رادارت الوطن العربي مركز الطقس للرصد الجوي (مباشر) مركز الطقس للأقمار الصناعيه (مباشر) البرق( مباشر )
العودة   الطقس > المنتديات العامة > المرصد العام
اسم العضو
كلمة المرور

المرصد العام للمواضيع العامة والنقاشات الحرة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 09-18-2012, 12:21 PM
محب سدير محب سدير غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 212
معدل تقييم المستوى: 0
محب سدير is on a distinguished road
افتراضي رد: المعتصر شرح كتاب التوحيد

مُعظم عنده، إذا وافق نزول المطر قدوم ملك أو أمير أو شيخ أو قدوم مُحب له كقريب أو صديق، فإنه ينسب نزول المطر إلى هذا القدوم. ومن ألفاظ العوام في هذا الباب قولهم: جئت وجاء على وجهك الخير، أو يقال: هذه من بركات جَيَّتك، أو نحو ذلك وهذا لا يجوز وهو من الشرك الأصغر، فهي ألفاظ شركية يجب إنكارها.
ويُقاس عليه التغيرات الجوية أيضًا لو وافق مجيئه هبوب ريح أو حدوث حرب فالحكم واحد.
المسألة التاسعة: هل الضغط الجوي كسطوع الشمس والرياح الموسمية لها أثرٌ في نزول المطر؟
أما بالنسبة للضغط الجوي أو ما يسمى بالمنخفض الجوي فيُذكر في الجغرافيا أنه من أسباب نزول المطر، ومثله الرياح الموسمية؛ لأن الرياح تنتقل من منطقة المرتفع الجوي إلى المنخفض الجوي مما يسبب نزوح الرياح والسحب، فيتسبب المطر.
وإجابتنا عليه من ناحيتين:-
الناحية الأولى: يُبحث هل هو فعلاً سبب قدري.
الناحية الثانية: إن ثبتت سببيته من جهة القدر فلا مانع من جعله سببًا، لكن بعد القول بفضل الله ثم بهذا السبب الصحيح إن ثبت.
أما مسألة سطوع الشمس على البحار فأشار إليها ابن القيم في "مفتاح دار السعادة"، وهي أنه تُسلط الشمس أشعتها على البحار فيؤدي إلى سخونة الماء وتبخره ثم يرتفع إلى أعلى فيتكثف. اهـ. من معنى كلام ابن القيم. وإلى هذا الحد مقبول، لكن جعلها سببًا في المطر فيه نظر.
والصحيح أن سطوع الشمس سبب في التكثيف. أما نزول المطر بعد ذلك فهو شيء آخر، فيكون قد انتهى دور الشمس بالتكثيف.
المسألة العاشرة: لو رأى الإنسان سحابًا داكنًا يحصل منه المطر عادة في وقت المطر وقال: أتوقع نزول المطر بناءً على هذه القرائن فما حكم ذلك؟
الجواب: يجوز؛ لأنه حكم مبني على قرائن معتادة إلا أنه لا يجوز الجزم. ومثله إخبارات الأرصدة الجوية عن نزول الأمطار والتغيرات الجوية فهو جائز؛ لأنه يُدرك بالآلات الحديثة إلا أنه لا يجوز الجزم به، وإنما يرتبط بمشيئة الله.

المسألة الحادية عشرة:
يوُجد في بعض التقاويم قولهم: هذا نوء صادق، أو نوء قلّ ما يُخلف، وغيره من الألفاظ إذا ذكروا نجمًا معينًا.
وهذه الألفاظ لا تجوز، وقد تكون شركًا أصغر، وقد تكون شركًا أكبر. أما لو قال: إن النجم هذا وقت المطر فهذه المسألة مرت علينا في حكم نسبة الوقت.
المسألة الثانية عشرة:
شرح الآية ]وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ[ [الواقعة: 82]. الواو في ]وتجعلون[ تعود على المشركين.
وتجعلون تنصب مفعولين ]رزقكم[ المفعول الأول، و]أنكم تكذبون[ المفعول الثاني.
وموضع الشاهد من الآية قوله: ]رزقكم[ اختلف السلف في تفسير الرزق هنا، فجاء عند الترمذي مرفوعًا من حديث علي بن أبي طالب أنه: فسر الرزق بالشكر ]وتجعلون رزقكم[ أي شكركم، فيكون هذا تفسير نبوي للآية.
وذكر عن بعض السلف أنهم جعلوا الشكر محذوفًا أي: تجعلون شكر رزقكم.
وذكر بعضهم أن ]رزقكم[ بمعنى "حظكم"، وهذا اختلاف تنوع، فالكل يدخل في تفسير الآية.
ويكون الرزق المقصود هنا المطر، والتكذيب في الآية يقصد به نسبته إلى النوء بالنسب الثلاث "نسبة إيجاد، ونسبة دعاء، ونسبة إخبار".
وهل يدخل فيها السببية؟
نعم. السببية أيضًا تدخل، فأصبحت النسب أربع، وأصبح التكذيب يدخل في النسب الأربع.
ووجه الشاهد من الآية: أن الله يذم من ينسب المطر إلى النجوم، وهذه الآية يأتي بقيتها في آخر الباب من حديث ابن عباس.
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله r قال: «أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب» [رواه مسلم].

فيه مسائل:
المسالة الأولى: قوله "أربع في أمتي".
هنا ذكر العدد ولا يراد به الحصر، فإن القاعدة أن العدد لا مفهوم له، فإن أمور الجاهلية أكثر من أربع، ولكن يقصد من العدد التسهيل، ولذلك يُستحب تقسيم العلم حتى يسهل فهمه وحفظه.
المسألة الثانية: قوله "أمتي":
الأمة يقصد بها هنا أمة الإجابة لا أمة الدعوة؛ لأنه قال من أمر الجاهلية، وأساس الأمور الجاهلية موجودة في أمة الدعوة؛ لكنها تنتقل إلى أمة الإجابة، فهذا تحذير أن تنقل ممن هي فيه وهي أمة الدعوة إلى أمة الإجابة التي هي ليست فيها.
المسألة الثالثة: قوله: "من أمر الجاهلية".
هنا نسب الأمر إلى الجاهلية، والياء ياء النسب.
وهل هي منسوبة إلى الحال أو منسوبة إلى الزمن؟
أما على مذهب العلمانيين فإن النسبة نسبة زمن، وعندهم: الجاهلية ما قبل بعثة الرسول r بمعنى أنه زمن حصل وانتهى، وهذا خطأ.
بل النسبة هنا نسبة حال، وهي منسوبة إلى الجهالة والسفه، والجهالة هي فعل الشيء الممنوع مع العلم به، ولكن هوى كما قال تعالى: ]لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ[ [النساء: 17].
ومنسوبة أيضًا إلى الجهل الذي هو ضد العلم، وهو عدم الإدراك.
على كل حال فالجاهلية اسم جامع لكل ما يُخالف الشرع.
"لا يتركونهن": لا: نافية، وهنا نفت الترك لكن باعتبار الجملة.
وهل كل الأمة تقع في الأربع؟
لا. إنما هذا في الجملة لا بالجملة. لأن بعض الأمة على الحق، كما قال النبي r: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ...».
الأول من هذه الأربع: الفخر بالأحساب.
والفخر بمعنى: التعالي والتعاظم.

والباء: للسببية، أي أن الأحساب هي سبب الفخر، وأما الأحساب فهو جمع حسب. وهو ما يحتسبه الإنسان من شرف في الآباء ومآثر وفضائل فيه، وما في قبيلته من شجاعة ومروءة.
وكون الفخر بالأحساب من أمر الجاهلية لسببين:
1- لأنه افتخر وتعاظم بأشياء لا يجوز التعاظم فيها؛ لأنها ليست محل التعاظم على الناس، وإنما هذه الفضائل والمآثر محل ثناء أما أن يفتخر فلا.
2- لأنه افتخر بعمل غيره.
الأمر الثاني: الطعن في الأنساب:
الطعن: العيب والتنقص.
الأنساب: جمع نسب، ويقصد به أصل الإنسان وقرابته، كأن ينتقص شخصًا برداءة نسبه، أو يعيره لقرابته أو قبيلته، كما جاء في الحديث المتفق عليه من تعبير أبي ذر بلالاً أنه قال له: يا ابن السوداء.
كقول: ابن الدباغ على وجه الطعن، كله حرام لا يجوز.
كيف الإجابة على قوله r: «أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب».
هذا من باب التعريف، ويجوز في باب التعريف ما لا يجوز في باب الفخر أو يقال إن باب الحرب يختلف عن غيره لأنها كانت في غزوة حنين.
الأمر الثالث: الاستسقاء بالنجوم:
وفيه مسائل:
المسألة الأولى: هل الاستسقاء هنا يقصد به نسبة الإيجاد أم نسبة الوقت أم نسبة الدعاء أم نسبة السبب أم نسبة الإخبار؟
نقول: يحدد المقصود كلمة أمتي في الحديث، فلما كان المقصود بالأمة هنا أمة الإجابة فإن النسبة تكون بما لا يخرجه عن الأمة، فتكون النسبة للسببية.
فالباء في قوله (بالنجوم) للسببية.
المسألة الثانية: هل الباء بمعنى "في" فتكون نسبة ظرف؟
الجواب: لا؛ إلا عند من رأى الظرفية للتحريم.

الأمر الرابع: النياحة:
والنياحة: مأخوذة من نوح الحمام، وتعريفها اصطلاحًا: رفع الصوت بالندب على الميت بغض النظر هل معه بكاء أم لا؟
وأما الندب فهو: تعداد محاسن الميت، فأصبحت النياحة رفع الصوت بتعداد محاسن الميت على وجه الفخر أو التسخط.
المسألة الثالثة: هل النعي في الصحف من النياحة؟
أما النعي: فهو الإخبار بموت فلان.
وأما نعي الجاهلية: فهو الإخبار عن موت شخص بطريقة فيها تعظيم، فإذا مات الميت أركبوا رجلاً يُنادي على فرس أن فلانًا مات تعظيمًا له.
وغالبًا ما يفعلونه في الأشخاص المهمين، وعلى ذلك فكل إخبار عن موت فيه تعظيم فهو من النعي المحرم سواء كان بالصحف أم في غيرها.
أما الإخبار المجرد بموت فلان حتى يصلوا عليه ويترحموا له، وحتى إذا كان له أو عليه من الحقوق أن يعلم ذلك فهذا جائز؛ كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي r «نعى موت النجاشي ليصلوا عليه».
المسألة الرابعة:
يُلاحظ في بعض الصحف إذا أعلن عن موت رجل أشياء تخالف الشرع، كأن يجزموا أنه من أهل الجنة، أو يذكروا آيات تدل على أنه من أهل الجنة، ومن أهل الاطمئنان كقوله تعالى: ]يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً[ [الفجر: 28] وهذا يُخالف مذهب السلف؛ لأن أهل السنة والجماعة لا يجزمون لأحد بجنة إلا من شهد له الرسول r. وإنما يرجون أو يخافون.
المسألة الخامسة:
وأما الحداد على الأموات فإنه خاص بزوجة الرجل مدة معلومة، ولغيره من النساء ثلاثة أيام، وأما حداد الرجال وحداد الدول فهذه من البدع.
المسألة السادسة: هل البكاء على الميت من النياحة؟
الجواب: لا. فبكاء العين جائز كما فعل r في ابنه إبراهيم.

المسألة السابعة: قولهم هذه جنازة هل هو من النعي؟
لا. النعي هو الإخبار بموت الميت، وهذا إخبار عن الجنازة.
المسألة الثامنة: كيف الإجابة على حديث فاطمة «يا أبتاه إلى جبريل ننعاه» وهل هذا من النياحة في قولها «يا أبتاه»؟
يُقال مثل هذا يسير يُعفى عنه وأنها أخطأت من شدة الهول مثل الذي أخطأ من شدة الفرح.
وقوله: النائحة، أي: التي تنوح.
إذا لم تتب، أي: إذا لم تقلع وتندم وتعزم على ألا تعود، وهذه شروط التوبة الثلاثة.
قبل موتها: هذا موضع قبول التوبة باعتبار النهاية؛ لأن آخر فرصة هي ما قبل الموت، ويدخل وقت التوبة ابتداء من فعل المعصية إلى ما قبل الموت. ويقصد بالقبلية هنا: ما قبل الغرغرة أيضًا.
قال تعالى: ]وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ[ [النساء: 18].
الموت: هو مفارقة الروح البدن، وظاهر الحديث أن ذنب النياحة لا يُكفّره إلا التوبة، لكن دلت النصوص الأخرى على أنه تحت المشيئة إن شاء الله عذب وإن شاء عفا، قال تعالى: ]وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[ [النساء: 48].
ودلت النصوص الأخرى أيضًا على أن الذنوب تُكفّرُ بغير التوبة أيضًا، كالمصائب والحسنات، ذكر في الطحاوية عشرة أسباب في تكفير الذنوب.
قوله: تُقام يوم القيامة أي: تُقام من قبرها يوم القيامة إذا شاء الله أن يعذبها.
وعليها: الواو حالية أي: تقام حالة كونها على هذه الصفة.
السربال: الثوب السابغ.
من: بيانية.
قطران: هو النحاس، بمعنى أنها تلبس نحاسًا فيكون لها كالثوب، وهذه إحدى العقوبتين.

والعقوبة الثانية: أن جلدها كله يجرب حتى يكون كأنه درع أو ثوب، فتلبس شيئًا من نحاس وجرب. الجرب: مرض معروف.
ومناسبة هذا الجزاء أنه من جنس العمل؛ لأنها مزقت ثيابها عند المصيبة فلبست ثيابًا أخرى.
ولهما: أي البخاري ومسلم.
عن زيد بن خالد الجهني قال: «صلى لنا».
فيه مسائل:
المسألة الأولى: اللام في لنا بمعنى الباء أي: صلي بنا، فكان إماما لنا.
صلاة الصبح: مضاف ومضاف إليه، والإضافة بتقدير في.
المسألة الثانية: بالحديبية، الباء بمعنى: في.
المسألة الثالثة: على إثر سماء: أي عقب مطر، وسمي السماء مطرًا من باب تسمية الشيء بمحله، فالمطر جاء من السماء أي من العلو.
المسألة الرابعة: كانت من الليل. من بمعنى: في.
فلما انصرف: أي سلّم، فالمقصود بالانصراف: الانصراف من الصلاة، وهو يكون بالتسليم.
أقبل على الناس: أل: للعهد الحضوري.
أتدرون: استفهام، وهذا السؤال من باب الإثارة والتشويق.
ماذا قال ربكم: فيه إثبات القول لله.
ربكم: الخالق المعبود، وليس له مفهوم مخالفة بأنه ربكم وليس رب الآخرين، إنما هذا لبيان الواقع، لأنها ربوبية خاصة باتباعهم.
قالوا: الله ورسوله أعلم: مرت هذه العبارة في الباب الأول، وبحثت هناك.
أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر.
عبادي: يقصد عموم العباد.
فأما: للتفصيل.
من قال: بلسانه وقلبه.

مُطرنا بفضل الله ورحمته: الباء سببية وإيجاد أيضًا.
فضل الله: فضل مضاف من باب إضافة الصفة إلى الموصوف.
ورحمته: الواو عادة للمغايرة، وعليه فالرحمة غير الفضل، فذكرَ هنا صفتين.
رحمته: من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، وأما تفسيرها بالإنعام فهو مذهب المعطلة. وهل نقول: إنها من إضافة المخلوق إلى الخالق بدليل الحديث الآخر «هذه رحمة الله»؟
فأما رواية حديث «هذه رحمة الله» فهذه اسم إشارة يشار بها إلى المطر، والمطر مخلوق، فهو من باب إضافة المخلوق إلى الخالق. وأما في حديث المتن فهي من باب إضافة الصفة إلى الموصوف.
والرحمة يكون بها الإنعام، وليست هي الإنعام.
فذلك: أي من نسب نزول المطر إلى الله فهذا مؤمن بالله.
ويلزم من إيمانه بالله أن يكون كافرًا بالكواكب، لأن الإيمان والكفر ضدان لا يجتمعان ولا يفترقان، وكونه كافرًا بالكواكب. هل هو كافر بتأثيره وسببيته أو وجوده؟
الجواب: الأول.
وأما من قال: مُطرنا بنوء كذا وكذا: والباء في نوء للسببية والإيجاد.
بنوء: أي: بنجم، ويكون النجم إما مُوجدًا للمطر أو سببًا فيه.
فذلك كافر: ما المقصود بالكفر هنا هل هو الكفر الأكبر أم الأصغر؟
إن اعتقد أنه مُوجد فهذا كفر أكبر، وإن اعتقد أنه سبب بعد الوقوع فهذا كفر نعمة.
مؤمن بالكواكب: أي بتأثيره إيجادًا أو سببًا.
ولهما: هكذا قال المصنف نسبه إلى البخاري ومسلم، وذكر الشراح أنه في مسلم فقط من حديث ابن عباس بمعناه.
لقد صدق: اللام موطئة للقسم.
والصدق: مطابقة الواقع، وكانوا يعتقدون أنه مؤثر إيجادًا أو سببية.
فأنزل الله: الفاء: سببية أي: سبب نزول الآية هذا الكلام.

رد مع اقتباس
 
 
ضع تعليق بحسابك في الفيس بوك


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع



الساعة الآن 07:53 PM.
 

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

   

تصميم المنافع لتقنية المعلومات