رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > المنتديات العامة > المرصد العام
اسم العضو
كلمة المرور

المرصد العام للمواضيع العامة والنقاشات الحرة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #37  
قديم 09-18-2012, 02:50 PM
محب سدير محب سدير غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 212
معدل تقييم المستوى: 0
محب سدير is on a distinguished road
افتراضي رد: المعتصر شرح كتاب التوحيد

معنى السيد باعتبار الناس فهو: المقدم في قومه.
ثم واصلوا كلامهم فقالوا: وأفضلنا فضلاً: أي أنت أكثرنا خيرًا.
طولاً: الطول هو: الغنى والقدرة، قال تعالى: ]وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا[ [النساء: 25]، فرد عليه النبي r مستنكرًا بقوله.
قولوا: هنا أمر والأمر للإرشاد.
بقولكم أو بعض قولكم: لها احتمالان:
الأول: على تقدير حذف، أي: قولوا بقولكم المباح أو بعضه، وعلى هذا فقول: سيدنا لا يجوز.
الاحتمال الثاني: أي قولوا بقولكم الذي قلتم الآن «أنت سيدنا ...»، وأن هذا يجوز، ولكن تركه أولى من باب سد طرق الغلو.
ولا يستجرينكم: أي لا يجركم إلى الغلو.
مسألة: ما حكم قول سيدنا؟
هذه مرت معنا في باب «لا يقل عبدي وأمتي».
مسألة: ما حكم التسمية بسيد؟
أما إن كان لمجرد العلمية، فهذا يجوز، أما إن سُمي مع ملاحظة الصفة، فهذه لا تجوز.
إن قيلت على وجه المدح، فهذا لا يجوز، وفيه قول بأنه كراهية تنزيه.
مناسبة حديث عبد الله بن الشخّير:
يدل على عناية النبي r بالتوحيد، وذلك بسده طرق الشرك القولية وإن كانت بعيدة.
حديث أنس: يا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا ... الحديث.
الشاهد فيه: سيدنا وابن سيدنا.
وهذا فيه إشكال، إطلاق السيادة والخيرية على والد الرسول!
ولا يستهوينكم الشيطان: لأن المدح مطية للشيطان.
مناسبة الحديث: يدل على حرص النبي r بسد وسائل الشرك القولية.

باب ما جاء في قول الله تعالى
]وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[ [الزمر: 67].
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله r فقال: يا محمد! إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، فيقول: أنا الملك. فضحك النبي r حتى بدت نواجذه، تصديقًا لقول الحبر، ثم قرأ رسول r: « وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » [الزمر: 67] الآية.
وفي رواية لمسلم: والجبار والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك، أنا الله. وفي رواية للبخاري: يجعل السماوات على إصبع، والماء والثري على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. أخرجاه.
وفي رواية لمسلم: والجبار والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك، أنا الله. وفي رواية البخاري: يجعل السماوات على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. أخرجاه.
ولمسلم عن ابن عمر مرفوعًا: «يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين السبع ثم يأخذهن بشماله، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟!!».
وروي عن ابن عباس، قال: «ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم».
وقال ابن جرير: حدثني يونس، أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: حدثني أبي، قال: قال رسول الله r: «ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس» قال: وقال أبو ذر رضي الله عنه: سمعت رسول الله r يقول: «ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض».
وعن ابن مسعود قال: «بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من

أعمالكم». أخرجه ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبد الله ورواه بنحوه عن المسعودي عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله. قاله الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى، قال: وله طرق.
وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: «هل تدرون كم بين السماء والأرض؟» قلنا: الله ورسوله أعلم قال: «بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء خمسمائة سنة، وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله سبحانه وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم» [أخرجه أبو داود وغيره].
قال الشارح:
المسألة الأولى: هذا الباب يتحدث في بيان عظمة الله تعالى، وأن من تعظيم الله ترك الإشراك معه، ومن أشرك فما قدر الله حق قدره.
قوله: ]وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ ...[ أي ما عظموا الله، و"الواو" تعود على المشركين.
ثم بين دلائل عظمة الله بالأمور التالية:
1- أن الأرض على عظمها قبضته يوم القيامة.
2- أن السماوات على عظمها مطويات بيمينه.
حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
حبر: عالم من علماء اليهود.
نجد: أي في التوراة، وهذا مما بقي في التوراة لم يُحرف، وذكر هذا الحبر أمورًا تدل على عظمة الله، وأيده رسول الله على ذلك.
وذكر في الحديث ستة أشياء:
الأول: السماوات على إصبع.
الثاني: الشجر على إصبع.
الثالث: الماء على إصبع.
الرابع: الثرى على إصبع.

الخامس: سائر الخلق – من غير ما سبق – على إصبع.
السادس: الأرضين على إصبع.
وذكر المصنف رواية مسلم «ثم يهزهن فيقول: أنا الملك».
المناسبة: يدل ذلك على عظمة الله سبحانه وتعالى، أما مسألة إثبات الإصبع لله وعددها، وكذلك اليد، وهل تثبت لله شمال؟
فيراجع فيها الواسطية.
حديث ابن عمر عند مسلم:
فيه عظمة الله، ومن مظاهر ذلك أنه يطوي السماوات بيده، وسماها هنا اليمنى، ويطوي الأرضين بيده، وسماها هنا شمالاً. لكن في هذه اللفظة شذوذ.
وهذه المسألة أيضًا بحثت في مذكرة الواسطية.
رُوي عن ابن عباس:
رُوي: صيغة تمريض.
وهذا الحديث الموقوف على ابن عباس وقع فيه خلاف، فصححه الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الفتح، وذهب بعض أهل العلم إلى تضعيفه بسبب جهالة عمرو بن مالك؛ فالحديث ضعيف.
وقال ابن جرير: حدثني يونس...
هذا الحديث أيضًا ضعيف لسببين:
1- للإرسال.
2- فيه: عبد الرحمن بن زيد وهو ضعيف جدًا.
حديث أبي ذر رضي الله عنه:
هذا ضعيف أيضًا فيه: إسماعيل بن موسى.
وهذه الأحاديث الثلاثة السابقة وإن قلنا أنها ضعيفة من ناحية السند فمعناها صحيح وهي مندرجة تحت أصل صحيح ولذا فلا مانع من ذكرها وشرحها.
حديث ابن مسعود:
هذا الحديث حسن بطرقه، وقد صححه ابن القيم.

رد مع اقتباس
 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع



الساعة الآن 05:38 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات