موجة برد أشد منتصف فبراير لكنها الأخيرة

[ريم البراري]

الدمام، القريات: سعد العريج، علي العطشان

هبت رياح شرقية وشمالية شرقية محملة بأتربة منذ أول من أمس على المناطق الشرقية والشمالية من المملكة، تجاوزت سرعتها من 60 كلم/ساعة.
وتوقع الخبير الفلكي جبر الدوسري أن تصل تلك الرياح بعد تزايد سرعتها إلى المنطقة الوسطى اليوم السبت وأن يستمر تأثيرها في المملكة بوجه عام حتى الاثنين المقبل.
وأضاف الدوسري أن هبوب الرياح يُنذر بموجة حادة من انخفاض درجات الحرارة حتى منتصف فبراير على الجزيرة العربية بتغير اتجاه تلك الرياح إلى الشمالية والشرقية الباردة.
وأضاف أن تدني درجات الحرارة سيسبقه تباين حاد في درجات الحرارة بين الانخفاض والارتفاع حتى الثامن من فبراير حيث تبدأ درجات الحرارة تسجل أرقاما دنيا حتى منتصف فبراير كأقوى موجات البرد في فصل الشتاء.
ولفت الدوسري إلى أن موجة برد فبراير هي الأخيرة والأشد مقارنة بما سبقها تأثراً بالموجات السيبير التي تصل إلى الأردن وسوريا وفلسطين ثم المناطق الشمالية والشمالية الغربية تباعاً ثم تدفعها موجة أخرى كبيرة يستمر تأثيرها على المملكة حتى أواخر فبراير.
وقال الدوسري إن درجات الحرارة ستعاود الاعتدال التدريجي كإعلان لانتهاء تأثير البرد في موسم الشتاء الذي سينتهي في الـ20 من مارس المقبل.
وأشار إلى أن البلاد موعودة بهطول أمطار غزيرة في بداية شهر فبراير ونهايته "إن شاء الله تعالى".
من جهة أخرى، زحف أهالي القريات أمس بأعداد هائلة ومركبات غص بها الطريق الدولي على امتداد نحو 80 كلم شمالا تجاه منطقة الكتب حيث يتواصل هطول الثلوج عليها حيث غطت الأرض بمساحات شاسعة وصل معها مستوى ارتفاع منسوب الثلج إلى نحو 15 سم.