رمضان على الأبواب ، فماذا أعددنا له ؟ ..

[عـاصـف]

{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه} - صدق الله العظيم..

في كل سنة يحتفل المسلمون مستبشرين بمقدم شهر عزيز عليهم ، وهو شهر رمضان المبارك .. ففيه تفتح أبواب الرحمة ، وتصفّد الشياطين كما أخبرنا بذلك المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .. والرابح من صامه إيمانا و احتساباً ، وأقام لياليه بالصلاة و صادق الدعاء وقراءة القرآن وتدبر آياته ومعانيه.

وهذه الأيام تمثل فرصة لنا للإستعداد لشهر رمضان ، بعقد النية و العزم على استغلال هذا الشهر بالصالحات و اجتناب المنهيات. وينبغي أن لاينحصر تفكيرنا في أن رمضان هو مجرد فترة معينة من السنة ، بمجرد انتهاءها ينتهي العمل بمافيها ، بل ينبغي أن يكون رمضان نقطة انطلاق لنا في باقي حياتنا ، متمثلاً في سلوكنا ومعاشنا ، ووصفة نهتدي بها ، ومن خلالها ، إلى مافيه خيرٌ لنا في الدنيا و الآخرة .


مجال الخير واسع للمسلم ، في رمضان ، وفي غيره ، و اعلم أنك بمجرد تبسمك في وجه أخيك فتلك صدقة ، قد ترجح كفتك يوم لاينفع مالٌ ولابنون.

فلنتق النار ولو بشق تمرة ،

--

مبروكين الشهر جميعاً ،

أعاده الله على الجميع بكل خير وصحة وسعادة.