مهندس سعودي يخترع طريقة لزراعة سحب تغطي نصف المملكة

[Riyadh Weather]

قال إن اختراعه سيحول الصحاري إلى مروج خضراء

مهندس سعودي يخترع طريقة لزراعة سحب تغطي نصف المملكة

• الأحساء – عبدالله السلمان

أكد مهندس الطائرات في قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج خالد عبدالله الجعيد أنه أنهى تجربة في طريقة جديدة لـزراعة السحـب، تختلف تماماً عن التلقيح، أو ما يسمى بـ”الاستمطار”.
وأوضح الجعيد لـ”الشرق”، أمس، أنه أجرى عدة بحوث ودراسات على اختراعه، وبعد نجاح التجربة، سجله باسمه في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت مسمى “زراعة السحب”، وقدمه لوزارة المياه والكهرباء، واطلع عليه الوزير، وبدوره أحاله لقسم الدراسات والاستشارة، وتم إبلاغ الجعيد بفاعلية المشروع وأهميته، ولكن الوزارة غير مسؤولة عن تفعيل أو إقامة مثل هذه المشروعات.
وذكر الجعيد أنه تبين له من خلال دراسته وبحوثه – في حال إقامة المشروع -، سوف تغطي هذه السحب ما يقارب نصف سماء السعودية بـ”سحب ركامية”، وبالنتيجة هطول الأمطار بشكل متواصل، وستكون نصف المملكة أو أكثرها ممطرة صيفاً وشتاءً، كما أن ذلك سيؤثر على البيئة بشكل إيجابي، مشيراً إلى أن هذا الاختراع سيؤثر على اقتصادنا بشكل إيجابي كبير، نظراً لما تتعرض له البلاد من شح المياه.وشرح الجعيد اختراعه عن طريق تبخير مياه البحر التي تصب في خزانات “افتراضية”، عددها 12خزاناً بسعة مائة متر في مائة متر، وتتصل بـ”برج التبخير الهرمي، ليصل ارتفاع البخار في الصيف إلى سبعة آلاف متر، وقد قام بهذه التجربة بصورة مصغرة. وقال الجعيد: “لقد وصلت الخسائر بعد توقف زراعة القمح إلى 206 مليارات، ولأن المملكة تخسر المليارات في مشروعات تحلية مياه البحر، وفي التطويرات والصيانة، فإن هذا المشروع ينهي كل هذه المشكلات وسيتم تلافي الخسائر بسبب شح المياه، وبالتالي انخفاض أسعار المواد الغذائية التي يستهلكها الإنسان والحيوان كالشعير، واللحوم، والأعلاف، وغير ذلك”.
وذكر الجعيد أن أمنيته جعل أرض المملكة خضراء كـ”علمها”، وإذا ما تحقق مشروعه، فإن المناخ سوف يتغير جذرياً، وتتحول الأودية إلى أنهار، والصحاري إلى مروج خضراء.

مخطط لبرج الاختراع




تسامي البخار وسقوط المطر بعد عملية التكثيف