريد الآلاف، وأدت الرياح التي بلغت سرعتها 225 كيلومترا في الساعة في تكوين جدار من الأمواج العاتية بلغ ارتفاعها تسعة أمتار غمرت مناطق شاسعة من السواحل وحاصرت السكان الذين لجأوا إلى أسطح المنازل. وقد أعلنت السلطات الأمريكية انها نقلت بالفعل أكثر من 78 الفا إلى ملاذات الطوارئ وان عشرات الآلاف من المنازل والمكاتب دمرت. غير أن الكثيرين لا يزالون ينتظرون انتشالهم في زوارق تطوف شوارع المدن التي تغمرها المياه أو بطائرات هليكوبتر تحلق في سمائها
وقد استعرض الرئيس الأمريكي بوش الدمار في لويزيانا ومسيسبي في رحلة بالطائرة من تكساس إلى واشنطن، وقال متأثرا: "إنها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ أمتنا." وقال بوش بعد عودته إلى البيت الأبيض من عطلته في تكساس ليشرف على جهود الانقاذ "هذا التعافي سيستغرق وقتا طويلا. هذا التعافي سيستغرق سنوات." ووعد بوش ببذل جهد كبير لاعمار المنطقة المنكوبة. وأدلى بوش بهذه التصريحات في حين بدأ جهد إغاثة اتحادي كبير في لويزيانا ومسيسبي وأرسل آلاف من جنود الحرس الوطني الى المنطقة المدمرة. من ناحية أخرى أصدر عمدة "نيو أورليانز" راي ناغين أمرا بإخلاء المدينة بالكامل، محذرا من أن سكان المدينة بحاجة إلى أربعة أشهر على الأقل قبل أن يعودوا إلى منازلهم بسبب الدمار الفظيع الذي لحق بها
يأتي اعصار كاترينا في وقت وصلت فيه شعبية الرئيس الأمريكي إلى أدنى مستوياتها، وقد تعالت أصوات ضحايا الفيضانات منتقدة الطريقة التي عالجت السلطات بها الكارثة. متهمين الإدارة الأمريكية بالبطء في اتخاذ الإجراءات اللازمة، وهو الأمر الذي يعيد إلى الأذهان اعصار اندريو الذي أطاح بشعبية الرئيس بوش الأب عام 1992 بسبب تهم مشابهة تناولت الطريقة التي عالجت بها إدارته الكارثة. وأبرز بعض المعلقين في جرائد أمريكية حالة الترقب التي تسود أوساط مواطني الولايات المنكوبة وانتظارهم أن يلقوا اهتماما شبيها بالاهتمام الذي لاقته نيو يروك بعد ضربات الحادي عشر من سبتمبر
خسائر اقتصادية فادحة
قد يُصعب المقارنة بين الإعصار كاترينا وأمواج المد التي ااجتاحت آسيا (تسونامي) من حيث حجم الخسائر في الأرواح، إلا أن الأول يتفوق بسهولة على أغلب الكوارث الطبيعية الحديثة من حيث التكلفة الاقتصادية للبحتة. فبينما قدرت الأمم المتحدة الخسائر المادية عن أمواج المد بنحو عشرة مليارات دولار قدر محللو المخاطر أن الإعصار كاترينا سيكلف شركات التأمين ما يصل الى 26 مليار دولار أي سيكون أكثر الأعاصير تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي تطور موازي قالت وزارة الطاقة الأمريكية إنها ستفرج عن نفط من الاحتياطي الاستراتيجي لتعويض الفاقد في خليج المسكيك حيث أوقف الإعصار الإنتاج كليا. وانخفضت أسعار الخام الأمريكي إلى ما دون السبعين دولارا للبرميل عند نشر هذه الانباء ولكن أسعار البيع الآجل للبنزين قفزت بنحو 20 سنتا للجالون لتصل إلى 67ر2 دولار. وقال خفر السواحل الأمريكي أن ما لا يقل عن 20 منصة نفط بحرية وحفارا فُقدت في خليج المكسيك إما غرقا أو جرفتها المياه