فشل المنتخب السعودي له أسباب علمية لها جذور أساسية

[السماري]

[align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا نبارك لعمان والتي اصبحت افضل منا بكثير وخاصة ادارة وفكر لاعبين . و اكتب هذا القال وانا قد اعتزلت تشجيع المنتخب منذ عام 2006 بل كرهت الكورة برمتها بسبب ما سوف اتطرق له في الموضوع وهذا أعتبره أمر حسن لي بأن ابتعد عن مثل هذه الأمور ، واكتب هنا فقط لتوضيح مدى الخلل والذي اخشى أن يكون هناك أقضع منه في مجالات أخرى ، اذا كانت هذه الكرة التي نعالجها مرار و نحسنها تكرارا وهي امام اعيننا ونهب لها الاموال الطائلة هذا حالها من ناحية العمل و الفكر و الادارة و الفهم ..




أن فشل المنتخب السعودي و المتتابع عبر الاثير له جذور متغلغلة .. و معضلته مستعصية
و له أسباب علمية يعرفه كل فريق يلعب ضدنا وبعض الفاهمين وهم قليل الا الاتحاد السعودي و المشجعين عديمي الفهم لأساسيات أي علم او حتى أي لعبه وصفاتهم تجدهم ينتظرون نتائج ايجابية و يرمون اللوم على المدرب و الحظ

قبل التطرق للاسباب نعرف بان الكوادر الغير فاهمة لن تقدم او تبحث او تطور الا تبديل المدرب
و الوعد باننا في عام 2018 سنكون بثوب جديد !! و كل ثوب جديد اسواء من الذي قبله !!!



المشكلة هي عقلية ادارية و موجودة عند العرب بنسب مختلفة وكل مرة نقول نعوض !!!
التعويض و التصحيح يبدا من البتر للاسباب و معرفة المشاكل الأساسية
و المشكلة الى الان لا نفرق بين اساسيات و اصول اللعب و بن خطة المدرب

نريد شيء وحيد فقط تعلم المبادئ و الاسس عند الجميع


ما حدث من عام 1984 الى 1994 من ظهور جيد ليس من نتاج ألأتحاد السعودي بل نتاج فر ق الحواري و الحماس والذي كانت تمارس فيه الكرة عند كل حارة صغيرة ولها فريق اخرج لاعبين جيدين مهاريين
و كانوا يعرفون بانهم يحتاجون الكثير و ينصتون الى المدرب و مدفوعين بالحماس و الجمهور الكبير
والان العكس الاتحاد نفسه يخدع الموجودين ويطبل لهم بانهم على مستوى عالي وهم لا يعرفون بانهم يفتقدون الى ( أ ب ) الكرة و الكارثة الاتحاد برمته لا يعرف هذه الأساسيات بل اغلبهم يركز على أن يشارك اللاعب المحبوب واذا خالفهم المدرب خططوا لطرده و صبوا عليه الهجوم واذا كان مذعن لطاعتهم تركوه وهو مستمر في تقديم نتائج سيئة و المدرب العالمي همه المال اذا كان صاحب المال لا يفهم و مجادل فمن الأفضل له أن لا يحرق أعصابه

في ذلك الحين كان كنا ندعي بأننا على خطط وطريق مستقيم كان نتاج عشر سنوات و الان بعد 1994 م اين النتيجة سوى الضياع على مدى 18 سنة من السنوات العجاف

الكرة السعودية تحتاج يد من حديد وفاهمة وهذا الفهم يبدا من فهم ألأسس و المبادئ للكرة وليس فهم المشجعين !

او لا الاتحاد السعودي يجب حله بالكامل ( لانه عبارة عن مشجعين تم صرف رواتب لهم ) وتسريح اهل المفاطيح و اهل الصحف و المجلات والذين اصبحوا علماء في الكرة ويتكلمون ويحللون وهم لا يعرفون ( أ ، ب ) الكرة بل هو مشجع قدر الله له ان يجد وظيفه في الصحف والبعض قدر الله ان ورقه الله زاوية يكتب فيها فلسفته
التي لم تتطرق الة ما تم التطرق اليه الان

والحل واحد من اثنان لا ثالث لهما
اما الغاء مشاركة المنتخب و الاندية الخارجية التي اصبحت على وزن العار الكروي الثقيل جدااا
او احضار كادر كروي من مدرسة عالمية وغير برازيلي ويتولى تخطيط وادارة الاتحاد السعودي واختيار المدرب و اللاعبين وتنظيم الدوري ومخول بكل شيء
ومن المستحيل ان تصل الى مستوى البرازيل حتى تلعب بتكتيكها و الافضل الاتجاه الى القارة الاوربية و البحث عن المنتخبات التي توقف البرازيل بتكتيك رائع وباقل جهد فردي .
والتي تعالج مشكلتنا الاساسية و هي في الدفاع وبعدها الوسط فنحن نسجل ولكن يلج في شباكنا من 3 الى 8
ابحث عن المنتخبات التي تفوز بهدف وعرفت قدرتها الفردية و الهجومية فحصنات الدفاع و الوسط بمدراسة رائعة وهي ناجحة مع فارق الامكانيات
وارجح المدرسة الناجحة ( الايطالية ) او ( الالمانية ) فهي حققت كاس العالم بنفس الاسلوب و الذي تتبعه من عقود .

و لكن لن يطبق شيء لان هناك ملايين التدخلات و الاف الواسطات و مدعي الفهم


الصحافة : تمنع من التدخل في تشكيلة المنتخب او اللاعبين بفرضها اسماء بداعي العصبية او الحب او الكره وهي اصلا فاقدة للفهم الصحيح لاوصول اللعبة

المحللين في القنوات من لاعبين وصحفين لا يفهومن معنى التحليل
ما يقومون به هو وصف للمبارة فقط فقط فقط وهذا الوصف سمعناه من المعلق بالتفصي
و ذكر التشكيلة و طريقة توزيع اللاعبين والت تظهر على الشاشة

الجمهور السعودي كثير منه لا يفهم المطلوب و لا يعرف اسباب العلة بل يصفق وتجده قبل دقائق يذم و بعد هدف غير ملعوب وصدفة ينقلب الى ممجد ؟؟ واذا مهاجم لم يمرر لزميله الافضل تمركز و نسبت تسيجله 100% وسدد هو وأمسكها الحارس او ضربت في الشباك الخاريجة تصفق المدرجات أعجابا
واذا لاعب الوسط سدد من منتصف الملعب ولم يمرر للمهاجم يفقون للعبة الحلوه !!!
وغيرها الكثير و يجب على الجمهور الاكتفاء بدوره في المدرجات و اعتقد بانهم سبب عدم اكتراث اللاعب للخسارة وأستمراره في الا مبالة لانه سوف يعوضهم بحركة او كبير على الخصم وسوف يقفون مصفقين طويلا (( المشكلة مشكلة جيل وفكر ))

مبادئ الكرة الى الان لم نفهمها وحتى اللاعبين ( واللاعبين اذا جاء مدرب و اعاد تدريبهم على الانتشار و قطع الكرة و التسليم والاستلام يتحسن اداءهم ، و المضحك اذا جاء مدرب جديد وهو يضن وبان هذه اساسيات معروف حتى عند ادغال افريقي فيققلو اللعب بان المدرب الجديد لم يدرب عليها او ينبهنا اليها او ما اعطاناه في الخطة !!! واغلب اللاعبي يعتقد بانه جزء من الخطة !!! علامة تعجب لا تكفي وحتى الف !!!! غباء


ومن هذه المبادئ :

ما يخص اللاعبين
1- عدم الفهم لمبادئ الكرة بل يفعل عكس المطلوب منه :
ومنها
دفاع لا يعرف اين يقف و الوسط لا يعرف يمرر او ينتشر في الملعب او يصنع لعب او يدافع و المهاجم يستسلم لرقابة اضعف مدافعي العالم و لا يملك الروح و صنع اللعب وفك الخطط الدفاعية .

من الأخطاء المتكررة : اذا كان فائز مثل اليوم يضغط على حارس ومدافع الخصم ليلعب بسرعة وكان عليه تركه ليضيع الوقت ، وعند الهزيمة يفعل العكس سبحلن الله

عند رفع الركنية ترفع بشكل لاف في المرمى وكانه يريد ان يسجلها ومن المفروض تلعب بالعكس لتبتعد عن الحارس عند خروجه وتلاقي راس المهاجم وتكون قوية على المرمى ، و لا تكون سهلة في يد الحارس وعلى الدفاع وصعبة على المهاجم ، عدم الاعتماد على الركرات العرضية القوية فيجب ان تكون قوية حتى تربك الخصم وليست سهلة كما يفعل المنتخب السعودي ،

كثيرا ما يقوم اللاعب باعادة الكرة لمن مرر له وهذا غير مفيد و يقتل المرتدة ويسهل قطعها و هذا يدل على ضعف التركيز

دخول لاعب على زميله لاياخذ منه الكرة ؟؟؟ وكانه أفضل لاعب و عبقري وبهذا تخسر لاعب في الانتشار

الزحلقة العمياء من اللاعب و المدافع

عدم التعامل مع الكرات العرضية بداء من من الظهير و الذي يترك اي لاعب يرفع بسهولة وقلب الدفاع يكون مرتبك قبل وبعد اللعبة ، بل اصبح معروف عند جميع الفرق بأن العرضية والركنية أخطر من ضربة جزاء على السعودية ونحن الى الان لا نعرف ذلك

الحارس لا يخرج على كرة عرضية حتى في خط الستة !!

الوسط دوره الاساسي حسن التمرير و الاستلام و المشاكسة وقطع الكور ، ونحن نصفق للاعب الذي يزاحم المهاجم او يسدد كرة من نصف الملعب بينما المهاجم يفتح خانة جيدة

المهاجم يصر على الاختراق من العمق و يبنما الاسهل و الاخطر على الخصم الاختراق من الاطراف يبتعد عنه الى العمق

دور الظهير الاساسي اجادة الدفاع قبل الهجوم وعندنا اي واحد يطير الى ملعب الخصم افضل ظهير في العالم وحتى وان كان جيد في التقدم ومفلس في الدفاع !! و النتيجة الخسارة لان ما يقدمه في الهجوم لا يوزي ما يسببه من نكبات و كوارث

دور المهاجم مهم في تبادل المراكز مع الوسط و اللعب على الاجنحة وهو مفقود

كل هذه اساسيات يضن اللعب انها من الخطة هههههه و يلقي اللوم على المدرب

يبقى المظلوم الكبير الحظ ويا كثر ما نلوم الحظ عندما يسدد لاعب في ششباك بعرض 7 متر و نقول الحظ
وعندما ترتطم الكرة بالعارضة نلوم الحظ لسنوات بل هنااك من يلعنه
[/align]